يُعَدّ شهر رمضان فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، حيث تُستجاب فيه الدعوات وتُفتح أبواب الرحمة. إن البحث عن أدعية مستجابة في رمضان يعكس رغبتنا في اغتنام هذا الشهر الفضيل بالرجاء والخشوع، لننعم بالسكينة وتحقيق الأمنيات.
اللهمَّ إنِّي أسألك يا الله بأنَّك الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، أن تغفر لي ذنوبي إنَّك أنت الغفور الرَّحيم
(ربِّ اغفِرْ لي خطيئتي يومَ الدِّينَ).
دعاء السكينة: اللهم اجعل قلبي مطمئناً بذكرك، ولساني عامراً بحمدك، وعيني راضية بما قسمته لي.
“اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال”. أخرجه البخاري.
(اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مِن عِندِكَ مَغْفِرَةً إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).
قبل السحور حبيت أكون أول شخص يقول لك مبارك عليك الشهر.
(اللهمَّ إني عبدُك، وابن عبدِك، وابن أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي).
ربنا يتقبل قيامك وصيامك ومبارك عليكم الشهر الكريم.
(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي).
(اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ).
– أقبلت نفحاتك يارمضان وهل هلالك كل رمضان وأنتم بخير.
اللهمَّ إنِّي أسألك الصَّلاح والفلاح والسَّداد والرَّشاد والتَّوفيق والنَّجاح، في كلِّ أمرٍ صغيرٍ وكبير.
إن صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك.
“اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر”. أخرجه مسلم.
دعاء للأحبة: اللهم اكتب لأحبتي رزقاً لا يعد، وفرحة لا تزول، وأماناً لا يتبدل.
وتمضي بنا الأيام وتتعاقب الأَسابيع وتتوالى الشهور ويقترب من قدوم شهر الخير والبركة والرحمات ويعلو حداء المؤمنين ودعاؤهم الخالد: اللهم بلغـنا رمضان.
احمد الله على كل نفس تأخذه، فالصحة نعمة لا يدركها إلا من فقدها.
"اجعل نيتك لله في كل عمل، فبصلاح النية تصل إلى خير الدنيا والآخرة."
اللهمَّ أقل عثراتنا واغفر زلَّاتنا وكفِّر عنّا سيِّئاتنا
أقر الله عينك في رمضان بلذة الأسحار وصحبة الأخيار ورحمة الغفار وجنة الأبرار.
في رمضان أفقد ذاكرتك الحزينة قدر استطاعتك فلا تتحسس طعنات الغدر في ظهرك ولا تحص عدد هزائمك معهم ولا تسجن نفسك في زنزانة الألم ولا تجلد نفسك بسياط الندم واغفر للذين خذلوك والذين ضيّعوك والذين شوّهوك والذين قتلوك والذين إغتابوك وأكلوا لحمك ميتا على غفلة منك ولم يشفع لك لديهم سنوات الحي الجميل.
أمانينا تسبق تهانينا.. وفرحتنا تسبق ليالينا.. ومبارك الشهر عليك وعلينا.
(اللهمَّ إنَّي أعوذُ بك من شرِّ سمْعي، ومن شرِّ بصري، ومن شرِّ لساني، ومن شرِّ قلْبي، ومن شرِّ منيَّتي).
اللهمَّ إني أسألك أن ترفع ذكري، وتضع وزري، وتصلح أمري، وتطهر قلبي، وتحصن فرجي، وتنور قلبي، وتغفر لي ذنبي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين.
اللهم بلغنا شهر رمضان وأعني على القيام والصيام وقراءة القرآن.
قدوم رمضان كل عام هو أجمل بهجة يحلم بها المسلمون.
يا الله يا رحمن يا منان بلغ قارئ الرسالة شهر رمضان.
“اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيما لا ينفد وأسألك قرة عين لا تنقطع وأسألك الرضاء بعد القضاء وأسألك برد العيش بعد الموت وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين”. أخرجه النسائي.
هي أقـدار وستجـري مثلما كُتبت، فالحمد لله.
-“اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني”. أخرجه مسلم.
اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلاً.
اقتباس عن التوكل: إذا ضاقت عليك الدنيا، فتذكر أن باب السماء لا يغلق، وأن الله أرحم بك من نفسك.
عن رضا الله: رضا الله هو أغلى ما تُسعى إليه، فاجعل خطواتك إليه دائماً ثابتة.
في كل رمضان هنالك فرصة جديدة فاغتنموها.
عن بر الوالدين: برّك بوالديك هو عبادة لا تنقطع بركتها في حياتك وأخراك.
– اللهم اجعل رمضان نهاية لأحزاننا وبداية لخير وفرح لنا جميعاً.
(اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ يا اللَّهُ بأنَّكَ الواحدُ الأحدُ الصَّمدُ، الَّذي لم يَلِدْ ولم يولَدْ ولم يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، أن تغفِرَ لي ذُنوبي، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ).
عائلتي الكريمة كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.
اجعل وقتك عامراً بالطاعات، فالدقائق التي تذكر فيها الله هي كنزك الحقيقي.
"اليقين هو أن تزرع بذور الخير وأنت واثق أن السماء ستنزل مطرها في الوقت المناسب."
– صديقي الغالي بشهر رمضان أهنئك، وربنا يتقبل منك كل أعمالك ويرضيك.
“اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار”. متفق عليه.
لا تحزن إذا ضاقت بك الحياة، فربما اشتاق الله لسماع صوتك، وأنت تدعوه.
اللهم أعطني من الدّنيا ما تقيني به فتنتها، وتغنيني به عن أهلها، ويكون بلاغاً لي إلى ما هو خير منها، فإنّه لا حول ولا قوّة إلّا بك.
وقال صلى الله عليه وسلم: ((لو دُعيتُ إلى كُراعٍ، أو ذراع لأجبت، ولو أُهدي إليَّ ذراع أو كراع لقبلتُ))؛ [رواه البخاري].
اللهمّ إنّي أسألك الهدى والتّقى والعفاف والغنى، اللهمّ اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني.
(رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ).
عسى شهر رمضان مبارك وجميع لحظاته تبارك والرسول جاري وجارك والجنة داري ودارك اللهم آمين.
عن العمل لله: حين تعمل لله، ستجد بركة لا تفارق حياتك، ورضا يملأ قلبك.
اللهمَّ يا مصرِّف القلوب صرِّف قلوبنا إلى دينك، واهدنا وثبِّتنا وعافِنا واعفُ عنَّا.
– اللهم سلمنا لرمضان، وسلم رمضان لنا، وتسلمه منا متقبلاً يارب العالمين برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني. هذا من أجمع الدعوات التي أرشد إليها النبي ﷺ.
اللهمَّ اكتب لحياتي التَّيسير، وأبعد عنِّي كلَّ عسيرٍ، أنت العليُّ القدير.
يسعدك ربي يا سيد الكل وكل رمضان بالفرحة يطل وتهنئة خاصة لك قبل الكل.
"كن رحيماً بالناس، فمن يتعامل مع خلق الله بلطف، يجد لطف الله حاضراً في كل أموره."
شهر رمضان هو هدية من الله كل عام لعباده، وما أجملها من هدية.
عن الرضا بالقضاء: من رضي بقضاء الله، ملأ قلبه سلاماً لا تزعزعه رياح الدنيا.
عن الهدوء الداخلي: حين يكون الله في قلبك، يصبح الضجيج من حولك مجرد صمت.
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا)
(رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).

