“دوستويفسكي” من أعظم الأدباء في التاريخ، وقد عُرف بقدرته على الغوص في أعماق النفس البشرية وكشف تعقيداتها. أقوال دوستويفسكي تحمل فلسفة عميقة، تجمع بين التأمل في الروح الإنسانية وتفاصيل الحياة المعقدة، وتمنح القارئ فرصة للتفكر في الصراع الداخلي، والمشاعر المتضاربة التي تتملك النفس.
إن وعي الحياة فوق الحياة نفسها، ومعرفة قوانين السعادة هي أعلى من السعادة.
إن الشفقة في أيامنا هذه يحظرها العلم.
“أن تخطئ بطريقتك الخاصة أفضل من أن تسير في طريق شخص آخر.”
إن بي صفةً غريبةً هي أنني أستطيع أن أكره الأماكن والأشياء ككرهي للأشخاص تماماً.
هناك أشياء يخاف الإنسان أن يقولها حتى لنفسه، وكل رجل رزين لديه عدد من مثل هذه الأشياء مخزنة في عقله.
الإيمان لا يمكن أن يولد من الخوف، بل من البحث العميق عن المعنى.
ليس يكفي المرء أن يكون ذكي العقل حتى لا يُخدع، بل لا بد له أيضاً من قلب حساس.
العزلة زاوية صغيرة يقف فيها المرء أمام عقله
لا ينبغي أن يشبه الإنسان جمهرة الناس، كن مختلفاً ولو صرت وحيداً.
“لا شيء في هذا العالم أصعب من قول الحقيقة ، ليس أسهل من الإطراء”.
كم كان أثر الطبيعة قوياً علي، كمواطن شبه عليل، يكاد أن يختنق بين جدران المدينة.
كل شيءٍ في الإنسان عادة، إن العادة هي المحرك الكبير للحياة الإنسانية.
الجمال سينقذ العالم.
الشخص الذي يعرف الألم يعرف قيمة الحياة بشكل أعمق.
إن بي صفةً غريبةً هي أنني أستطيع أن أكره الأماكن والأشياء ككرهي للأشخاص تماماً.
“إن اتخاذ خطوة جديدة ، واللفظ بكلمة جديدة ، هو أكثر ما يخشاه الناس”.
إن أفضل طريقة لمنع سجين من الهروب بأن نتأكد أنه لا يعلم أنه في سجن.
إنني أستاذٌ بارعٌ في فن الكلام بغير الكلام، فن الكلام بالصمت.
إن الإنسان يعتاد كل شيء، يا له من حقير.
يُخيل إلي أن الرجال العظماء حقاً لا بد أن يشعروا على هذه الأرض بحزن عظيم.
أحب الإنسان رغم عيوبه، فالإنسان هو أعظم لغز في الوجود.
“يا إلهي ، لحظة نعيم. لماذا لا يكفي هذا مدى الحياة؟ “
تزداد برودة الشتاء لتصبح قارسة على فقراء الذكريات الدافئة.
صدق الذين زعموا أن النصف الثاني من عمر الإنسان إنما تحدده العادات التي يكون قد اكتسبها في النصف الأول.
إن المرء لتبرأ نفسه وتشفى حين يعيش مع الأطفال.
ما أسعد الذين لا يملكون شيئاً يستحق أن يوصدوا عليه الأبواب بالأقفال.
إن العذاب هو المصدر الوحيد للإدراك، رغم أنني قلتُ في البدايةِ إن الإدراك هو أسوأُ ما يتميز به الإنسان.
إن السر الحقيقي للحياة ليس فقط أن تحيا، بل أن تجد ما تعيش من أجله.
لم أرَ نظرات الحُب الحقيقية إلا على عتبات المقابر، والمستشفيات، نحن أُناسٌ لا نتذكر من نحبهم إلا في النهاية.
ما ينبغي أن يشبه الإنسان جمهرة الناس، كن مختلفاً ولو صرت وحيداً.
إن الموهبة في حاجة إلى حب، إنها في حاجة لأن تفهم.
لا يمكن للروح أن تنضج إلا عبر الألم.
كي يحب الإنسان الآخر يجب أن يكون خفياً فإن ظهر وجهه زالت المحبة.
وحين تقول لها بينك وبين نفسك عيشي معي، ولو كان عليك أن تتعذبي لا يكون إنسانياً، ولا تكون على شيء من النبل.
لست أفهم كيف تتحدث عن حب البشر، وكيف تتحمس لقضايا إنسانية، ثم تقترف جرائم في حق الحب.
رغم كل ما أصابك من اهتزاز، كن مؤمنًا بأنك الأقوى وعظيم.
“يمكنك أن تكون مخلصًا ولا تزال غبيًا.”
الإدراك مشكلة وعذاب بحد ذاته، فإنه أسوأ ما ينفرد به الإنسان.
عشقت ذنوبي عندما رأيت إيمانكم المزيف.
الإنسان يبحث عن المعنى في حياته من خلال معاناته.
أي شيء أشد صعوبة على المرء من صنع المعروف مع من لا يبالي به مطلقًا.
إن المرأة التي تحب رجلاً، تريد أن يسيطر هذا الرجل عليها.
حتى إذا ما بلغ الطريق تخلى عن مخاوفه وهي تخلت عنه.
إن القلوب المنعزلة المتوحدة التي نظن أنها قاسية، هي القلوب الجميلة يا سادة.
الإنسان سر، سرٌ لا يمكن فهمه بالكامل.
أنت مسؤول عن كل شيء، وعن كل من حولك.
ما أسعد الذين لا يملكون شيئاً يستحق أن يوصدوا عليه الأبواب بالأقفال.
البدايات للكل، والثبات للصادقين.
“أنا حالم. أعرف القليل جدًا من الحياة الواقعية لدرجة أنني لا أستطيع المساعدة في إعادة عيش مثل هذه اللحظات في أحلامي ، لأن مثل هذه اللحظات أمر نادرًا ما واجهته. سأحلم بك طوال الليل ، طوال الأسبوع ، طوال العام “.
إن أكبر سعادة للإنسان هي أن يشعر أن حياته لها قيمة.
إن المرء ليجد لذة في أدنى درجة من درجات الانحطاط والمذلة.
فقط اختبئ من جديد وكن سراً وابتعد عن قراء العبث، كن عظيماً لا يقرأ منك إلا العظماء.
الاختلاف مطلوب منك حتى لو اضطررت العيش وحيدًا، لا تكن نسخة من الجمهرة.
إن الإنسان يعتاد كل شيء، يا له من حقير.
اطمئنوا، الجحيم يتسع للجميع، الأمر لا يستحق هذه المنافسة بينكم، فيمن سيكون الأسوأ.
“يمكنني رؤية الشمس ، ولكن حتى لو لم أتمكن من رؤية الشمس ، أعلم أنها موجودة. ومعرفة أن الشمس موجودة – هذه حية. “
يمكن أن يكون الألم بوابة للحرية والتخلص من القيود الداخلية.
فظل يعتقد حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، أن ساعته لم تحن بعد، وأن مجده آتٍ لا ريب.
إن المرء ليحلو له أن يبيت عند صديق ولو افترش الأرض، وإنه مستعد لأن ينام في أي ركن شاكراً ممتناً.
لا بد أن يتألم من كان واسع الوجدان عميق الشعور.

