“دوستويفسكي” من أعظم الأدباء في التاريخ، وقد عُرف بقدرته على الغوص في أعماق النفس البشرية وكشف تعقيداتها. أقوال دوستويفسكي تحمل فلسفة عميقة، تجمع بين التأمل في الروح الإنسانية وتفاصيل الحياة المعقدة، وتمنح القارئ فرصة للتفكر في الصراع الداخلي، والمشاعر المتضاربة التي تتملك النفس.
الإنسان سر، سرٌ لا يمكن فهمه بالكامل.
إن المرء ليحلو له أن يبيت عند صديق ولو افترش الأرض، وإنه مستعد لأن ينام في أي ركن شاكراً ممتناً.
من خلال الألم فقط، يمكننا إدراك الحقائق الأعمق في الحياة.
جرب ان تظل وحيداً لفترة، ستجد إن البشر بلا فائدة حقيقة، سوى إنهاكك في تفاهة سطحية لمشاكلهم النفسية طوال الوقت.
ترى ما هو الذي يستطيع أن يتحدث به الإنسان السوي ويحس بأعظم المتعة؟ الجواب: أن يتحدث عن نفسه.
من يملك قلبًا طيبًا، يملك ثروة لا تُقاس.
إننا لا نستطيع أن نحب إنساناً إلا إذا ظل مختفياً عن نظرنا، فمتى لمحنا وجهه تبدد الحب، إن وجه الإنسان يخلق في كثيرٍ من الأحيان حاجزاً يحول دون الحب لدى أولئك الذين لم يتعلموا بعد أن يحبوا.
إن الإسراف في إدراك الأشياء والشعور بها مرض حقيقي، شدة الإدراك لعنة، وكل وعي مرض.
إن الحياة هبة، ومن الممكن أن نجعل من كل دقيقة منها عصراً طويلاً من السعادة، الآن حياتي ستتغير، الآن سأولد من جديد.
ليس يكفي المرء أن يكون ذكي العقل حتى لا يُخدع، بل لا بد له أيضاً من قلب حساس.
أني لا أكره الهرولة فقط، وإنما المهرولين كذلك، وخاصة أولئك الذين يهرولون مع كل هرولة أو مهرول.
حتى التعب قد يكون متعة، قد تحرم نفسك من الخبز لأطفالك، وحتى يكون ذلك فرحاً، سيحبونك بعد ذلك؛ لأنك كنت تدخر لمستقبلك.
“الألم والمعاناة لا مفر منهما دائمًا لذكاء كبير وقلب عميق.”
ليس الذكاء هو ما يجعل الإنسان إنسانًا، بل قدرته على الشعور بالآخرين.
لأنني إنسانٌ بسيطٌ، رقيقٌ، هادئٌ طيبُ القلبِ، لم يرق لهم أن أكون كذلك، فكان لا بد أن أدفع الثمن.
فقط اختبئ من جديد وكن سراً وابتعد عن قراء العبث، كن عظيماً لا يقرأ منك إلا العظماء.
أي شيء أشد صعوبة على المرء من صنع المعروف مع من لا يبالي به مطلقًا.
إن الموهبة في حاجة إلى حب، إنها في حاجة لأن تفهم.
المنقذ الوحيد لي من الاكتئاب كان العمل وحده، فقد كان جديرًا بمنح صحتي وجسدي القوة على مقاومة التوتر العصبي والقلق النفسي المزمن.
المساكين أمثاله، لا يحبون أن يروا جميع الناس تقدم إليهم محسنة، ذلك يشق على أنفسهم كثيراً.
“لا شيء في هذا العالم أصعب من قول الحقيقة ، ليس أسهل من الإطراء”.
إن بي صفةً غريبةً هي أنني أستطيع أن أكره الأماكن والأشياء ككرهي للأشخاص تماماً.
إن الفقر ليس خطيئة وإنما الخطيئة أن يكون المرء غنياً فيُهين الآخرين.
“هذه رسالتي الأخيرة لكم: في الحزن ، اطلبوا السعادة”.
الشخص الذي لم يتألم لا يستطيع أن يفهم قلوب الآخرين.
الحياة تصبح ثمينة ومفهومة لكل من شارف على فقدانها فقط.
إن من يحترمُ نفسُهُ لا بد أن يتعرّض للوقاحات وأن تناله الإهانات.
إن من لا يحترم نفسه لابد أن يتعرض للوقاحات وأن تناله الإهانات.
إنني أستاذٌ بارعٌ في فن الكلام بغير الكلام، فن الكلام بالصمت.
في الظلام، يتبين لنا مدى قوة النور.
إن القيامَ بخطوةٍ جديدةٍ أو التلفظ بكلمةٍ جديدةٍ هو أكثر ما يخشاهُ الناسُ.
بدون معاناة، لا يمكن للإنسان أن يحقق العظمة.
ترى ما هو الذي يستطيع أن يتحدث به الإنسان السوي ويحس بأعظم المتعة، الجواب، أن يتحدث عن نفسه.
لقد كان مجيئك مجيء السلام إلى قلبي.
حتى الأحمق يصبح بالمال عملاقاً.
حتى إذا ما بلغ الطريق تخلى عن مخاوفه وهي تخلت عنه.
إن أفظع ما في القضية في نظري هو أنني فهمت كل شيء.
إنك تكترث لكل شيء، وهذا سيجعلك أتعس الناس.
ما أسعد الذين لا يملكون شيئاً يستحق أن يوصدوا عليه الأبواب بالأقفال.
ليس يكفي المرء أن يكون ذكي العقل حتى لا يُخدع، بل لا بد له أيضاً من قلب حساس.
إن لكل امرأة ثياباً تناسبها، وذلك أمر ستظل تعجز عن فهمه ألوف بل مئات الألوف من النساء اللواتي يرضيهن أن تكون ثيابهن على الموضة وكفى.
البدايات للكل، والثبات للصادقين.
الإنسان يحب الهدم والفوضى أحياناً، ذلك أمر لا جدال فيه.
لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن للمرء أن يحب جيرانه، ومع ذلك لا يستطيع أن يحتملهم!
كلما زاد الألم، زاد النضج الروحي للإنسان.
يقال إنّ من علاماتِ قوة الفكر، أن لا يُدهش المرء شيء.
أيها السيد العزيز ليس الفقر رذيلة، ولا الإدمان على السكر فضيلة، ولكن البؤس رذيلة.
“ولكن الوقوع في الحب لا يعني الحب. يمكن للمرء أن يقع في الحب ولا يزال يكره “.
كم كان أثر الطبيعة قوياً علي، كمواطن شبه عليل، يكاد أن يختنق بين جدران المدينة.
الألم هو الطريق الذي يقود الإنسان إلى السلام الداخلي.
إن القلب الكريم يمكن أن يحب من قبيل الشفقة.
ألا تندهش بأي شيء بهذه الحياة دليل قطعي على قوتك.
إننا نحاول أحيانًا قتل عواطفنا، فنحمل حريتنا إلى السوق نعرضها.
المعاناة تعلم الإنسان أن يقدر الفرح والسعادة عندما يأتيان.
عشقت ذنوبي عندما رأيت إيمانكم المزيف.
ما هو الجحيم؟ معاناة ألا أكون قادراً على الحب.
إذا وصلتُ إلى نقطةِ لا تتجرئين أن تتخطيها فسوف تشقين وإذا تخطيتها فربما شقيت أكثر.
وحين تقول لها بينك وبين نفسك عيشي معي، ولو كان عليك أن تتعذبي لا يكون إنسانياً، ولا تكون على شيء من النبل.
إن القلوب المنعزلة المتوحدة التي نظن أنها قاسية، هي القلوب الجميلة يا سادة.
السخرية هي الملاذ الأخير لشعب متواضع وبسيط.

