في شهر الرحمة والمغفرة، يبحث الكثيرون عن ادعية رمضان جميلة تملأ قلوبهم بالسكينة وتقرّبهم إلى الله. هذه الأدعية تمنح الصائمين شعورًا بالطمأنينة وتفتح أبواب الرحمة، فهي فرصة لتعزيز الإيمان والتقرب إلى الله بالدعاء الصادق.
المحبة التي تنبض بحب الله تدوم، لأنها موصولة بنبع لا ينقطع.
(اللهمَّ إنَّي أعوذُ بك من شرِّ سمْعي، ومن شرِّ بصري، ومن شرِّ لساني، ومن شرِّ قلْبي، ومن شرِّ منيَّتي).
(اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ يا اللَّهُ بأنَّكَ الواحدُ الأحدُ الصَّمدُ، الَّذي لم يَلِدْ ولم يولَدْ ولم يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، أن تغفِرَ لي ذُنوبي، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ).
(قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي).
يا الله يا رحمن يا منان بلغ قارئ الرسالة شهر رمضان.
"ثِق بأن بعد كل عسر يسر، وإن طال البلاء، فالله لا ينسى عبده الصابر."
عسى شهر رمضان مبارك وجميع لحظاته تبارك والرسول جاري وجارك والجنة داري ودارك اللهم آمين.
“اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة وأعوذ بك من أن أظلم أو أظلم”. أخرجه أبو داود والنسائي.
“اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم. متفق عليه.
كل خطوة تقربك من الله تُبعدك عن الحزن والضياع.
اللهمَّ إنِّي أسألك الصَّلاح والفلاح والسَّداد والرَّشاد والتَّوفيق والنَّجاح، في كلِّ أمرٍ صغيرٍ وكبير.
(اللهمَّ إني عبدُك، وابن عبدِك، وابن أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي).
عن اليقين في الدعاء: حين تدعو الله، لا تنظر إلى صغر حاجتك، بل انظر إلى عظمة من تدعوه.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان النبي ﷺ يقول: (اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}
هي أقـدار وستجـري مثلما كُتبت، فالحمد لله.
عن بر الوالدين: برّك بوالديك هو عبادة لا تنقطع بركتها في حياتك وأخراك.
اللهمَّ يا مصرِّف القلوب صرِّف قلوبنا إلى دينك، واهدنا وثبِّتنا وعافِنا واعفُ عنَّا.
اجعل وقتك عامراً بالطاعات، فالدقائق التي تذكر فيها الله هي كنزك الحقيقي.
اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلاً.
(اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ).
“اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام”. أخرجه أبو داود والنسائي.
اللهمَّ إني أسألك أن تبارك لي في نفسي، وفي سمعي، وفي بصري، وفي روحي، وفي خَلْقي ، وفي خُلُقي، وفي أهلي، وفي محياي، وفي مماتي، وفي عملي، فتقبل حسناتي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين.
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ).
عن قوة الإيمان: الإيمان بالله يجعلك قوياً أمام ضعفك، وصامداً أمام كل أزماتك.
"الاستغفار مفتاح القلوب المقفلة، وسبيل الأرواح الحائرة للعودة إلى نور الله."
(اللهمَّ إنِّي أسألُك من الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ، وأعوذُ بك من الشرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ. اللهمَّ إنِّي أسألُك من خيرِ ما سألَك به عبدُك ونبيُّك، وأعوذُ بك من شرِّ ما عاذ به عبدُك ونبيُّك. اللهمَّ إنِّي أسألُك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بك من النارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُك أنْ تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَه لي خيرًا)
أحلى ما في رمضان ثلاثة: كثرة الخيرات، وتبادل الزيارات، وقارئ هذه العبارات.
خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له.
كذلك من دعاء النبي ﷺ: اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ومن درك الشقاء ومن سوء القضاء ومن شماتة الأعداء، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر هذا من دعاء النبي ﷺ.
عائلتي الكريمة كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.
في رمضان أغمض عينيك بعمق لتدرك حجم نعمة البصر ولتتذكر القبر وظلمة القبر ووحشة القبر وعذاب القبر وأحبة رحلوا تاركين خلفهم حزنا بامتداد الأرض وجرحا باتساع السماء وبقايا مُؤلمة تقتلك كلّما لمحتها وذكريات جميلة أكل الحزن أحشاءها وتباكى إن عجزت عن البكاء.. لعل الله يغفر لك ولهم.
اجعل عملك خالصاً لله، فهو الذي يعلم خفايا النوايا ويجازي عليها.
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار هذا من دعاء النبي ﷺ.
"الشكر ليس كلمات تُقال، بل قلب راضٍ، ولسان ذاكر، وأفعال تقربك إلى الله."
(رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ).
مهما عظمت حاجتك، لا تخجل من طلبها من الله، فهو الكريم الذي يعطي بلا حساب.
الثبات على الدين في زمن الفتن هو أغلى ما تملكه في دنياك.
أعظم ما تطلبه من الله هو خاتمة خير تجمعك به في جنات النعيم.
كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِنَا عَذَابَ النَّارِ.(صحيح البخاري). كانَ دُعاءُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جامعًا لأنواعِ الخَيرِ في الدُّنيا بما يَنفَعُ فيها مِنَ الأُمورِ، وَالخَيرِ في الآخِرَةِ؛ لأنَّ فيها المَعادَ.
بريحة العطر والمسك والعود.. رمضان علينا وعليكم يعود.. شهر الخير والكرم والجود.. تهاني لكم من قلب ودود.
“اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم”. أخرجه أبو داود والنسائي.
عن رحمة الله: لا تيأس من رحمة الله، فإن رحمة الرحمن تسبق غضبه، وتغمر القلوب المستغفرة.
"ما تعطيه لغيرك اليوم، هو ما يضاعفه الله لك أضعافاً يوم تحتاجه."
(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ).
(رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ)
ومن دعاء النبي ﷺ: اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطأي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير .
دعاء التوفيق: اللهم افتح لنا أبواب التوفيق، وارزقنا بركة في العمل، وإخلاصاً في النية.
(ربِّ اغفِرْ لي خطيئتي يومَ الدِّينَ).
"حين تعمل لله، لا تنتظر مردوداً سريعاً، فالله لا يضيع أجر المحسنين أبداً."
عن نعمة الحياة: كل يوم تمنحه لك الحياة هو فرصة جديدة لتكون أقرب إلى الله.
قبل السحور حبيت أكون أول شخص يقول لك مبارك عليك الشهر.
كل عام وأنت والجميع بصحة وسعادة مبروك عليك شهر العبادة.
(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَسْرَفْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ)
– كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات .
وفي هذا الحَديثِ يُخبرُ أنسُ بنُ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَقولُ: «اللَّهمَّ رَبَّنا آتِنا في الدُّنيا حَسنةً»، أي: أنعِمْ عَلينا في الدُّنيا بِالعَفوِ وَالعافيةِ وَالعِلمِ الصَّالحِ والعَملِ المَقبولِ، وغيرِ ذلك ممَّا يَشمَلُه لفظُ الحَسَنةِ مِنَ الخَيرِ، «وَفي الآخِرةِ حَسنَةً»، يَعني: وأعطِنا في الآخرَةِ الجَنَّةَ، وَما فيها مِنَ النَّعيمِ المُقيمِ، «وقِنا عَذَابَ النَّارِ» أي: وَاحفَظْنا مِن عَذابِ النَّارِ، وَما يُقرِّبُ إليه مِن شَهوةٍ وعَملٍ. وفي الحَديثِ: سؤال الله خير الدنيا والآخرة. وفيه: الدعاء بالأدعية الجامعة.
(رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا).
“اللهم اهدني وسددني”. أخرجه مسلم.
اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم”. أخرجه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما نقصتْ صدقةٌ مِن مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عِزًا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه))؛ [رواه مسلم].
أقر الله عينك في رمضان بلذة الأسحار وصحبة الأخيار ورحمة الغفار وجنة الأبرار.

