يُعَدّ شهر رمضان فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، حيث تُستجاب فيه الدعوات وتُفتح أبواب الرحمة. إن البحث عن أدعية مستجابة في رمضان يعكس رغبتنا في اغتنام هذا الشهر الفضيل بالرجاء والخشوع، لننعم بالسكينة وتحقيق الأمنيات.
(رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).
"ثِق بأن بعد كل عسر يسر، وإن طال البلاء، فالله لا ينسى عبده الصابر."
اللهمّ إنّي أسألك الهدى والتّقى والعفاف والغنى، اللهمّ اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني.
(اللهم انفَعْني بما علَّمتَني وعلِّمْني ما ينفَعُني وزِدْني عِلمًا).
أرسل حنين وشوق لأهل الذوق وأسياده.. أهنيهم بقرب رمضان عَساهم دوم عواده.
"الإيمان هو أن ترى النور في ظلمات الحياة، وأن تسمع وعد الله وسط أصوات الخوف."
– اللهم سلمنا لرمضان، وسلم رمضان لنا، وتسلمه منا متقبلاً يارب العالمين برحمتك يا أرحم الراحمين.
(ربِّ أعنِّي ولا تُعن عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، وامكر لي ولا تمكر عليَّ، واهدني ويسِّر الهدى إليَّ، وانصرني على من بغى عليَّ، ربِّ اجعلني لك شاكراً، لك ذكَّاراً، لك رهّابًا، لك مطواعًا، إليك مخبتًا أواهًا منيبًا، ربِّ تقبَّل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبِّت حجَّتي، واهدِ قلبي، وسدِّد لساني، واسلل سخيمة قلبي)
“اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار ومن عذاب النار، وأعوذ بك من فتنة القبر، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال”. متفق عليه.
– اللهم اجعل رمضان نهاية لأحزاننا وبداية لخير وفرح لنا جميعاً.
“رب أعني، ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شاكراً، لك ذاكراً، لك راهباً، لك مطواعاً، لك مخبتاً، إليك أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعواتي، وثبت حجتي، وسدد لساني، واهد قلبي، واسلل سخيمة صدري” رواه أبو داود .
قال العلماء: ومعنى (العفو) الترك، ويكون بمعنى الستر والتغطية، فمعنى (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني). أي: اترك مؤاخذتي بجُرمي، واستر عليَّ ذنبي، وأذهب عني عذابك، واصرف عني عقابك.
حين تشتد عليك الأوقات، تذكر أن الله يختبر قوة إيمانك لينير دربك.
اقتباس عن الصبر: الصبر ليس انتظار الفرج فحسب، بل هو يقين بأن الله لن يضيع أجر المؤمنين.
اللهمَّ أنت الذي خلقتني وأنت أعلم بي من نفسي، أسألك يا إلهي أن تهدني سواء السَّبيل، وأن تُلهمني رشدي.
"الشكر ليس كلمات تُقال، بل قلب راضٍ، ولسان ذاكر، وأفعال تقربك إلى الله."
اللهم بلغنا شهر رمضان وأعني على القيام والصيام وقراءة القرآن.
يا دانةً في البحور، يا زهرة بين الزهور، أهنئك بقرب رمضان زينة الشهور.
إن صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك.
عن فضل الذكر: القلب الذي يذكر الله، لا يعرف طريقاً إلى القلق أو الحزن.
(رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا).
اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلاً.
– صديقي الغالي بشهر رمضان أهنئك، وربنا يتقبل منك كل أعمالك ويرضيك.
فيه تجدون الخير والبركة، فيا مرحبا بالضيف الجديد.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي ﷺ: (يتعوذ من سوء القضاء، ومن درك الشقاء، ومن شماتة الأعداء، ومن جَهْد البلاء) رواه مسلم.
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ).
"كل لحظة تمضيها في ذكر الله، هي زاد لرحلتك نحو الجنة."
إذا دعوت الله، فاذكر أن كل ما تطلبه صغير أمام كرم الله.
أرسل سلامي مع الطير وأسبق الغير وأقولك كل رمضان وأنت بألف خير.
اللهم أعطني من الدّنيا ما تقيني به فتنتها، وتغنيني به عن أهلها، ويكون بلاغاً لي إلى ما هو خير منها، فإنّه لا حول ولا قوّة إلّا بك.
– مبارك علينا وعليكم شهر رمضان الفضيل، وأسأل الله العلي العظيم أن يتقبل منا ومنكم الطاعات.
وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما نقصتْ صدقةٌ مِن مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عِزًا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه))؛ [رواه مسلم].
“اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وعظم لي نورا”. أخرجه مسلم.
إنّ الله جعل الصوم مضماراً لعباده ليستبقوا إلى طاعته.
– أصدقائي الأعزاء مبارك عليكم الشهر الكريم كل عام وأنتم بخير.
ربّنا اغفر لنا ولإخواننا وتجاوز عن أخطائنا إنّك أنت الغنيّ الكريم.
اللهمَّ خُذ بنواصينا للبرِّ والتَّقوى، ويسِّر لنا من العمل ما تحبُّ وترضى.
(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي).
يا شهر قدومك خير وكلنا دونك غير نسأل الله أن يكتبنا من أهل الخير.
شهر ترتفع فيه الدرجات شهر عظيم شهر جميل، شهر يشعر المسلم بالفرحة شهر رمضان الكريم.
القناعة ليست أن تملك القليل، بل أن ترى الكثير في القليل الذي لديك.
“اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة وأعوذ بك من أن أظلم أو أظلم”. أخرجه أبو داود والنسائي.
بنسيم الرحمة وعبير المغفرة وقبل الزحمة.. أقول رمضان مُبارك.
كذلك شهر رمضان هو شهر العتق من النار، وتلك الميزة ليست بأي شهر آخر.
“اللهم اهدني وسددني”. أخرجه مسلم.
اللهمّ اجعلنا من الّذين فتحوا باب الصّبر، واردفوا خنادق الجزع، وجازوا شديد العقاب، وعبروا جسر الهوى.
بارك الله لكم في شعبان وبلغكم شهر رمضان.. بعظيم غفرانه.. والعتق من نيرانه.. وسخر لكم الطيبين من خلقه.. وشرح صدوركم بذكره.
بمُنـاسبـة قرب شهر رمضان، أرجو من الله الحَّنان المَّنان أن يبلغْنا شهر الرَّحمة والغفران.
“اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم”. أخرجه أبو داود والنسائي.
في كل رمضان هنالك فرصة جديدة فاغتنموها.
بلغك الله شهر رمضان ورفع عن الأمة القهر، وبلغك ليلة القدر، وأسعدك مدى الدهر.
ودعواته كثيرة عليه الصلاة والسلام لكن هذا من أجمعها: اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر هذا خرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة من دعاء النبي ﷺ.
الثبات على الدين في زمن الفتن هو أغلى ما تملكه في دنياك.
عن بر الوالدين: برّك بوالديك هو عبادة لا تنقطع بركتها في حياتك وأخراك.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي ﷺ إذا تهجَّد من الليل، قال: (اللهم ربنا لك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم: لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك خاصمت، وبك حاكمت، فاغفر لي: ما قدمت، وما أخرت، وأسررت، وأعلنت، وما أنت أعلم به مني، لا إله إلا أنت) رواه البخاري.
“اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال”. أخرجه البخاري.
– كل عام وأنتم إلى الله أقرب ويجعلكم الله من زمرة المرضيين عليهم في هذا الشهر الكريم .
(اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ).
رفع الله قدرك وفرّج همّك وبلّغك شهر رَمضان الذي أحبه ربك ودمت لمن يحبك.
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وبلغنا ليلة القدر.

