“دوستويفسكي” من أعظم الأدباء في التاريخ، وقد عُرف بقدرته على الغوص في أعماق النفس البشرية وكشف تعقيداتها. أقوال دوستويفسكي تحمل فلسفة عميقة، تجمع بين التأمل في الروح الإنسانية وتفاصيل الحياة المعقدة، وتمنح القارئ فرصة للتفكر في الصراع الداخلي، والمشاعر المتضاربة التي تتملك النفس.
كانوا يصغون إلي فأرى أنهم لا يستطيعون أن ينفذوا إلى معنى كلماتي.
عندما يكبر الأطفال، تشعر أنك مثال دعم لهم، أنه حتى بعد موتك سيحافظ أطفالك دائمًا على أفكارك ومشاعرك، لأنهم قد استقبلوهم منك، سيأخذون ما يشبهك ويشبهه، لذلك ترى أن هذا واجب كبير.
إنّ من الصعب على شخص آخر غيري أن يعرف عمقُ الألمِ الذي أعانيه، وذلك لسبب بسيط هو أنه ليس أنا بالآخر.
عشقت ذنوبي عندما رأيت إيمانكم المزيف.
وبالفعل، ما هو الهدف في الحياة أكثر أهمية وتقديس من الأب؟ إلى ما يجب أن يوجد، إن لم يكن لعائلة واحدة؟.
لقد بلغت حياته من الاعتزال، ومن فرط الانطواء على النفس أنه يخشى لقاء أي إنسان.
فقط الرجل هو من يعد أحزانه، ولكنه لا يعد أفراحه.
إن القلب الكريم يمكن أن يحب من قبيل الشفقة.
واحزناه! إن كل ما حدث عندئذ باسم الحب، والنبل، والشرف، قد ثبت بعد ذلك أنه كان قبحاً شنيعاً، وغشاً.
كم كان أثر الطبيعة قوياً علي، كمواطن شبه عليل، يكاد أن يختنق بين جدران المدينة.
حتى إذا ما بلغ الطريق تخلى عن مخاوفه وهي تخلت عنه.
إن المرء لتبرأ نفسه وتشفى حين يعيش مع الأطفال.
فقط اختبئ من جديد وكن سراً وابتعد عن قراء العبث، كن عظيماً لا يقرأ منك إلا العظماء.
إننا لا نستطيع أن نحب إنساناً إلا إذا ظل مختفياً عن نظرنا، فمتى لمحنا وجهه تبدد الحب، إن وجه الإنسان يخلق في كثيرٍ من الأحيان حاجزاً يحول دون الحب لدى أولئك الذين لم يتعلموا بعد أن يحبوا.
إن الحياة هبة، ومن الممكن أن نجعل من كل دقيقة منها عصراً طويلاً من السعادة، الآن حياتي ستتغير، الآن سأولد من جديد.
أصبحت منذ زمنٍ طويلٍ لا أعرفُ ماذا يجري في العالم.
رغم كل ما أصابك من اهتزاز، كن مؤمنًا بأنك الأقوى وعظيم.
التوقف عن الاهتمام المبالغ به الطريق الآمن لتلاشي المشاكل، وهكذا فعلت.
ستصل إلى النضج الذي يجعلك ترفض التورط بعلاقة مؤقتة، أو صداقة باردة، أو جدال أحمق، أو التعلق بالزائفين.
“أن تخطئ بطريقتك الخاصة أفضل من أن تسير في طريق شخص آخر.”
كانت أمي تقول لي إن الفقر ليس خطيئة، وإنما الخطيئة أن يكون المرء غنياً ويهين الآخرين.
الحياة تصبح ثمينة ومفهومة لكل من شارف على فقدانها فقط.
“الرجل لغز. يجب أن يتم حلها ، وإذا قضيت حياتك كلها في حلها ، فلا تقل أنك أضعت الوقت. أنا أدرس هذا اللغز لأنني أريد أن أكون إنسانًا. “
لا بد أن يتألم من كان واسع الوجدان عميق الشعور.
تصديقي الفكرة كان على قدر قوة استحالتها، فكُلما بدت لي استحالتها أقوى، كان تصديقي لها أكبر.
اطمئنوا، الجحيم يتسع للجميع، الأمر لا يستحق هذه المنافسة بينكم، فيمن سيكون الأسوأ.
إن أفضل طريقة لمنع سجين من الهروب بأن نتأكد أنه لا يعلم أنه في سجن.
إن الشفقة في أيامنا هذه يحظرها العلم.
يقال إنّ من علاماتِ قوة الفكر، أن لا يُدهش المرء شيء.
أني لا أكره الهرولة فقط، وإنما المهرولين كذلك، وخاصة أولئك الذين يهرولون مع كل هرولة أو مهرول.
الحب سر إلهي يجب أن يظل مخبأ عن أعين جميع الناس، مهما يحدث من أمر، ومهما يقع من خلاف، ذلك خير وأبقى، ذلك أنبل وأقدس، بهذا يزداد الاحترام المتبادل، وما أكثر الأشياء التي تُبنى على الاحترام المتبادل.
كُن مُختلفًا ولو صرت وحيدًا.
إن الإفراط في امتلاك الوعي ما هو إلا علةٌ، علةٌ مرضيةٌ حقيقيةٌ وتامة.
إن القلوب المنعزلة المتوحدة التي نظن أنها قاسية، هي القلوب الجميلة يا سادة.
هناك أشياء يخاف الإنسان أن يقولها حتى لنفسه، وكل رجل رزين لديه عدد من مثل هذه الأشياء مخزنة في عقله.
“الحب في العمل شيء قاس ومريع مقارنة بالحب في الأحلام.”
لو لم يكن الله موجوداً لغدا كل شيءٍ مباحاً، حتى الجريمة.
لقد بعثهما الحب بعثاً جديداً، إن قلب كل منهما يفجّر في قلب الآخر ينابيع حياة لا تنضب.
إن من لا يحترم نفسه لابد أن يتعرض للوقاحات وأن تناله الإهانات.
لا ينبغي أن يشبه الإنسان جمهرة الناس، كن مختلفاً ولو صرت وحيداً.
لا تَكبَر، إنه فَخَّ.
إنّ من الصعب على شخص آخر غيري أن يعرف عمقُ الألمِ الذي أعانيه، وذلك لسبب بسيط هو أنه ليس أنا بالآخر.
إن الإنسان يعتاد كل شيء، يا له من حقير.
يمكن أن يكون الألم بوابة للحرية والتخلص من القيود الداخلية.
إن القيامَ بخطوةٍ جديدةٍ أو التلفظ بكلمةٍ جديدةٍ هو أكثر ما يخشاهُ الناسُ.
حتى إذا ما بلغ الطريق تخلى عن مخاوفه وهي تخلت عنه.
كي يحب الإنسان الآخر يجب أن يكون خفياً فإن ظهر وجهه زالت المحبة.
العزلة زاوية صغيرة يقف فيها المرء أمام عقله
إن السعادة لا يصنعها الطعام وحده ، و لا الثياب الثمينة ، ولا الزهو و الحسد ، و إنما يصنعها حب لا نهاية له.
إن السر الحقيقي للحياة ليس فقط أن تحيا، بل أن تجد ما تعيش من أجله.
لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن للمرء أن يحب جيرانه، ومع ذلك لا يستطيع أن يحتملهم!
حتى الأحمق يصبح بالمال عملاقاً.
إن المرء ليحلو له أن يبيت عند صديق ولو افترش الأرض، وإنه مستعد لأن ينام في أي ركن شاكراً ممتناً.
إن المرء ليجد لذة في أدنى درجة من درجات الانحطاط والمذلة.
المساكين أمثاله، لا يحبون أن يروا جميع الناس تقدم إليهم محسنة، ذلك يشق على أنفسهم كثيراً.
السلطة المطلقة التي لا حدود لها نوع من المتعة، ولو كانت سلطة على ذبابة.
الحب يا بني لا يكفي، يجب أن تبرهن على الحب بأعمال.
السخرية هي الملاذ الأخير لشعب متواضع وبسيط.
إنني أستاذٌ بارعٌ في فن الكلام بغير الكلام، فن الكلام بالصمت.
الألم هو الطريق الذي يقود الإنسان إلى السلام الداخلي.

