“دوستويفسكي” من أعظم الأدباء في التاريخ، وقد عُرف بقدرته على الغوص في أعماق النفس البشرية وكشف تعقيداتها. أقوال دوستويفسكي تحمل فلسفة عميقة، تجمع بين التأمل في الروح الإنسانية وتفاصيل الحياة المعقدة، وتمنح القارئ فرصة للتفكر في الصراع الداخلي، والمشاعر المتضاربة التي تتملك النفس.
إن القلوب المنعزلة المتوحدة التي نظن أنها قاسية، هي القلوب الجميلة يا سادة.
لو لم يكن الله موجوداً لغدا كل شيءٍ مباحاً، حتى الجريمة.
ليس يكفي المرء أن يكون ذكي العقل حتى لا يُخدع، بل لا بد له أيضاً من قلب حساس.
“أن تخطئ بطريقتك الخاصة أفضل من أن تسير في طريق شخص آخر.”
أني لا أكره الهرولة فقط، وإنما المهرولين كذلك، وخاصة أولئك الذين يهرولون مع كل هرولة أو مهرول.
إن لكل امرأة ثياباً تناسبها، وذلك أمر ستظل تعجز عن فهمه ألوف بل مئات الألوف من النساء اللواتي يرضيهن أن تكون ثيابهن على الموضة وكفى.
أي شيء أشد صعوبة على المرء من صنع المعروف مع من لا يبالي به مطلقًا.
إن السر الحقيقي للحياة ليس فقط أن تحيا، بل أن تجد ما تعيش من أجله.
التوقف عن الاهتمام المبالغ به الطريق الآمن لتلاشي المشاكل، وهكذا فعلت.
يجب أن نسير متكاتفين بخطى لا يسمع لها صوت.
إن الغيورين أسرع الناس إلى الغفران والنساء يعرفن ذلك.
إن المرء ليجد لذة في أدنى درجة من درجات الانحطاط والمذلة.
قال: “أحب البشرية ، لكنني أجد مندهشًا أنني كلما أحببت البشرية ككل ، كلما أحببت الرجل على وجه الخصوص.”
عندما يكبر الأطفال، تشعر أنك مثال دعم لهم، أنه حتى بعد موتك سيحافظ أطفالك دائمًا على أفكارك ومشاعرك، لأنهم قد استقبلوهم منك، سيأخذون ما يشبهك ويشبهه، لذلك ترى أن هذا واجب كبير.
إن كل إنسان يا سيدي بحاجةٍ إلى ملجأ يشعر فيه بالحنان والشفقة.
المتعة الحقيقية في إحكام سلطتك على أي شيء، حقًا ستشعر بلذة الانتصار والنجاح والقوة.
ليس الذكاء هو ما يجعل الإنسان إنسانًا، بل قدرته على الشعور بالآخرين.
إذا وصلتُ إلى نقطةِ لا تتجرئين أن تتخطيها فسوف تشقين وإذا تخطيتها فربما شقيت أكثر.
إن الشفقة في أيامنا هذه يحظرها العلم.
المساكين أمثاله، لا يحبون أن يروا جميع الناس تقدم إليهم محسنة، ذلك يشق على أنفسهم كثيراً.
إن أكبر سعادة للإنسان هي أن يشعر أن حياته لها قيمة.
إنَّ كلُ أبٍ في الدنيا يكنُّ كراهية عميقة لزوج ابنته، مهما تظاهر بالعكس.
بدون معاناة، لا يمكن للإنسان أن يحقق العظمة.
إنّ من الصعب على شخص آخر غيري أن يعرف عمقُ الألمِ الذي أعانيه، وذلك لسبب بسيط هو أنه ليس أنا بالآخر.
إن الموهبة في حاجة إلى حب، إنها في حاجة لأن تفهم.
لأنني إنسانٌ بسيطٌ، رقيقٌ، هادئٌ طيبُ القلبِ، لم يرق لهم أن أكون كذلك، فكان لا بد أن أدفع الثمن.
إن كل إنسان يا سيدي بحاجةٍ إلى ملجأ يشعر فيه بالحنان والشفقة.
إنني أستاذٌ بارعٌ في فن الكلام بغير الكلام، فن الكلام بالصمت.
الكثير من الناس يعيشون لكنهم لا يعرفون لماذا، فهم يعيشون دون هدف.
لم أرَ نظرات الحُب الحقيقية إلا على عتبات المقابر، والمستشفيات، نحن أُناسٌ لا نتذكر من نحبهم إلا في النهاية.
“هذه رسالتي الأخيرة لكم: في الحزن ، اطلبوا السعادة”.
الإنسانُ جبانٌ، ولكن جباناً أيضاً ذلك الذي يصفه بالجبن لهذا السبب.
لا يكمن سر الوجود البشري في البقاء على قيد الحياة فحسب، بل في العثور على شيء يعيش من أجله.
لست أفهم كيف تتحدث عن حب البشر، وكيف تتحمس لقضايا إنسانية، ثم تقترف جرائم في حق الحب.
تصديقي الفكرة كان على قدر قوة استحالتها، فكُلما بدت لي استحالتها أقوى، كان تصديقي لها أكبر.
إننا نخلق لأنفسنا أحزانًا وأشجانًا، ونظل نشكو ونتوجع.
“يا إلهي ، لحظة نعيم. لماذا لا يكفي هذا مدى الحياة؟ “
المجد لا يُطعم خبزاً.
الألم هو مصدر كل وعي عميق. نعم، يجب على المرء أن يكون قد عانى ليدرك الحقائق الأعمق.
الإنسان يبحث عن المعنى في حياته من خلال معاناته.
أنا لا أناقش في مسائل هي عندي محلولة، إنني أكره المناقشة ولا أجادل أبداً.
هناك أشياء يخاف الإنسان أن يقولها حتى لنفسه، وكل رجل رزين لديه عدد من مثل هذه الأشياء مخزنة في عقله.
صدق الذين زعموا أن النصف الثاني من عمر الإنسان إنما تحدده العادات التي يكون قد اكتسبها في النصف الأول.
غالباً يجب عليك أن تدرك أنك عظيمٌ لثباتك بنفس القوة رغم كل هذا الاهتزاز.
لا يعرف معنى الحياة، إلا من فقدها أو أوشك على فقدانها.
إنني أستاذ بارع في فن الكلام بغير الكلام، فن الكلام بالصمت.
الحب يا بني لا يكفي، يجب أن تبرهن على الحب بأعمال.
إن كلُ ما في الكون بريء وكاملٌ إلا الإنسان.
الناس يكرهون القوي ويطيعونه، ويحبون الضعيف ويستحقرونه.
الألم يطهر الروح ويجعل الإنسان أكثر إنسانية.
وهذا هوا الساقي الحكيم جدا يصب الخمر المدهشة ، أنا الآن سعيد لأني وهبت بصلة في هذا اليوم
إن الفقر ليس خطيئة وإنما الخطيئة أن يكون المرء غنياً فيُهين الآخرين.
إذا وصلتُ إلى نقطةِ لا تتجرئين أن تتخطيها فسوف تشقين وإذا تخطيتها فربما شقيت أكثر.
يمكن أن تعرف الكثير عن الإنسان من طريقته في تحمل الألم.
كانوا يصغون إلي فأرى أنهم لا يستطيعون أن ينفذوا إلى معنى كلماتي.
إن أفضل طريقة لمنع سجين من الهروب بأن نتأكد أنه لا يعلم أنه في سجن.
لقد بعثهما الحب بعثاً جديداً، إن قلب كل منهما يفجّر في قلب الآخر ينابيع حياة لا تنضب.
“يحب الرجل فقط أن يحسب مشاكله ؛ لا يحسب سعادته “.
لا يكفي أن يكون المرء ذكيًا حتى يتصرف بذكاء.
أنت مسؤول عن كل شيء، وعن كل من حولك.