“دوستويفسكي” من أعظم الأدباء في التاريخ، وقد عُرف بقدرته على الغوص في أعماق النفس البشرية وكشف تعقيداتها. أقوال دوستويفسكي تحمل فلسفة عميقة، تجمع بين التأمل في الروح الإنسانية وتفاصيل الحياة المعقدة، وتمنح القارئ فرصة للتفكر في الصراع الداخلي، والمشاعر المتضاربة التي تتملك النفس.
إن كل إنسان يا سيدي بحاجةٍ إلى ملجأ يشعر فيه بالحنان والشفقة.
صدق الذين زعموا أن النصف الثاني من عمر الإنسان إنما تحدده العادات التي يكون قد اكتسبها في النصف الأول.
من لا يرغب في تحمل الألم، لن يحقق أي شيء في حياته.
إن الفقر ليس خطيئة وإنما الخطيئة أن يكون المرء غنياً فيُهين الآخرين.
نحن نعيش في العالم ليس لتحقيق السعادة، بل لأداء الواجب.
الحرية ليست في فعل ما تريد، بل في عدم فعل ما لا تريد.
إنّ من الصعب على شخص آخر غيري أن يعرف عمقُ الألمِ الذي أعانيه، وذلك لسبب بسيط هو أنه ليس أنا بالآخر.
لقد كان مجيئك مجيء السلام إلى قلبي.
المعاناة تعلم الإنسان أن يقدر الفرح والسعادة عندما يأتيان.
الإنسان سر، سرٌ لا يمكن فهمه بالكامل.
ما من واحد في هذه الدنيا يستطيع أن يكون لي قاضياً.
ما هو الجحيم؟ معاناة ألا أكون قادراً على الحب.
إن الحياة هبة، ومن الممكن أن نجعل من كل دقيقة منها عصراً طويلاً من السعادة، الآن حياتي ستتغير، الآن سأولد من جديد.
من بيت طفولتي لم أحضر أي شيء سوى ذكريات ثمينة، لأنه لا توجد ذكريات أكثر قيمة من ذكريات الطفولة المبكرة في المنزل الأول.
المساكين أمثاله، لا يحبون أن يروا جميع الناس تقدم إليهم محسنة، ذلك يشق على أنفسهم كثيراً.
إن العقل هو الذي يقودني، وذلك بعينه هوما ضيعني.
الناس يكرهون القوي ويطيعونه، ويحبون الضعيف ويستحقرونه.
الحياة تصبح ثمينة ومفهومة لكل من شارف على فقدانها فقط.
“يا إلهي ، لحظة نعيم. لماذا لا يكفي هذا مدى الحياة؟ “
أيها السيد العزيز ليس الفقر رذيلة ولا الإدمان على السكر فضيلة، ولكن البؤس رذيلة البؤس رذيلة!
إن الحب ينقضي، ويبقى الاختلاف.
ولماذا نحدث كل هذه الضجة في بعض الأحيان؟ لماذا نخدع أنفسنا؟ ماذا نريد؟ إننا أنفسنا لا نعرف ذلك.
إن الإنسان يعتاد كل شيء، يا له من حقير.
لقد بعثهما الحب بعثاً جديداً، إن قلب كل منهما يفجّر في قلب الآخر ينابيع حياة لا تنضب.
لا يعرف معنى الحياة، إلا من فقدها أو أوشك على فقدانها.
لا ينبغي أن يشبه الإنسان جمهرة الناس، كن مختلفاً ولو صرت وحيداً.
“يمكنك أن تكون مخلصًا ولا تزال غبيًا.”
“أنا حالم. أعرف القليل جدًا من الحياة الواقعية لدرجة أنني لا أستطيع المساعدة في إعادة عيش مثل هذه اللحظات في أحلامي ، لأن مثل هذه اللحظات أمر نادرًا ما واجهته. سأحلم بك طوال الليل ، طوال الأسبوع ، طوال العام “.
“لا شيء في هذا العالم أصعب من قول الحقيقة ، ليس أسهل من الإطراء”.
وهذا هوا الساقي الحكيم جدا يصب الخمر المدهشة ، أنا الآن سعيد لأني وهبت بصلة في هذا اليوم
“الإنسان في بعض الأحيان غير عادي ، بحماس ، في حب المعاناة …”
الحب هزيل للغاية إذا غابت عنه الصداقة والرفقة الحقيقية؛ يصل إلى التفاهة المنمقة للغاية.
إن المرء ليحلو له أن يبيت عند صديق ولو افترش الأرض، وإنه مستعد لأن ينام في أي ركن شاكراً ممتناً.
إن المرء ليشعر بالطمأنينة والراحة في المكان، الذي ألف العيش بين أركانه: ذلك أنه مهما لقي فيه من التعاسة والشقاء، فإنه يشعر فيه مع ذلك بالتوازن والطمأنينة.
كم كان أثر الطبيعة قوياً علي، كمواطن شبه عليل، يكاد أن يختنق بين جدران المدينة.
غالباً يجب عليك أن تدرك أنك عظيمٌ لثباتك بنفس القوة رغم كل هذا الاهتزاز.
إن أفضل طريقة لمنع سجين من الهروب بأن نتأكد أنه لا يعلم أنه في سجن.
الإنسان يحب الهدم والفوضى أحياناً، ذلك أمرٌ لا جدالَ فيه.
أحب الإنسان رغم عيوبه، فالإنسان هو أعظم لغز في الوجود.
لا يكفي أن يكون المرء ذكيًا حتى يتصرف بذكاء. ليس يكفي المرء أن يكون ذكي العقل حتى لا يُخدع، بل لا بد له أيضاً من قلب حساس.
الألم ضرورة للنمو الروحي والفهم الذاتي.
كل شيءٍ في الإنسان عادة، إن العادة هي المحرك الكبير للحياة الإنسانية.
ترى ما هو الذي يستطيع أن يتحدث به الإنسان السوي ويحس بأعظم المتعة، الجواب، أن يتحدث عن نفسه.
إنهم يحترمون بعضهم البعض أكثر، ويبنى الكثير على الاحترام.
لم أرَ نظرات الحُب الحقيقية إلا على عتبات المقابر، والمستشفيات، نحن أُناسٌ لا نتذكر من نحبهم إلا في النهاية.
إنّ من الصعب على شخص آخر غيري أن يعرف عمقُ الألمِ الذي أعانيه، وذلك لسبب بسيط هو أنه ليس أنا بالآخر.
الإنسان يبحث عن المعنى في حياته من خلال معاناته.
الإدراك مشكلة وعذاب بحد ذاته، فإنه أسوأ ما ينفرد به الإنسان.
لا يمكن للإنسان أن يتعلم فلسفة جديدة وطريقاً جديداً في هذه الحياة دون أن يدفع الثمن.
لا يكفي أن يكون المرء ذكيًا حتى يتصرف بذكاء.
إن العذاب هو المصدر الوحيد للادراك، رغم أنني قلت في البداية أن الادراك هو أسوأ ما يتميز به الانسان
إن لكل امرأة ثياباً تناسبها، وذلك أمر ستظل تعجز عن فهمه ألوف بل مئات الألوف من النساء اللواتي يرضيهن أن تكون ثيابهن على الموضة وكفى.
ما أسعد الذين لا يملكون شيئاً يستحق أن يوصدوا عليه الأبواب بالأقفال.
إن الإنسان يعتاد كل شيء، يا له من حقير.
وبالفعل، ما هو الهدف في الحياة أكثر أهمية وتقديس من الأب؟ إلى ما يجب أن يوجد، إن لم يكن لعائلة واحدة؟.
كلما زاد الألم، زاد النضج الروحي للإنسان.
إن كل إنسان يا سيدي بحاجةٍ إلى ملجأ يشعر فيه بالحنان والشفقة.
أنا أنطق بما لا تجرؤ أنت بالتفكير فيه.
“إن اتخاذ خطوة جديدة ، واللفظ بكلمة جديدة ، هو أكثر ما يخشاه الناس”.
فقط اختبئ من جديد وكن سراً وابتعد عن قراء العبث، كن عظيماً لا يقرأ منك إلا العظماء.

