أدعية شاملة

أدعية شاملة

في لحظات الضيق أو السكينة، يلجأ الإنسان دائمًا إلى الدعاء كوسيلة للاتصال بالله وطلب العون والطمأنينة. الأدعية الشاملة تحمل في كلماتها بركات عظيمة، إذ تلبي احتياجات الروح والقلب معًا. فهي تجمع بين طلب المغفرة، التوفيق، والرزق، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لكل الأوقات. من خلال هذا المقال، سنتعرف على أجمل أدعية جميلة التي يمكن أن تفتح لك أبواب الخير والبركة، وتمنحك السكينة التي تبحث عنها في حياتك اليومية.

عن قوة الإيمان: الإيمان بالله يجعلك قوياً أمام ضعفك، وصامداً أمام كل أزماتك.

اللهمَّ إنِّي أسألك أن ترزقني الهُدى والسَّداد، وأن تُبعدني عن الضَّلال والتيه.

عن السجود: في كل سجدة، تهوي الدنيا خلف ظهرك، ويقترب قلبك من السماء.

“اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة وأعوذ بك من أن أظلم أو أظلم”. أخرجه أبو داود والنسائي.

“اللهم إني أسألك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار. اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب، ووفقني لما تحبه وترضاه، واملأ قلبي طمأنينة وثباتًا.”

المحبة التي تنبض بحب الله تدوم، لأنها موصولة بنبع لا ينقطع.

(ربِّ اغفِرْ لي خطيئتي يومَ الدِّينَ).

“اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك”. أخرجه أبو داود والنسائي.

"كل لحظة تمضيها في ذكر الله، هي زاد لرحلتك نحو الجنة."

التواضع ليس ضعفاً، بل قوة إيمانية تعكس نور القلب.

"الاستغفار مفتاح القلوب المقفلة، وسبيل الأرواح الحائرة للعودة إلى نور الله."

"دينك ليس فقط في عباداتك، بل يظهر في كلماتك، أفعالك، وطريقة معاملتك للآخرين."

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي ﷺ: يا رسول الله! أرأيتَ إن علمتُ أي ليلةٍ ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال قولي: (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو، فاعفُ عني) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله ﷺ وهو يقول: (اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) رواه البخاري.

(قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي).

(اللهمَّ إنِّي أسألُك من الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ، وأعوذُ بك من الشرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ. اللهمَّ إنِّي أسألُك من خيرِ ما سألَك به عبدُك ونبيُّك، وأعوذُ بك من شرِّ ما عاذ به عبدُك ونبيُّك. اللهمَّ إنِّي أسألُك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بك من النارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُك أنْ تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَه لي خيرًا)

اللهمَّ يسِّر لي أموري كلَّها وأصلحني وأرشدني لما فيه خيري، يا إلهي ويا مولاي ويا ذا الجلال والإكرام.

حين تضع أمرك بين يدي الله، تجد في قلبك سكينة تعجز عن وصفها الكلمات.

“اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد”. أخرجه الترمذي وابن ماجه.

اللهمّ آتنا في الدّنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار.

(اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ).

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي ﷺ إذا تهجَّد من الليل، قال: (اللهم ربنا لك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم: لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك خاصمت، وبك حاكمت، فاغفر لي: ما قدمت، وما أخرت، وأسررت، وأعلنت، وما أنت أعلم به مني، لا إله إلا أنت) رواه البخاري.

برك لوالديك لا يرفعهم فقط، بل يرفعك أنت درجات عند الله.

عن الرضا بالقضاء: من رضي بقضاء الله، ملأ قلبه سلاماً لا تزعزعه رياح الدنيا.

عن اليقين في الدعاء: حين تدعو الله، لا تنظر إلى صغر حاجتك، بل انظر إلى عظمة من تدعوه.

قال العلماء: ومعنى (العفو) الترك، ويكون بمعنى الستر والتغطية، فمعنى (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني). أي: اترك مؤاخذتي بجُرمي، واستر عليَّ ذنبي، وأذهب عني عذابك، واصرف عني عقابك.

عن العمل لله: حين تعمل لله، ستجد بركة لا تفارق حياتك، ورضا يملأ قلبك.

"كن رحيماً بالناس، فمن يتعامل مع خلق الله بلطف، يجد لطف الله حاضراً في كل أموره."

وقد حثنا الرسول ـ ﷺ ـ على الدعاء، فقال: “ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها” قالوا: إذًا نكثر الدعاء، قال:” الله أكثر”. (حديث صحيح رواه أحمد) وقال أَبو هريرة : إِن أبخل الناس من بخل بِالسلام، وأعجز الناس من عجز عنِ الدعاء (موقوف صحيح وقد روي مرفوعا).

“اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل ، وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات”. متفق عليه.

“اللهم إني أعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي”. أخرجه أبو داود والنسائي.

(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ).

(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).

عن العبودية: الحرية الحقيقية هي أن تكون عبداً لله وحده، لا لشيء من الدنيا.

(كانَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَتَعَوَّذُ مِن جَهْدِ البَلَاءِ، ودَرَكِ الشَّقَاءِ، وسُوءِ القَضَاءِ، وشَمَاتَةِ الأعْدَاءِ).

(اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي).

عن النية الصالحة: اجعل نيتك نقية، فالله يبارك في العمل إذا كان خالصاً لوجهه الكريم.

اللهمَّ إني أسألك أن تبارك لي في نفسي، وفي سمعي، وفي بصري، وفي روحي، وفي خَلْقي ، وفي خُلُقي، وفي أهلي، وفي محياي، وفي مماتي، وفي عملي، فتقبل حسناتي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين.

اللهمّ لا تشمت أعدائي بدائي، واجعل القرآن العظيم شفائي ودوائي، فأنا العليل وأنت المداوي، أنت ثقتي ورجائي، واجعل حسن ظنّي بك شفائي.

اللهمَّ إنِّي أسألك يا الله بأنَّك الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، أن تغفر لي ذنوبي إنَّك أنت الغفور الرَّحيم

عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، أن النبي ﷺ: كان إذا رأى الهلال، قال: (اللهم أهِلَّه علينا باليُمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله) رواه أحمد والترمذي.

“اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك”. أخرجه مسلم

"الصبر ليس فقط انتظاراً، بل هو قوة تدفعك للثبات في الطريق حتى تصل إلى وعد الله."

(اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ).

اللهمَّ إنِّي أسألك أن توفِّقني في أموري كلِّها، وأن تكتب لي الصَّلاح والرَّشاد والنَّجاح.

عن نعمة الحياة: كل يوم تمنحه لك الحياة هو فرصة جديدة لتكون أقرب إلى الله.

“اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك”. أخرجه مسلم.

دعاء المغفرة: يا الله، إن كان لي ذنب يثقل كاهلي ويمنع عني رزقك، فاغفره لي واهدني إلى طريق رحمتك.

اللهمَّ اهدنا الصِّراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم من النَّبيِّين والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين. اللهمَّ وفقِّنا لهداك واجعل عملنا في رِضاك

دعاء التوفيق: اللهم افتح لنا أبواب التوفيق، وارزقنا بركة في العمل، وإخلاصاً في النية.

“رب أعني، ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شاكراً، لك ذاكراً، لك راهباً، لك مطواعاً، لك مخبتاً، إليك أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعواتي، وثبت حجتي، وسدد لساني، واهد قلبي، واسلل سخيمة صدري” رواه أبو داود .

عن رضا الله: رضا الله هو أغلى ما تُسعى إليه، فاجعل خطواتك إليه دائماً ثابتة.

اقتباس عن الصبر: الصبر ليس انتظار الفرج فحسب، بل هو يقين بأن الله لن يضيع أجر المؤمنين.

اللهمَّ إني أسألك خير ما آتي، وخير ما أفعل، وخير ما أعمل، وخير ما أبطن، وخير ما أظهر، والدرجات العلى من الجنة آمين.

(اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مِن عِندِكَ مَغْفِرَةً إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).

"اليقين هو أن تزرع بذور الخير وأنت واثق أن السماء ستنزل مطرها في الوقت المناسب."

(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ).

اللهم إني أعوذ بك من جَهْدِ الْبَلاَءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ)(ثلاث مرات).

“اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى”. أخرجه مسلم.

“اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها”. أخرجه مسلم.

تم النسخ بنجاح!