اقتباس دوستويفسكي

اقتباس دوستويفسكي

“دوستويفسكي” من أعظم الأدباء في التاريخ، وقد عُرف بقدرته على الغوص في أعماق النفس البشرية وكشف تعقيداتها. أقوال دوستويفسكي تحمل فلسفة عميقة، تجمع بين التأمل في الروح الإنسانية وتفاصيل الحياة المعقدة، وتمنح القارئ فرصة للتفكر في الصراع الداخلي، والمشاعر المتضاربة التي تتملك النفس.

أيها السيد العزيز ليس الفقر رذيلة، ولا الإدمان على السكر فضيلة، ولكن البؤس رذيلة.

“أن تخطئ بطريقتك الخاصة أفضل من أن تسير في طريق شخص آخر.”

فظل يعتقد حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، أن ساعته لم تحن بعد، وأن مجده آتٍ لا ريب.

“إن اتخاذ خطوة جديدة ، واللفظ بكلمة جديدة ، هو أكثر ما يخشاه الناس”.

ترى ما هو الذي يستطيع أن يتحدث به الإنسان السوي ويحس بأعظم المتعة؟ الجواب: أن يتحدث عن نفسه.

لا يعرف معنى الحياة، إلا من فقدها أو أوشك على فقدانها.

لم أرَ نظرات الحُب الحقيقية إلا على عتبات المقابر، والمستشفيات، نحن أُناسٌ لا نتذكر من نحبهم إلا في النهاية.

إن المرء ليشعر بالطمأنينة والراحة في المكان، الذي ألف العيش بين أركانه: ذلك أنه مهما لقي فيه من التعاسة والشقاء، فإنه يشعر فيه مع ذلك بالتوازن والطمأنينة.

إن وعي الحياة فوق الحياة نفسها، ومعرفة قوانين السعادة هي أعلى من السعادة.

إن من لا يحترم نفسه لابد أن يتعرض للوقاحات وأن تناله الإهانات.

واحزناه! إن كل ما حدث عندئذ باسم الحب، والنبل، والشرف، قد ثبت بعد ذلك أنه كان قبحاً شنيعاً، وغشاً.

رغم حطام قلبك، يوماً ما سيزهر الحب فيه ويرممه.

“الإنسان في بعض الأحيان غير عادي ، بحماس ، في حب المعاناة …”

إن أفضل طريقة لمنع سجين من الهروب بأن نتأكد أنه لا يعلم أنه في سجن.

وحين تقول لها بينك وبين نفسك عيشي معي، ولو كان عليك أن تتعذبي لا يكون إنسانياً، ولا تكون على شيء من النبل.

الزهور التي ستشتريها عند زيارتك لقبري، لا داعٍ لها، ولا داعي أن تبكي فوق رأسي، أشتري ساندويتش وأعطه لحارس المقبرة.

فقط الرجل هو من يعد أحزانه، ولكنه لا يعد أفراحه.

المنقذ الوحيد لي من الاكتئاب كان العمل وحده، فقد كان جديرًا بمنح صحتي وجسدي القوة على مقاومة التوتر العصبي والقلق النفسي المزمن.

لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن للمرء أن يحب جيرانه، ومع ذلك لا يستطيع أن يحتملهم!

وبالفعل، ما هو الهدف في الحياة أكثر أهمية وتقديس من الأب؟ إلى ما يجب أن يوجد، إن لم يكن لعائلة واحدة؟.

كل شيءٍ في الإنسان عادة، إن العادة هي المحرك الكبير للحياة الإنسانية.

الكثير من الناس يعيشون لكنهم لا يعرفون لماذا، فهم يعيشون دون هدف.

وإذا كان هناك حب مرة واحدة، إذا كانوا قد تزوجوا من أجل الحب، فلماذا يزول الحب؟ بالتأكيد يمكن للمرء أن يحافظ عليه، من النادر أن لا يستطيع المرء الاحتفاظ بها.

الشتاء بارد على من لا يملكون الذكريات الدافئة.

الحب هو لغز مقدس، ويجب أن يكون مخفياً عن جميع العيون الأخرى، مهما حدث فهذا يجعله أكثر سخاءً وأفضل.

لا يمكن للروح أن تنضج إلا عبر الألم.

لا تَكبَر، إنه فَخَّ.

إن أفظع ما في القضية في نظري هو أنني فهمت كل شيء.

كن حذراً عليك أن تتصرف بالبدايات للكل، والثبات للصادقين.

أني لا أكره الهرولة فقط، وإنما المهرولين كذلك، وخاصة أولئك الذين يهرولون مع كل هرولة أو مهرول.

إنَّ كلُ أبٍ في الدنيا يكنُّ كراهية عميقة لزوج ابنته، مهما تظاهر بالعكس.

ما من واحد في هذه الدنيا يستطيع أن يكون لي قاضياً.

إن السر الحقيقي للحياة ليس فقط أن تحيا، بل أن تجد ما تعيش من أجله.

الناس يكرهون القوي ويطيعونه، ويحبون الضعيف ويستحقرونه.

حتى الأحمق يصبح بالمال عملاقاً.

أحب الإنسان رغم عيوبه، فالإنسان هو أعظم لغز في الوجود.

أنا يا أصدقائي لست مثقفاً، ولكنني أستطيع أن أحس وأن أشعر.

فقط اختبئ من جديد وكن سراً وابتعد عن قراء العبث، كن عظيماً لا يقرأ منك إلا العظماء.

إن الإنسان يعتاد كل شيء، يا له من حقير.

قال: “أحب البشرية ، لكنني أجد مندهشًا أنني كلما أحببت البشرية ككل ، كلما أحببت الرجل على وجه الخصوص.”

إذا وصلتُ إلى نقطةِ لا تتجرئين أن تتخطيها فسوف تشقين وإذا تخطيتها فربما شقيت أكثر.

يمكن أن تعرف الكثير عن الإنسان من طريقته في تحمل الألم.

من لا يرغب في تحمل الألم، لن يحقق أي شيء في حياته.

إن الإسراف في إدراك الأشياء والشعور بها مرض حقيقي، شدة الإدراك لعنة، وكل وعي مرض.

ينبغي على الإنسان أن يكون شديد الدهاء مع الخبيثين.

السلطة المطلقة التي لا حدود لها نوع من المتعة، ولو كانت سلطة على ذبابة.

إن الإنسان يعتاد كل شيء، يا له من حقير.

تكتّم، فأنت عندما تكون سعيداً ومتحمساً قد تبوح بالكثير.

عشقت ذنوبي عندما رأيت إيمانكم المزيف.

إنني أستاذ بارع في فن الكلام بغير الكلام، فن الكلام بالصمت.

عندما يكبر الأطفال، تشعر أنك مثال دعم لهم، أنه حتى بعد موتك سيحافظ أطفالك دائمًا على أفكارك ومشاعرك، لأنهم قد استقبلوهم منك، سيأخذون ما يشبهك ويشبهه، لذلك ترى أن هذا واجب كبير.

ألا تندهش بأي شيء بهذه الحياة دليل قطعي على قوتك.

إنني أستاذٌ بارعٌ في فن الكلام بغير الكلام، فن الكلام بالصمت.

ولماذا نحدث كل هذه الضجة في بعض الأحيان؟ لماذا نخدع أنفسنا؟ ماذا نريد؟ إننا أنفسنا لا نعرف ذلك.

السخرية هي الملاذ الأخير لشعب متواضع وبسيط.

البدايات للكل، والثبات للصادقين.

حين تخاطبني عيناك، أدرك فوراً كل ما تفكر فيه، وكل ما يجول في خاطرك.

ما أسعد الذين لا يملكون شيئاً يستحق أن يوصدوا عليه الأبواب بالأقفال.

الإنسان يحب الهدم والفوضى أحياناً، ذلك أمر لا جدال فيه.

غالباً يجب عليك أن تدرك أنك عظيمٌ لثباتك بنفس القوة رغم كل هذا الاهتزاز.

تم النسخ بنجاح!