في زحمة الحياة، نبحث ادعية جميلة جدا تهدئ الروح وتجدد الإيمان. ادعيه عظيمه و ادعية قصيرة وجميلة للواتس هي وسيلة رائعة للتعبير عن الشكر والأمل والتضرع إلى الله. هنا نقدم لكم مجموعة من الأدعية التي تلامس القلب وتجلب الطمأنينة.
عن الصبر الجميل: الصبر الجميل ليس فقط في تحمل الألم، بل في الثقة بأن الله يدخر لك أجمل العطايا.
اللهمّ لا تشمت أعدائي بدائي، واجعل القرآن العظيم شفائي ودوائي، فأنا العليل وأنت المداوي، أنت ثقتي ورجائي، واجعل حسن ظنّي بك شفائي.
(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).
من سامح لوجه الله، وجد في قلبه راحة لا يصفها بشر.
اللهمّ إنّي أسألك الهدى والتّقى والعفاف والغنى، اللهمّ اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني.
دعاء السكينة: اللهم اجعل قلبي مطمئناً بذكرك، ولساني عامراً بحمدك، وعيني راضية بما قسمته لي.
دعاء التوفيق: اللهم افتح لنا أبواب التوفيق، وارزقنا بركة في العمل، وإخلاصاً في النية.
“رب أعني، ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شاكراً، لك ذاكراً، لك راهباً، لك مطواعاً، لك مخبتاً، إليك أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعواتي، وثبت حجتي، وسدد لساني، واهد قلبي، واسلل سخيمة صدري” رواه أبو داود .
اللهمّ إنّي أسألك من كلّ خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كلّ شر خزائنه بيدك، اللهمّ يا مصرّف القلوب صرّف قلوبنا على طاعتك.
القناعة ليست أن تملك القليل، بل أن ترى الكثير في القليل الذي لديك.
عن رحمة الله: لا تيأس من رحمة الله، فإن رحمة الرحمن تسبق غضبه، وتغمر القلوب المستغفرة.
إذا نزل مؤمن وكافر إلى البحر فلا ينجو إلا من تعلم السباحة، فالله لا يحابي الجهلاء فالمسلم الجاهل سيغرق والكافر المتعلم سينجو. – مصطفى محمود
دعاء السداد: اللهم سدّد خطانا، واجعلنا نسير على دربك، ولا تجعلنا من الضالين.
اجعل عملك خالصاً لله، فهو الذي يعلم خفايا النوايا ويجازي عليها.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ كان إذا أفطر عند أهل بيت، قال لهم: (أفطر عندكم الصائمون، وغشيتكم الرحمة، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة)، رواه أحمد.
"الرضا ليس أن تمتلك كل شيء، بل أن تثق بأن ما كتبه الله لك هو الخير كله."
وقد حثنا الرسول ـ ﷺ ـ على الدعاء، فقال: “ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها” قالوا: إذًا نكثر الدعاء، قال:” الله أكثر”. (حديث صحيح رواه أحمد) وقال أَبو هريرة : إِن أبخل الناس من بخل بِالسلام، وأعجز الناس من عجز عنِ الدعاء (موقوف صحيح وقد روي مرفوعا).
(رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ).
“اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم. متفق عليه.
“سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي”. متفق عليه.
ربّنا اغفر لنا ولإخواننا وتجاوز عن أخطائنا إنّك أنت الغنيّ الكريم.
“اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك”. أخرجه البخاري وأبو داود.
اللهمَّ إنِّي أسألك يا الله بأنَّك الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، أن تغفر لي ذنوبي إنَّك أنت الغفور الرَّحيم
عن القوة في الطاعة: من وجد لذة الطاعة، لم ترهبه مشقة الطريق.
مهما عظمت حاجتك، لا تخجل من طلبها من الله، فهو الكريم الذي يعطي بلا حساب.
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً).
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).
من وجد سعادته في الطاعات، عرف طعماً للحياة لا يشبهه شيء.
(اللهمَّ إنَّي أعوذُ بك من شرِّ سمْعي، ومن شرِّ بصري، ومن شرِّ لساني، ومن شرِّ قلْبي، ومن شرِّ منيَّتي).
عن القرآن الكريم: القرآن بحر عميق، كلما غصت فيه أكثر، وجدت فيه نوراً وحكمة تهديك.
اللهمَّ ارزقني سعادةً وهناءً في الدُّنيا والآخرة وارضَ عنِّي وأدخلني برحمتك في عبادك الصَّالحين، واصرف عنِّي ما يؤذيني ويشغل بالي ويحزن قلبي ويضيِّق صدري.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله ﷺ وهو يقول: (اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) رواه البخاري.
"إن وجدت قلبك فارغاً، فاملأه بقربك من الله، فهو السند الذي لا يتخلى عنك."
(رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا).
أعظم ما تطلبه من الله هو خاتمة خير تجمعك به في جنات النعيم.
والدعاء في وقت الإفطار من أوقات الإجابة، كما روى ابن ماجه في “سننه” عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، قال: قال النبي ﷺ: (إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد) وفي إسناده ضعف.
اللهمّ آتنا في الدّنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار.
اللهمَّ أعنِّي على نفسي وارزق نفسي هُداها وتقواها وزكِّها أنت خير من زكَّاها.
(اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ).
من أراد نوراً لا ينطفئ، فليجعل قلبه معلقاً بكتاب الله.
“اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون”. أخرجه الترمذي.
(اللهم إنا نسألُكَ مُوجِباتِ رحمتِك، وعزائمَ مَغْفِرَتِكَ، والسلامةَ من كلِّ إثمٍ، و الغنيمةَ من كلِّ بِرٍّ، والفوزَ بالجنةِ، والنجاةَ من النارِ)
ومن دعائه اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ومن درك الشقاء، ومن سوء القضاء، ومن شماتة الأعداء، اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجذام، والجبن والبخل، ومن المأثم والمغرم، ومن غلبة الدين وقهر الرجال.
اجعل وقتك عامراً بالطاعات، فالدقائق التي تذكر فيها الله هي كنزك الحقيقي.
“اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره”. أخرجه مسلم.
اللهمَّ خُذ بنواصينا للبرِّ والتَّقوى، ويسِّر لنا من العمل ما تحبُّ وترضى.
“اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل”. أخرجه مسلم.
اللهمَّ إني أسألك خير ما آتي، وخير ما أفعل، وخير ما أعمل، وخير ما أبطن، وخير ما أظهر، والدرجات العلى من الجنة آمين.
التواضع ليس ضعفاً، بل قوة إيمانية تعكس نور القلب.
عن الهدوء الداخلي: حين يكون الله في قلبك، يصبح الضجيج من حولك مجرد صمت.
“اللهم ضع في أرضنا بركتها وزينتها وسكنها”. رواه الطبراني في الأوسط.
اللهم اجمعنا بمن أحببناهم في الجنة.
اقتباس عن الصبر: الصبر ليس انتظار الفرج فحسب، بل هو يقين بأن الله لن يضيع أجر المؤمنين.
"اجعل نيتك لله في كل عمل، فبصلاح النية تصل إلى خير الدنيا والآخرة."
اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك.
وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما نقصتْ صدقةٌ مِن مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عِزًا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه))؛ [رواه مسلم].
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين”. أخرجه أحمد والبخاري.
"العفو عن الناس ليس ضعفاً، بل دليل على قلب متصل برحمة الله."
(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي).

