اقتباس دوستويفسكي

اقتباس دوستويفسكي

“دوستويفسكي” من أعظم الأدباء في التاريخ، وقد عُرف بقدرته على الغوص في أعماق النفس البشرية وكشف تعقيداتها. أقوال دوستويفسكي تحمل فلسفة عميقة، تجمع بين التأمل في الروح الإنسانية وتفاصيل الحياة المعقدة، وتمنح القارئ فرصة للتفكر في الصراع الداخلي، والمشاعر المتضاربة التي تتملك النفس.

إن الإنسان هنا كيف يتعود على احتمال كل شيء.

إن القلب الكريم يمكن أن يحب من قبيل الشفقة.

إن العقل هو الذي يقودني، وذلك بعينه هوما ضيعني.

فقط الرجل هو من يعد أحزانه، ولكنه لا يعد أفراحه.

إن الإفراط في امتلاك الوعي ما هو إلا علةٌ، علةٌ مرضيةٌ حقيقيةٌ وتامة.

أنت مسؤول عن كل شيء، وعن كل من حولك.

يقال إنّ من علاماتِ قوة الفكر، أن لا يُدهش المرء شيء.

كانوا يصغون إلي فأرى أنهم لا يستطيعون أن ينفذوا إلى معنى كلماتي.

“يحب الرجل فقط أن يحسب مشاكله ؛ لا يحسب سعادته “.

إننا نخلق لأنفسنا أحزانًا وأشجانًا، ونظل نشكو ونتوجع.

ولماذا نحدث كل هذه الضجة في بعض الأحيان؟ لماذا نخدع أنفسنا؟ ماذا نريد؟ إننا أنفسنا لا نعرف ذلك.

لا تأتِ الراحة والطمأنينة إلا في أماكن اعتاد عليها بغض النظر عن الشقاء الذي رأه هناك.

الحاكم الذي يعتمد على طبقة الأغنياء كمن يبني فوق الرمال.

إن الحب ينقضي، ويبقى الاختلاف.

فقط اختبئ من جديد وكن سراً وابتعد عن قراء العبث، كن عظيماً لا يقرأ منك إلا العظماء.

لا بد أن يتألم من كان واسع الوجدان عميق الشعور.

إن الأمور الصغيرة هي التي تميز المرء.

المال في بعض الأحوال يُتيح للإنسان أن ينعم باستقلال شخصيته وحرية رأيه.

كي يحب الإنسان الآخر يجب أن يكون خفياً فإن ظهر وجهه زالت المحبة.

هناك أشياء يخاف الإنسان أن يقولها حتى لنفسه، وكل رجل رزين لديه عدد من مثل هذه الأشياء مخزنة في عقله.

لأنني إنسانٌ بسيطٌ، رقيقٌ، هادئٌ طيبُ القلبِ، لم يرق لهم أن أكون كذلك، فكان لا بد أن أدفع الثمن.

يمكن أن يكون الألم بوابة للحرية والتخلص من القيود الداخلية.

وحين تقول لها بينك وبين نفسك عيشي معي، ولو كان عليك أن تتعذبي لا يكون إنسانياً، ولا تكون على شيء من النبل.

ليس يكفي المرء أن يكون ذكي العقل حتى لا يُخدع، بل لا بد له أيضاً من قلب حساس.

إن أفظع ما في القضية في نظري هو أنني فهمت كل شيء.

إن الخطأ شيء رائع فعلاً لأنه يؤدي إلى الحقيقة.

كلما كان مكر المرء أكبر كانت الأمور الأبسط هي التي توقعه في الفخ.

أني لا أكره الهرولة فقط، وإنما المهرولين كذلك، وخاصة أولئك الذين يهرولون مع كل هرولة أو مهرول.

إن العذاب هو المصدر الوحيد للإدراك، رغم أنني قلتُ في البدايةِ إن الإدراك هو أسوأُ ما يتميز به الإنسان.

ثم إن الحب لسرٌّ رباني، ينبغي أن يظل في مأمن من كافة العيون الغريبة، مهما يحدث له، ذلك أدعى للتقديس، وهو أفضل وأجمل.

كُن مُختلفًا ولو صرت وحيدًا.

الحب هو لغز مقدس، ويجب أن يكون مخفياً عن جميع العيون الأخرى، مهما حدث فهذا يجعله أكثر سخاءً وأفضل.

لا تَكبَر، إنه فَخَّ.

فقط اختبئ من جديد وكن سراً وابتعد عن قراء العبث، كن عظيماً لا يقرأ منك إلا العظماء.

رغم حطام قلبك، يوماً ما سيزهر الحب فيه ويرممه.

إن كل إنسان يا سيدي بحاجةٍ إلى ملجأ يشعر فيه بالحنان والشفقة.

إن لكل امرأة ثياباً تناسبها، وذلك أمر ستظل تعجز عن فهمه ألوف بل مئات الألوف من النساء اللواتي يرضيهن أن تكون ثيابهن على الموضة وكفى.

ترى ما هو الذي يستطيع أن يتحدث به الإنسان السوي ويحس بأعظم المتعة، الجواب، أن يتحدث عن نفسه.

الشتاء بارد على من لا يملكون الذكريات الدافئة.

جرب ان تظل وحيداً لفترة، ستجد إن البشر بلا فائدة حقيقة، سوى إنهاكك في تفاهة سطحية لمشاكلهم النفسية طوال الوقت.

يمكن أن تعرف الكثير عن الإنسان من طريقته في تحمل الألم.

إن من يحترمُ نفسُهُ لا بد أن يتعرّض للوقاحات وأن تناله الإهانات.

لا يكفي أن يكون المرء ذكيًا حتى يتصرف بذكاء. ليس يكفي المرء أن يكون ذكي العقل حتى لا يُخدع، بل لا بد له أيضاً من قلب حساس.

اطمئنوا، الجحيم يتسع للجميع، الأمر لا يستحق هذه المنافسة بينكم، فيمن سيكون الأسوأ.

ينبغي على الإنسان أن يكون شديد الدهاء مع الخبيثين.

كلما زادت محبتك للإنسان، زاد ألمك بسببها.

الحب سر إلهي يجب أن يظل مخبأ عن أعين جميع الناس، مهما يحدث من أمر، ومهما يقع من خلاف، ذلك خير وأبقى، ذلك أنبل وأقدس، بهذا يزداد الاحترام المتبادل، وما أكثر الأشياء التي تُبنى على الاحترام المتبادل.

صدق الذين زعموا أن النصف الثاني من عمر الإنسان إنما تحدده العادات التي يكون قد اكتسبها في النصف الأول.

كانوا يصغون إلي فأرى أنهم لا يستطيعون أن ينفذوا إلى معنى كلماتي.

لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن للمرء أن يحب جيرانه، ومع ذلك لا يستطيع أن يحتملهم!

الجمال سينقذ العالم.

ما أسعد الذين لا يملكون شيئاً يستحق أن يوصدوا عليه الأبواب بالأقفال.

إن الإنسان هنا كيف يتعود على احتمال كل شيء.

لقد بلغت حياته من الاعتزال، ومن فرط الانطواء على النفس أنه يخشى لقاء أي إنسان.

إن السر الحقيقي للحياة ليس فقط أن تحيا، بل أن تجد ما تعيش من أجله.

المتعة الحقيقية في إحكام سلطتك على أي شيء، حقًا ستشعر بلذة الانتصار والنجاح والقوة.

إن المرء ليشعر بالطمأنينة والراحة في المكان، الذي ألف العيش بين أركانه: ذلك أنه مهما لقي فيه من التعاسة والشقاء، فإنه يشعر فيه مع ذلك بالتوازن والطمأنينة.

إن بي صفةً غريبةً هي أنني أستطيع أن أكره الأماكن والأشياء ككرهي للأشخاص تماماً.

“أن تخطئ بطريقتك الخاصة أفضل من أن تسير في طريق شخص آخر.”

لا ينبغي أن يشبه الإنسان جمهرة الناس، كن مختلفاً ولو صرت وحيداً.

تم النسخ بنجاح!