يُعَدّ شهر رمضان فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، حيث تُستجاب فيه الدعوات وتُفتح أبواب الرحمة. إن البحث عن أدعية مستجابة في رمضان يعكس رغبتنا في اغتنام هذا الشهر الفضيل بالرجاء والخشوع، لننعم بالسكينة وتحقيق الأمنيات.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان النبي ﷺ، يقول: (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات) رواه مسلم.
عن قوة الإيمان: الإيمان بالله يجعلك قوياً أمام ضعفك، وصامداً أمام كل أزماتك.
– أدام الله علينا المحبة، وألف بين قلوبنا، ووفقنا وإياكم لفعل الطاعات في هذا الشهر الكريم.
حين يكون الله في قلبك، يصبح الضجيج من حولك مجرد صمت.
مهما عظمت حاجتك، لا تخجل من طلبها من الله، فهو الكريم الذي يعطي بلا حساب.
اللهمَّ إنِّي أسألك أن توفِّقني في أموري كلِّها، وأن تكتب لي الصَّلاح والرَّشاد والنَّجاح.
كل ورود الربيع وثلوج الشتاء وعصافير الدنيا تغرد لتهنيك بقرب رمضان.
الصيام أعلى تعبير عن الإرادة، أي فعل الحرية.
رمضان أقبل اللهم اجعله شهر سكينة لقلوبنا وراحة لأرواحنا ونفوسنا، وكل عام وأنتم بخير.
اللهمّ إنّي أسألك الهدى والتّقى والعفاف والغنى، اللهمّ اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني.
أسأل الله الذي أهل الهلال وأرسى الجبال أن يبلغك رمضان وأنت في أحسن حال.
ودعواته كثيرة عليه الصلاة والسلام لكن هذا من أجمعها: اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر هذا خرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة من دعاء النبي ﷺ.
عن الراحة في الإيمان: لا راحة للقلب إلا حين يُسلم أمره كاملاً لله.
“اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء”. أخرجه الترمذي.
دعاء للفرج: يا الله، اجعل لنا من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجاً، ومن كل دعاء إجابة.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان النبي ﷺ يقول: (اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}
– صديقي الغالي بشهر رمضان أهنئك، وربنا يتقبل منك كل أعمالك ويرضيك.
أسأل الله الذي أهل الهلال وأرسى الجبال أن يبلغك رمضان وأنت في أحسن حال.
(رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ)
“اللهم اغفر لي خطيئتي، وجهلي وإسرافي، في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير”. متفق عليه.
"اليقين هو أن تزرع بذور الخير وأنت واثق أن السماء ستنزل مطرها في الوقت المناسب."
(لا إِله إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
(قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي).
في رمضان احذر الظن السيئ أو الإساءة لأولئك الذين دمروا شيئاً جميلاً فيك وإياك والظلم فالظلم ظلمات يوم القيامة.في رمضان اكتب رسالة اعتذار مختصرة لأولئك الذين ينامون في ضميرك ويقلقون نومك ويغرسون خناجرهم في أحشاء ذاكرتك لإحساسك بأنّك ذات يوم سببت لهم بعض الألم.
ربنا يتقبل قيامك وصيامك ومبارك عليكم الشهر الكريم.
(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).
كذلك شهر رمضان هو شهر العتق من النار، وتلك الميزة ليست بأي شهر آخر.
في رمضان سارع للخيرات وتجنب الحرام واخف أمر يمينك عن يسارك وامتنع عن الغيبة كي لا تفطر على لحم أخيك ميتاً.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي ﷺ: (يتعوذ من سوء القضاء، ومن درك الشقاء، ومن شماتة الأعداء، ومن جَهْد البلاء) رواه مسلم.
اللهمّ احفظني بالإسلام قائماً، واحفظني بالإسّلام قاعداً، واحفظني بالإسلام راقداً، ولا تشمت بي عدوّاً أو حاسداً.
(اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ يا اللَّهُ بأنَّكَ الواحدُ الأحدُ الصَّمدُ، الَّذي لم يَلِدْ ولم يولَدْ ولم يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، أن تغفِرَ لي ذُنوبي، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ).
“اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”. أخرجه أحمد.
“اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال”. أخرجه البخاري.
السنة شجرة، والشهور فروعها، والأيام أغصانها والساعات أوراقها، وأنفاس العباد ثمرتها؛ فشهر رجب أيام توريقها، وشعبان أيام تفريعها، ورمضان أيام قطافها، والمؤمنون قُطّافها.
اللهمَّ ارزقني توفيقًا من عندك وبارك لي في عملي وفي وقتي واجعل عاقبة أمري خيرًا.
(اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
"الشكر ليس كلمات تُقال، بل قلب راضٍ، ولسان ذاكر، وأفعال تقربك إلى الله."
الحكمة هي أن ترى نور الله في كل أمر، وتوقن أن الخير قادم مهما طال انتظاره.
اللهم بلغنا شهر رمضان وأعني على القيام والصيام وقراءة القرآن.
(ربِّ اغفِرْ لي خطيئتي يومَ الدِّينَ).
(اللَّهمَّ إني أعوذُ بكَ من مُنكراتِ الأخلاقِ والأعمالِ والأَهواءِ والأدواءِ).
عن اليقين في الدعاء: حين تدعو الله، لا تنظر إلى صغر حاجتك، بل انظر إلى عظمة من تدعوه.
(اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ).
“اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر”. أخرجه مسلم.
(اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ).
القناعة ليست أن تملك القليل، بل أن ترى الكثير في القليل الذي لديك.
بمناسبة قرب شهر رمضان أرجو من الله الحنان المنان أن يبلغنا شهر الرحمة والغفران.
"حين تعمل لله، لا تنتظر مردوداً سريعاً، فالله لا يضيع أجر المحسنين أبداً."
اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد”. أخرجه مسلم.
الصائم في عبادة وإن كان نائمًا على فراشه؛ فكانت حفصة تقول: يا حبّذا عبادة وأنا نائمة على فراشي؛ فالصائم في ليله ونهاره في عبادة ويستجاب دعاءه في صيامه وعند فطره؛ فهو في نهاره صائم صابر، وفي ليله طاعم شاكر.
“اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم”. أخرجه أبو داود والنسائي.
“اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني”. أخرجه الترمذي وابن ماجه.
بدأ القلب يرف لنسائم رمضان.
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).
– يارب لقد أحببت عائلتي فبلغهم اللهم شهر رمضان المبارك، وتقبل منهم كافة الطاعات.
من وجد سعادته في الطاعات، عرف طعماً للحياة لا يشبهه شيء.
(اللَّهمَّ لا سَهلَ إلَّا ما جَعَلتَه سَهلًا، وأنتَ تَجعَلُ الحَزْنَ إذا شِئتَ سَهلًا)
وقد حثنا الرسول ـ ﷺ ـ على الدعاء، فقال: “ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها” قالوا: إذًا نكثر الدعاء، قال:” الله أكثر”. (حديث صحيح رواه أحمد) وقال أَبو هريرة : إِن أبخل الناس من بخل بِالسلام، وأعجز الناس من عجز عنِ الدعاء (موقوف صحيح وقد روي مرفوعا).
والدعاء في وقت الإفطار من أوقات الإجابة، كما روى ابن ماجه في “سننه” عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، قال: قال النبي ﷺ: (إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد) وفي إسناده ضعف.
في كل رمضان هنالك فرصة جديدة فاغتنموها.

