اقتباس دوستويفسكي

اقتباس دوستويفسكي

“دوستويفسكي” من أعظم الأدباء في التاريخ، وقد عُرف بقدرته على الغوص في أعماق النفس البشرية وكشف تعقيداتها. أقوال دوستويفسكي تحمل فلسفة عميقة، تجمع بين التأمل في الروح الإنسانية وتفاصيل الحياة المعقدة، وتمنح القارئ فرصة للتفكر في الصراع الداخلي، والمشاعر المتضاربة التي تتملك النفس.

إن بي صفةً غريبةً هي أنني أستطيع أن أكره الأماكن والأشياء ككرهي للأشخاص تماماً.

الشخص الذي لم يتألم لا يستطيع أن يفهم قلوب الآخرين.

تزداد برودة الشتاء لتصبح قارسة على فقراء الذكريات الدافئة.

إن القلوب المنعزلة المتوحدة التي نظن أنها قاسية، هي القلوب الجميلة يا سادة.

إن أفضل طريقة لمنع سجين من الهروب بأن نتأكد أنه لا يعلم أنه في سجن.

وحين تقول لها بينك وبين نفسك عيشي معي، ولو كان عليك أن تتعذبي لا يكون إنسانياً، ولا تكون على شيء من النبل.

ولكن أجمل لحظات سعادتي لا بُد أن يُخالطها دائمًا شيء من حزن!

إن المرء لتبرأ نفسه وتشفى حين يعيش مع الأطفال.

كي يحب الإنسان الآخر يجب أن يكون خفياً فإن ظهر وجهه زالت المحبة.

أصبحت منذ زمنٍ طويلٍ لا أعرفُ ماذا يجري في العالم.

ألا تندهش بأي شيء بهذه الحياة دليل قطعي على قوتك.

كم كان أثر الطبيعة قوياً علي، كمواطن شبه عليل، يكاد أن يختنق بين جدران المدينة.

إنّ من الصعب على شخص آخر غيري أن يعرف عمقُ الألمِ الذي أعانيه، وذلك لسبب بسيط هو أنه ليس أنا بالآخر.

الحاكم الذي يعتمد على طبقة الأغنياء كمن يبني فوق الرمال.

فقط اختبئ من جديد وكن سراً وابتعد عن قراء العبث، كن عظيماً لا يقرأ منك إلا العظماء.

“يمكنك أن تكون مخلصًا ولا تزال غبيًا.”

“لا شيء في هذا العالم أصعب من قول الحقيقة ، ليس أسهل من الإطراء”.

تصديقي الفكرة كان على قدر قوة استحالتها، فكُلما بدت لي استحالتها أقوى، كان تصديقي لها أكبر.

إن المرء ليشعر بالطمأنينة والراحة في المكان، الذي ألف العيش بين أركانه: ذلك أنه مهما لقي فيه من التعاسة والشقاء، فإنه يشعر فيه مع ذلك بالتوازن والطمأنينة.

لقد بعثهما الحب بعثًا جديدًا، إن قلب كل منهما يفجر في قلب الآخر ينابيع حياة لا تنضب.

يجب أن نسير متكاتفين بخطى لا يسمع لها صوت.

ترى ما هو الذي يستطيع أن يتحدث به الإنسان السوي ويحس بأعظم المتعة، الجواب، أن يتحدث عن نفسه.

“أنا حالم. أعرف القليل جدًا من الحياة الواقعية لدرجة أنني لا أستطيع المساعدة في إعادة عيش مثل هذه اللحظات في أحلامي ، لأن مثل هذه اللحظات أمر نادرًا ما واجهته. سأحلم بك طوال الليل ، طوال الأسبوع ، طوال العام “.

إن الإنسان هنا كيف يتعود على احتمال كل شيء.

“هذه رسالتي الأخيرة لكم: في الحزن ، اطلبوا السعادة”.

يُخيل إلي أن الرجال العظماء حقاً لا بد أن يشعروا على هذه الأرض بحزن عظيم.

“أعظم سعادة أن تعرف مصدر التعاسة.”

إن القيامَ بخطوةٍ جديدةٍ أو التلفظ بكلمةٍ جديدةٍ هو أكثر ما يخشاهُ الناسُ.

الناس يكرهون القوي ويطيعونه، ويحبون الضعيف ويستحقرونه.

المجد لا يُطعم خبزاً.

لا ينبغي أن يشبه الإنسان جمهرة الناس، كن مختلفاً ولو صرت وحيداً.

صدق الذين زعموا أن النصف الثاني من عمر الإنسان إنما تحدده العادات التي يكون قد اكتسبها في النصف الأول.

حتى إذا ما بلغ الطريق تخلى عن مخاوفه وهي تخلت عنه.

لا يكفي أن يكون المرء ذكيًا حتى يتصرف بذكاء. ليس يكفي المرء أن يكون ذكي العقل حتى لا يُخدع، بل لا بد له أيضاً من قلب حساس.

ترى ما هو الذي يستطيع أن يتحدث به الإنسان السوي ويحس بأعظم المتعة؟ الجواب: أن يتحدث عن نفسه.

كانوا يصغون إلي فأرى أنهم لا يستطيعون أن ينفذوا إلى معنى كلماتي.

كي يحب الإنسان الآخر يجب أن يكون خفياً فإن ظهر وجهه زالت المحبة.

إن من لا يحترم نفسه لابد أن يتعرض للوقاحات وأن تناله الإهانات.

إن المرء ليحلو له أن يبيت عند صديق ولو افترش الأرض، وإنه مستعد لأن ينام في أي ركن شاكراً ممتناً.

كي يحب الإنسان الآخر يجب أن يكون خفياً فإن ظهر وجهه زالت المحبة.

كانت أمي تقول لي إن الفقر ليس خطيئة، وإنما الخطيئة أن يكون المرء غنياً ويهين الآخرين.

أيها السيد العزيز ليس الفقر رذيلة ولا الإدمان على السكر فضيلة، ولكن البؤس رذيلة البؤس رذيلة!

فرحةُ الحبِّ عظيمة، لكنَّ المُعاناة فظيعة، والأفضَل للإنسَان أن لاَ يحبّ أبداً.

إن الحب غني عظيم يمكن أن يهب لنا الكون كله، وأن يجعلنا نكفِّر لا عن خطايانا وحدها بل عن خطايا الآخرين أيضاً.

بدون معاناة، لا يمكن للإنسان أن يحقق العظمة.

لقد بعثهما الحب بعثاً جديداً، إن قلب كل منهما يفجّر في قلب الآخر ينابيع حياة لا تنضب.

المنقذ الوحيد لي من الاكتئاب كان العمل وحده، فقد كان جديرًا بمنح صحتي وجسدي القوة على مقاومة التوتر العصبي والقلق النفسي المزمن.

لا قيمة للحياة إذا لم تكن في خدمة شيء أعظم منك.

اطمئنوا، الجحيم يتسع للجميع، الأمر لا يستحق هذه المنافسة بينكم، فيمن سيكون الأسوأ.

السخرية هي الملاذ الأخير لشعب متواضع وبسيط.

ما ينبغي أن يشبه الإنسان جمهرة الناس، كن مختلفاً ولو صرت وحيداً.

إن الشفقة في أيامنا هذه يحظرها العلم.

“يحب الرجل فقط أن يحسب مشاكله ؛ لا يحسب سعادته “.

الإنسان سر، سرٌ لا يمكن فهمه بالكامل.

فقط اختبئ من جديد وكن سراً وابتعد عن قراء العبث، كن عظيماً لا يقرأ منك إلا العظماء.

جرب ان تظل وحيداً لفترة، ستجد إن البشر بلا فائدة حقيقة، سوى إنهاكك في تفاهة سطحية لمشاكلهم النفسية طوال الوقت.

كُن مُختلفًا ولو صرت وحيدًا.

“الألم والمعاناة لا مفر منهما دائمًا لذكاء كبير وقلب عميق.”

البدايات للكل، والثبات للصادقين.

الحب سر إلهي يجب أن يظل مخبأ عن أعين جميع الناس، مهما يحدث من أمر، ومهما يقع من خلاف، ذلك خير وأبقى، ذلك أنبل وأقدس، بهذا يزداد الاحترام المتبادل، وما أكثر الأشياء التي تُبنى على الاحترام المتبادل.

تم النسخ بنجاح!