“دوستويفسكي” من أعظم الأدباء في التاريخ، وقد عُرف بقدرته على الغوص في أعماق النفس البشرية وكشف تعقيداتها. أقوال دوستويفسكي تحمل فلسفة عميقة، تجمع بين التأمل في الروح الإنسانية وتفاصيل الحياة المعقدة، وتمنح القارئ فرصة للتفكر في الصراع الداخلي، والمشاعر المتضاربة التي تتملك النفس.
إن المرء ليشعر بالطمأنينة والراحة في المكان، الذي ألف العيش بين أركانه: ذلك أنه مهما لقي فيه من التعاسة والشقاء، فإنه يشعر فيه مع ذلك بالتوازن والطمأنينة.
المساكين أمثاله، لا يحبون أن يروا جميع الناس تقدم إليهم محسنة، ذلك يشق على أنفسهم كثيراً.
المعاناة تعلم الإنسان أن يقدر الفرح والسعادة عندما يأتيان.
لا ينبغي أن يشبه الإنسان جمهرة الناس، كن مختلفاً ولو صرت وحيداً.
ولكن أجمل لحظات سعادتي لا بُد أن يُخالطها دائمًا شيء من حزن!
إن كل إنسان يا سيدي بحاجةٍ إلى ملجأ يشعر فيه بالحنان والشفقة.
المنقذ الوحيد لي من الاكتئاب كان العمل وحده، فقد كان جديرًا بمنح صحتي وجسدي القوة على مقاومة التوتر العصبي والقلق النفسي المزمن.
إن الشفقة في أيامنا هذه يحظرها العلم.
الكثير من الناس يعيشون لكنهم لا يعرفون لماذا، فهم يعيشون دون هدف.
إن الخطأ شيء رائع فعلاً لأنه يؤدي إلى الحقيقة.
الاكتئاب موت القدرة على مجرد الشعور بالسعادة أو تخيلها، إن موت الأمل ودفنه تمامًا، فإنه شعور مخالف نهائيًا للحزن.
“لا شيء في هذا العالم أصعب من قول الحقيقة ، ليس أسهل من الإطراء”.
إن أفظع ما في القضية في نظري هو أنني فهمت كل شيء.
لقد بعثهما الحب بعثًا جديدًا، إن قلب كل منهما يفجر في قلب الآخر ينابيع حياة لا تنضب.
أنا لا أناقش في مسائل هي عندي محلولة، إنني أكره المناقشة ولا أجادل أبداً.
إن بي صفةً غريبةً هي أنني أستطيع أن أكره الأماكن والأشياء ككرهي للأشخاص تماماً.
الحب هزيل للغاية إذا غابت عنه الصداقة والرفقة الحقيقية؛ يصل إلى التفاهة المنمقة للغاية.
السلطة المطلقة التي لا حدود لها نوع من المتعة، ولو كانت سلطة على ذبابة.
إن السر الحقيقي للحياة ليس فقط أن تحيا، بل أن تجد ما تعيش من أجله.
لا ينبغي أن يشبه الإنسان جمهرة الناس، كن مختلفاً ولو صرت وحيداً.
ترى ما هو الذي يستطيع أن يتحدث به الإنسان السوي ويحس بأعظم المتعة؟ الجواب: أن يتحدث عن نفسه.
إن الحب غني عظيم يمكن أن يهب لنا الكون كله، وأن يجعلنا نكفِّر لا عن خطايانا وحدها بل عن خطايا الآخرين أيضاً.
الحاكم الذي يعتمد على طبقة الأغنياء كمن يبني فوق الرمال.
إن المرء ليجد لذة في أدنى درجة من درجات الانحطاط والمذلة.
لست أفهم كيف تتحدث عن حب البشر، وكيف تتحمس لقضايا إنسانية، ثم تقترف جرائم في حق الحب.
في الظلام، يتبين لنا مدى قوة النور.
السخرية هي الملاذ الأخير لشعب متواضع وبسيط.
الشتاء بارد على من لا يملكون الذكريات الدافئة.
ولماذا نحدث كل هذه الضجة في بعض الأحيان؟ لماذا نخدع أنفسنا؟ ماذا نريد؟ إننا أنفسنا لا نعرف ذلك.
كلما زادت محبتك للإنسان، زاد ألمك بسببها.
هل تعرف مدى السحر الذي يمكن أن تستسلم له امرأةً تحب.
“كلما كان الليل أكثر قتامة كانت النجوم أكثر إشراقًا
“يمكنني رؤية الشمس ، ولكن حتى لو لم أتمكن من رؤية الشمس ، أعلم أنها موجودة. ومعرفة أن الشمس موجودة – هذه حية. “
ترى ما هو الذي يستطيع أن يتحدث به الإنسان السوي ويحس بأعظم المتعة، الجواب، أن يتحدث عن نفسه.
إن القلب الكريم يمكن أن يحب من قبيل الشفقة.
واحزناه! إن كل ما حدث عندئذ باسم الحب، والنبل، والشرف، قد ثبت بعد ذلك أنه كان قبحاً شنيعاً، وغشاً.
إنك تكترث لكل شيء، وهذا سيجعلك أتعس الناس.
ترى ما هو الذي يستطيع أن يتحدث به الإنسان السوي ويحس بأعظم المتعة، الجواب، أن يتحدث عن نفسه.
لأنني إنسانٌ بسيطٌ، رقيقٌ، هادئٌ طيبُ القلبِ، لم يرق لهم أن أكون كذلك، فكان لا بد أن أدفع الثمن.
“يمكنك أن تكون مخلصًا ولا تزال غبيًا.”
إذا أردت أن تنتصر على العالم بكامله، فانتصر على نفسك.
لا بد أن يتألم من كان واسع الوجدان عميق الشعور.
ثم إن الحب لسرٌّ رباني، ينبغي أن يظل في مأمن من كافة العيون الغريبة، مهما يحدث له، ذلك أدعى للتقديس، وهو أفضل وأجمل.
إنَّ كلُ أبٍ في الدنيا يكنُّ كراهية عميقة لزوج ابنته، مهما تظاهر بالعكس.
كن حذراً عليك أن تتصرف بالبدايات للكل، والثبات للصادقين.
إننا نحاول أحيانًا قتل عواطفنا، فنحمل حريتنا إلى السوق نعرضها.
ينبغي على الإنسان أن يكون شديد الدهاء مع الخبيثين.
إن بي صفةً غريبةً هي أنني أستطيع أن أكره الأماكن والأشياء ككرهي للأشخاص تماماً.
فظل يعتقد حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، أن ساعته لم تحن بعد، وأن مجده آتٍ لا ريب.
لا يكفي أن يكون المرء ذكيًا حتى يتصرف بذكاء. ليس يكفي المرء أن يكون ذكي العقل حتى لا يُخدع، بل لا بد له أيضاً من قلب حساس.
لقد بعثهما الحب بعثاً جديداً، إن قلب كل منهما يفجّر في قلب الآخر ينابيع حياة لا تنضب.
لقد بلغت حياته من الاعتزال، ومن فرط الانطواء على النفس أنه يخشى لقاء أي إنسان.
“يا إلهي ، لحظة نعيم. لماذا لا يكفي هذا مدى الحياة؟ “
“الإنسان في بعض الأحيان غير عادي ، بحماس ، في حب المعاناة …”
إننا لا نستطيع أن نحب إنساناً إلا إذا ظل مختفياً عن نظرنا، فمتى لمحنا وجهه تبدد الحب، إن وجه الإنسان يخلق في كثيرٍ من الأحيان حاجزاً يحول دون الحب لدى أولئك الذين لم يتعلموا بعد أن يحبوا.
إن الإنسان هنا كيف يتعود على احتمال كل شيء.
التوقف عن الاهتمام المبالغ به الطريق الآمن لتلاشي المشاكل، وهكذا فعلت.
إنه ليسعدني أن تكوني على الأقل قادرة على أن تحمرّي خجلاً.
ما هي الجحيم؟ أنا ثابت على اعتقادي أنها العذاب جرّاء عدم القدرة على الحب.
إنني أستاذٌ بارعٌ في فن الكلام بغير الكلام، فن الكلام بالصمت.

