أبو العتاهية هو إسماعيل بن القاسم ابن السويد العيني العنزي وهو شاعر من قبيلة عنزة، له العديد من الأشعار في العديد من الأمور المهمة، مثل الحكمة والموعظة التي نستخدمها في حياتنا اليومية، وفي هذا المقال نستعرض أشهر حكم ابو العتاهية.
محتويات المقال
حكم ابو العتاهية
بدأ أبو العتاهية عمله في بيع الجرار ثم تواصل مع الحلفاء وعليت مكانته عندهم وتوقف عن قول الشعر حتى وصل ذلك إلى الخليفة العباسي المهدي فأحضره اليه وقام بسجنه وهدده بالقتل إذا لم يعود إلى قول الشعر مرة اخرى فعاد ينظم الشعر مرة أخرى، وعندها أطلق المهدي صراحه، وله العديد من الأقوال والحكم في مختلف جوانب الحياة، ومن أشهر حكم ابو العتاهية ما يلي:
- فَيا رَبِّ هَب لي مِنكَ حِلماً فَإِنَّني أَرى الحِلمَ لَم يَندَم عَلَيهِ حَليمُ.
- ألا ليت الشباب يعود يوماً فَأُخبِرُهُ بِما صَنَعَ المَشيبُ.
- وَلَم أَرَ فَضلاً تَمَّ إِلّا بِشيمَةٍ وَلَم أَرَ عَقلاً صَحَّ إِلّا عَلى أَدَب.
- المَوتُ لا والِداً يُبقي وَلا وَلَدا وَلا صَغيراً وَلا شَيخاً وَلا أَحَدا كانَ النَبِيُّ فَلَم يَخلُد لِأُمَّتِهِ لَو خَلَّدَ اللَهُ حَيّاً قَبلَهُ خَلَدا، لِلمَوتِ فينا سِهامٌ غَيرُ مُخطِئَةٍ، مَن فاتَهُ اليَومَ سَهمٌ لَم يَفُتهُ غَدا ما ضَرَّ مَن عَرَفَ الدُنيا وَغِرَّتَها، أَلّا يُنافِسَ فيها أَهلَها أَبَدا.
- وَيَجهَدُ الناسُ في الدُنيا مُنافَسَةً وَلَيسَ لِلناسِ شَيءٌ غَيرَ ما رُزِقوا.
- خالِف هَواكَ إِذا دَعاكَ لِرَيبَةٍ فَلَرُبَّ خَيرٍ في مُخالَفَةِ الهَوى.
- لا تُلهِيَنَّكَ عَن مَعادِكَ لَذَّةٌ تَفنى وَتورِثُ دائِمَ الحَسَراتِ.
- كم من صديق لى أسارقه البكاء من الحياء، فإذا تأمل لامني فأقول ما بي من بكاء، لكن ذهبت لأرتدى فطرفت عينى بالرداء.
- تَرجو النَجاةَ وَلَم تَسلُك مَسالِكَها إِنَّ السَفينَةَ لا تَجري عَلى اليَبَسِ.
- صبِر لِكُلِّ مُصيبَةٍ وَتَجَلَّدِ وَاِعلَم بِأَنَّ المَرءَ غَيرُ مُخَلَّدِ.
- أَما وَاللَهِ إِنَّ الظُلمَ لومُ وَما زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ.
- يا بائِعَ الدينِ بِالدُنيا وَباطِلِها تَرضى بِدينِكَ شَيئاً لَيسَ يَسواهُ.
- الشَيبُ كُرهٌ وَكُرهٌ أَن يُفارِقَني أَعجِب بِشَيءِ عَلى البَغضاءِ مَودودُ.
- لا يصلح النفس ما دامت مدبّرة , إلاّ التنقل من حال إلى حال.
- خُلِقتَ لِإِحدى الغايَتَينِ فَلا تَنَم وَكُن بَينَ خَوفٍ مِنهُما وَرَجاءِ.
- هِيَ الأَيّامُ وَالعِبَرُ, وَأَمرُ اللَهِ يُنتَظَرُ. أَتَيأَسُ أَن تَرى فَرَجاً, فَأَينَ اللَهُ وَالقَدَرُ.
- كُلٌّ يَدورُ عَلى البَقاءِ مُؤَمِّلاً وَعَلى الفَناءِ تُديرُهُ الأَيّامُ.
- سُبحانَ مَن لَيسَ مِن شَيءٍ يُعادِلُهُ إِنَّ الحَريصَ عَلى الدُنيا لَفي تَعَبِ.
- وَالمَوتُ يَرتَصِدُ النُفوسَ وَكُلُّنا لِلمَوتِ فيهِ وَلِلتُرابِ نَصيبُ.
- خَليلَيَّ إِن لَم يَغتَفِر كُلُّ واحِدٍ عِثارَ أَخيهِ مِنكُما فَتَرافَضا.
- إنّ االشبابَ والفراغَ والجِدَة مفسدةٌ للنفس أيُ مفسدة.
- ولعل ما تخشاه ليس بكائنٍ ولعل ما ترجوه سوف يكونُ.
تعرف على: اقتباسات محمود درويش
اقوال ابو العتاهية عن الدنيا
- رغيفُ خبز يابسٍ تأكله في زاوية وكوز ماء بارد تشربه من صافية، وغرفة خالية نفسك فيها راضية، ومصحف تدرسه مستنداً لسارية، خير من السكنى بظــلات القصور العالية، من بعد هذا كله تُصلى بنار حاميه.
- ولعل ما تخشاه ليس بكائن , ولعل ما ترجوه سوف يكون.
- أرى الدنيا لمن هي في يديه عذابا كلما كثرت لديه، تهين المكرمين لها بصغر و تكرم كل من هانت عليه، إذا استغنيت عن شيء فدعه و خذ ما أنت محتاج إليه.
- أيَا عجبَا للدهرِ لاَ بَلْ لريبِهِ يخرِّمُ رَيْبُ الدَّهْرِ كُلَّ إخَاءِ، وشَتّتَ رَيبُ الدّهرِ كلَّ جَماعَة ٍ وكَدّرَ رَيبُ الدّهرِ كُلَّ صَفَاءِ، إذا ما خَليلي حَلّ في بَرْزَخِ البِلى، فَحَسْبِي بهِ نأْياً وبُعْدَ لِقَاءِ، أزُورُ قبورَ المترفينَ فَلا أرَى بَهاءً، وكانوا، قَبلُ،أهل بهاءِ،، وكلُّ زَمانٍ واصِلٌ بصَريمَة ٍ، وكلُّ زَمانٍ مُلطَفٌ بجَفَاءِ، يعِزُّ دفاعُ الموتِ عن كُلِّ حيلة ٍ ويَعْيَا بداءِ المَوْتِ كلُّ دَواءِ، ونفسُ الفَتَى مسرورَة ٌ بنمائِهَا وللنقْصِ تنْمُو كُلُّ ذاتِ نمَاءِ، وكم من مُفدًّى ماتَ لم يَرَ أهْلَهُ حَبَوْهُ، ولا جادُوا لهُ بفِداءِ أمامَكَ.
- لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛ كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ، فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ، حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ، فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ٍ فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ، لَقَلّ، امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛ وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ، وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة ٌ، وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ، ومَا الدهرُ يوماً،، واحداً في اختِلاَفِهِ ومَا كُلُّ أيامِ الفتى بسَوَاءِ، ومَا هُوَ إلاَّ يومُ بؤسٍ وشدة ٍ ويومُ سُرورٍ مرَّة ً ورخاءِ، وما كلّ ما لم أرْجُ أُحرَمُ نَفْعَهُ؛ وما كلّ ما أرْجوهُ أهلُ رَجاءِ.
- يا نَوْمانُ دارُ سَعادَة ٍ يَدومُ البَقَا فيها، ودارُ شَقاءِ، خُلقتَ لإحدى الغايَتينِ، فلا تنمْ، وكُنْ بينَ خوفٍ منهُمَا ورَجَاءُ
- وفي النّاسِ شرٌّ لوْ بَدا ما تَعاشَرُوا ولكِنْ كَسَاهُ اللهُ ثوبَ غِطَاءِ.
قد يهمك: اقتباسات خطوبه
شعر أبو العتاهية عن الدنيا
- كُلٌّ عَلَى الدنيَا لَهُ حرصُ
والحادِثَاتُ أناتُهَا غفصُ
تَبغي مِنَ الدّنْيا زِيادَتَها،
وزِيادَتي فيها هيَ النّقصُ
وكأنَّ منْ واروهُ فِي جدثٍ
لمْ يبدُ منهُ لناظرٍ شخصُ
ليَدِ المنية في تَلَطّفِهَا،
عَنْ ذُخْرِ كلّ شَفيقَة ٍ، فحصُ
- أَلا نَحنُ في دارٍ قَليلٍ بَقاؤها
سَريعٍ تَدانيها وَشيكٍ فَنائُها
تَزَوَّد مِنَ الدُنيا التُقى وَالنُهى فَقَد
تَنَكَّرَتِ الدُنيا وَحانَ انقِضاؤُها
غَداً تَخرَبُ الدُنيا وَيَذهَبُ أَهلُها
جَميعاً وَتُطوى أَرضُها وَسَماؤُها
وَمَن كَلَّفَتهُ النَفسُ فَوقَ كَفافِها
فَما يَنقَضي حَتّى المَماتِ عَناؤُها
تَرَقَّ مِنَ الدُنيا إِلى أَيِّ غايَةٍ
سَمَوتَ إِلَيها فَالمَنايا وَراؤُها
- لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارِ بَقاءِ
كَفاكَ بِدارِ المَوتِ دارَ فَناءِ
فَلا تَعشَقِ الدُنيا أُخَيَّ فَإِنَّما
تَرى عاشِقَ الدُنيا بِجُهدِ بَلاءِ
حَلاوَتُها مَمزوجَةٌ بِمَرارَةٍ
وَراحَتُها مَمزوجَةٌ بِعَناءِ
فَلا تَمشِ يَوماً في ثِيابِ مَخيلَةٍ
فَإِنَّكَ مِن طينٍ خُلِقتَ وَماءِ
لَقَلَّ امرُؤٌ تَلقاهُ لِلَّهِ شاكِراً
وَقَلَّ امرُؤٌ يَرضى لَهُ بِقَضاءِ
وَلِلَّهِ نَعماءٌ عَلَينا عَظيمَةٌ
وَلِلَّهِ إِحسانٌ وَفَضلُ عَطاءِ
وَما الدَهرُ يَوماً واحِداً في اختِلافِهِ
وَما كُلُّ أَيّامِ الفَتى بِسَواءِ
وَما هُوَ إِلّا يَومُ بُؤسٍ وَشِدَّةٍ
وَيَومُ سُرورٍ مَرَّةً وَرَخاءِ
وَما كُلُّ ما لَم أَرجُ أُحرَمُ نَفعَهُ
وَما كُلُّ ما أَرجوهُ أَهلَ رَجاءِ
أَيا عَجَباً لِلدَهرِ لا بَل لِرَيبِهِ
تَخَرَّمَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ إِخاءِ
وَمَزَّقَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ جَماعَةٍ
وَكَدَّرَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ صَفاءِ
إِذا ما خَليلٌ حَلَّ في بَرزَخِ البِلى
فَحَسبي بِهِ نَأياً وَبُعدَ لِقاءِ
أَزورُ قُبورَ المُترَفينَ فَلا أَرى
بَهاءً وَكانوا قَبلُ أَهلَ بَهاءِ
وَكُلٌّ رَماهُ واصِلٌ بِصَريمَةٍ
وَكُلٌّ رَماهُ مُلطِفٌ بِجَفاءِ
طَلَبتُ فَما أَلفَيتُ لِلمَوتِ حيلَةً
وَيَعيا بِداءِ المَوتِ كُلُّ دَواءِ
وَنَفسُ الفَتى مَسرورَةٌ بِنَمائِهَ
وَلِلنَقصِ تُنمي كُلُّ ذاتِ نَماءِ
وَكَم مِن مُفَدّاً ماتَ لَم أَرَ أَهلَهُ
حَبَوهُ وَلا جادوا لَهُ بِفِداءِ
أَمامَكَ يا نَدمانُ دارُ سَعادَةٍ
يَدومُ النَما فيها وَدارُ شَقاءِ
خُلِقتَ لِإِحدى الغايَتَينِ فَلا تَنَم
وَكُن بَينَ خَوفٍ مِنهُما وَرَجاءِ
وَفي الناسِ شَرٌّ لَو بَدا ما تَعاشَروا
وَلَكِن كَساهُ اللَهُ ثَوبَ غِطاءِ
- احذَر مِنَ الدُنيا مَغَبَّتَها
كَم صالِحٍ عَبَثَت بِهِ فَفَسَد
ما بَينَ فَرحَتِها وَتَرحَتِها
إِلّا كَما قامَ اِمرُؤٌ وَقَعَد
- أَرى الدُنيا لِمَن هِيَ في يَدَيه
عَذاباً كُلَّما كَثُرَت لَدَيهِ
تُهينُ المُكرِمينَ لَها بِصُغرٍ
وَتُكرِمُ كُلَّ مَن هانَت عَلَيهِ
إِذا اِستَغنَيتَ عَن شَيءٍ فَدَعهُ
وَخُذ ما أَنتَ مُحتاجٌ إِلَيهِ
- كُلُّ حَياةٍ إِلى مَماتٍ
وَكُلُّ ذي جِدَّةٍ يَحولُ
كَيفَ بَقاءُ الفُروعِ يَوماً
وَقَد ذَوَت قَبلَها الأُصولُ
اطلع على: اقتباسات عزة النفس
أبو العتاهية شعر الزهد والحكمة
لعَمْرُكَ ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ
كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ
فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما
يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ
حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ
ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ
فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ٍ
فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ
لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛
وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ
وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة ٌ،
وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ
ومَا الدهرُ يوماً واحداً في اختِلاَفِهِ
ومَا كُلُّ أيامِ الفتى بسَوَاءِ
ومَا هُوَ إلاَّ يومُ بؤسٍ وشدة ٍ
ويومُ سُرورٍ مرَّة ً ورخاءِ
وما كلّ ما لم أرْجُ أُحرَمُ نَفْعَهُ؛
وما كلّ ما أرْجوهُ أهلُ رَجاءِ
أيَا عجبَا للدهرِ لاَ بَلْ لريبِهِ
يخرِّمُ رَيْبُ الدَّهْرِ كُلَّ إخَاءِ
وشَتّتَ رَيبُ الدّهرِ كلَّ جَماعَة ٍ
وكَدّرَ رَيبُ الدّهرِ كُلَّ صَفَاءِ
إذا ما خَليلي حَلّ في بَرْزَخِ البِلى ،
فَحَسْبِي بهِ نأْياً وبُعْدَ لِقَاءِ
أزُورُ قبورَ المترفينَ فَلا أرَى
بَهاءً، وكانوا، قَبلُ،أهل بهاءِ
وكلُّ زَمانٍ واصِلٌ بصَريمَة ٍ،
وكلُّ زَمانٍ مُلطَفٌ بجَفَاءِ
يعِزُّ دفاعُ الموتِ عن كُلِّ حيلة ٍ
ويَعْيَا بداءِ المَوْتِ كلُّ دَواءِ
ونفسُ الفَتَى مسرورَة ٌ بنمائِهَا
وللنقْصِ تنْمُو كُلُّ ذاتِ نمَاءِ
وكم من مُفدًّى ماتَ لم يَرَ أهْلَهُ
حَبَوْهُ، ولا جادُوا لهُ بفِداءِ
أمامَكَ، يا نَوْمانُ، دارُ سَعادَة ٍ
يَدومُ البَقَا فيها، ودارُ شَقاءِ
خُلقتَ لإحدى الغايَتينِ، فلا تنمْ،
وكُنْ بينَ خوفٍ منهُمَا ورَجَاءُ
وفي النّاسِ شرٌّ لوْ بَدا ما تَعاشَرُوا
ولكِنْ كَسَاهُ اللهُ ثوبَ غِطَاءِ
شاهد: اقتباسات شكسبير
شعر أبو العتاهية عن الحب
يا إِخوَتي إِنَّ الهَوى قاتِلي فَيَسِّروا الأَكفانَ مِن عاجِلِ وَلا تَلوموا في اتِّباعِ الهَوى فَإِنَّني في شُغُلٍ شاغِلِ عَيني عَلى عُتبَةَ مُنهَلَّةٌ بِدَمعِها المُنسَكِبِ السائِلِ يا مَن رَأى قَبلي قَتيلاً بَكى مِن شِدَّةِ الوَجدِ عَلى القاتِلِ بَسَطتُ كَفّي نَحوَكُم سائِلاً ماذا تَرُدّونَ عَلى السائِلِ إِن لَم تُنيلوهُ فَقولوا لَهُ قَولاً جَميلاً بَدَلَ النائِلِ أَوكُنتُمُ العامَ عَلى عُسرَةٍ مِنهُ فَمَنّوهُ إِلى قابِلِ كَأَنَّها مِن حُسنِها دُرَّةٌ أَخرَجَها اليَمُّ إِلى الساحِلِ كَأَنَّ في فيها وَفي طَرفِها سَواحِراً أَقبَلنَ مِن بابِلِ لَم يُبقِ مِنّي حُبُّها ما خَلا حُشاشَةً في بَدَنٍ ناحِلِ
انظر إلى: اقتباسات لا بأس
شعر أبو العتاهية عن الموت
- هُوَ المَوتُ فَاصنَع كُلَّما أَنتَ صانِعُ
وَأَنتَ لِكَأسِ المَوتِ لا بُدَّ جارِعُ
أَلا أَيُّها المَرءُ المُخادِعُ نَفسَهُ
رُوَيداً أَتَدري مَن أَراكَ تُخادِعُ
وَياجامِعَ الدُنيا لِغَيرِ بَلاغِهِ
سَتَترُكُها فَانظُر لِمَن أَنتَ جامِعُ
فَكَم قَد رَأَينا الجامِعينَ قَدَ اِصبَحَت
لَهُم بَينَ أَطباقِ التُرابِ مَضاجِعُ
لَوَ أَنَّ ذَوي الأَبصارِ يَرعونَ كُلَّ ما
يَرَونَ لَما جَفَّت لِعَينٍ مَدامِعُ
طَغى الناسُ مِن بَعدِ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ
فَقَد دَرَسَت بَعدَ النَبِيِّ الشَرائِعُ
وَصارَت بُطونُ المُرمِلاتِ خَميصَةً
وَأَيتامُها مِنهُم طَريدٌ وَجائِعُ
وَإِنَّ بُطونَ المُكثِراتِ كَأَنَّما
يُنَقنِقُ في أَجوافِهِنَّ الضَفادِعُ
فَما يَعرِفُ العَطشانُ مَن طالَ رِيُّهُ
وَما يَعرِفُ الشَبعانُ مَن هُوَ جائِعُ
وَتَصريفُ هَذا الخَلقِ لِلَّهِ وَحدَهُ
وَكُلٌّ إِلَيهِ لا مَحالَةَ راجِعُ
وَلِلَّهِ في الدُنيا أَعاجيبُ جَمَّةً
تَدُلُّ عَلى تَدبيرِهِ وَبَدائيعُ
وَلِلَّهِ أَسرارُ الأُمورِ وَإِن جَرَت
بِها ظاهِراً بَينَ العِبادِ المَنافِعُ
وَلِلَّهِ أَحكامُ القَضاءِ بِعِلمِهِ
أَلا فَهوَ مُعطٍ مَن يَشاءُ وَمانِعُ
إِذا ضَنَّ مَن تَرجو عَلَيكَ بِنَفعِهِ
فَدَعهُ فَإِنَّ الرِزقَ في الأَرضِ واسِعُ
وَمَن كانَتِ الدُنيا هَواهُ وَهَمَّهُ
سَبَتهُ المُنى وَاستَعبَدَتهُ المَطامِعُ
وَمَن عَقَلَ اِستَحيا وَأَكرَمَ نَفسَهُ
وَمَن قَنِعَ استَغنى فَهَل أَنتَ قانِعُ
لِكُلِّ امرِئٍ رَأيانِ رَأيٌ يَكُفُّهُ
عَنِ الشَيءِ أَحياناً وَرَأيٌ يُنازِعُ
- إِنَّ ذا المَوتَ ما عَلَيهِ مُجيرُ
يَهلِكُ المُستَجارُ وَالمُستَجيرُ
إِن تَكُن لَستَ خابِراً بِاللَيالي
وَبِأَحداثِها فَإِنّي خَبيرُ
هُنَّ يُدنينَنا مِنَ المَوتِ قِدماً
فَسَواءٌ صَغيرُنا وَالكَبيرُ
أَيُّها الطالِبُ الكَثيرَ لِيَغنى
كُلُّ مَن يَطلُبُ الكَثيرَ فَقيرُ
وَأَقَلُّ القَليلِ يُغني وَيَكفي
لَيسَ يُغني وَلَيسَ يَكفي الكَثيرُ
كَيفَ تَعمى عَنِ الهُدى كَيفَ تَعمى
عَجَباً وَالهُدى سِراجٌ مُنيرُ
قَد أَتاكَ الهُدى مِنَ اللَهِ نُصحاً
وَبِهِ جاءَكَ البَشيرُ النَذيرُ
وَمَعَ اللَهِ أَنتَ ما دُمتَ حَيّاً
وَإِلى اللَهِ بَعدَ ذاكَ تَصيرُ
وَالمَنايا رَوائِحٌ وَغَوادٍ
كُلَّ يَومٍ لَها سَحابٌ مَطيرُ
لا تَغُرَّنَّكَ العُيونُ فَكَم أَع
مى تَراهُ وَإِنَّهو لَبَصيرُ
أَنا أَغنى العِبادِ ما كانَ لي كِن
نٌ وَما كانَ لي مَعاشٌ يَسيرُ
- لَقَد لَعِبتُ وَجَدَّ المَوتُ في طَلَبي
وَإِنَّ في المَوتِ لي شُغلاً عَنِ اللَعِبِ
لَو شَمَّرَت فِكرَتي فيما شُلِقتُ لَ
هُما اِشتَدَّ حِرصي عَلى الدُنيا وَلا طَلَب
يسُبحانَ مَن لَيسَ مِن شَيءٍ يُعادِلُهُ
إِنَّ الحَريصَ عَلى الدُنيا لَفي تَعَبِ
اقرأ أيضا: مقولة عمر بن الخطاب
شعر أبو العتاهية عن الصبر
- أَسَيِّدَتي هاتي فَدَيتُكِ ما جُرمي
فَأَنزِلَ فيما تَشتَهينَ مِنَ الحُكمِ
تَلاعَبتِ بي يا عُتبُ ثُمَّ حَمَلتِني
عَلى مَركَبٍ بَينَ المَنِيَّةِ وَالسُقمِ
خَليلَيَّ ما لي لا تَزالُ مَضَرَّتي
تَكونُ عَلى الأَقدارِ حَتماً مِنَ الحَتمِ
يُصابُ فُؤادي حينَ أُرمى وَرَميَتي
تَعودُ إِلى نَحري وَيَسلَمُ مَن أَرمي
صَبَرتُ وَلا وَاللَهِ ما بي جَلادَةٌ
عَلى الصَبرِ لَكِن قَد صَبَرتُ عَلى رَغمي
أَلا في سَبيلِ اللَهِ جِسمي وَقُوَّتي
أَلا مُسعِدٌ حَتّى أَنوحَ عَلى جِسمي
تُعَدُّ عِظامي واحِداً بَعدَ واحِدٍ
بِمَنحى مِنَ العُذّالِ عَظماً عَلى عَظمِ
كَفاكِ بِحَقِّ اللَهِ ما قَد ظَلَمتِني
فَهَذا مَقامُ المُستَجيرِ مِنَ الظُلمِ
- لا يَأمَنُ الدَهرُ إِلّا الخائِنُ البَطِرُ
مَن لَيسَ يَعقِلُ ما يَأتي وَما يَذَرُ
ما يَجهَلُ الرُشدُ مَن خافَ الإِلَهَ وَمَن
أَمسى وَهِمَّتُهُ في دينِهِ الفِكَرُ
فيما مَضى فِكرَةٌ فيها لِصاحِبِها
إِن كانَ ذا بَصَرٍ بِالرَأيِ مُعتَبَرُ
أَينَ القُرونُ وَأَينَ المُبتَنونَ لَنا
هَذي المَدائِنَ فيها الماءَ وَالشَجَرُ
وَأَينَ كِسرى أَنوشِروانُ مالَ بِهِ
صَرفُ الزَمانِ وَأَفنى مُلكَهُ الغِيَرُ
بَل أَينَ أَهلُ التُقى بَعدَ النَبِيِّ وَمَن
جاءَت بِفَضلِهِمُ الآياتُ وَالسُوَرُ
أُعدُد أَبا بَكرٍ الصِدّيقَ أَوَّلَهُم
وَنادِ مِن بَعدِهِ في الفَضلِ يا عُمَرُ
وَعُدَّ مِن بَعدِ عُثمانٍ أَبا حَسَنٍ
فَإِنَّ فَضلَهُما يُروى وَيُدَّكَرُ
لَم يَبقَ أَهلُ التُقى فيها لِبِرِّهِمُ
وَلا الجَبابِرَةُ الأَملاكُ ما عَمَروا
فَاِعمِل لِنَفسِكَ وَاِحذَر أَن تُوَرِّطَها
في هُوَّةٍ ما لَها وِردٌ وَلا صَدَرُ
ما يَحذَرُ اللَهَ إِلّا الراشِدونَ وَقَد
يُنجي الرَشيدَ مِنَ المَحذورَةِ الحَذَرُ
وَالصَبرُ يُعقِبُ رِضواناً وَمَغفِرَةً
مَعَ النَجاحِ وَخَيرُ الصُحبَةِ الصُبرُ
الناسُ في هَذِهِ الدُنيا عَلى سَفَرٍ
وَعَن قَريبٍ بِهِم ما يَنقَضي السَفَرُ
فَمِنهُمُ قانِعٌ راضٍ بِعيشَتِهِ
وَمِنهُمُ موسِرٌ وَالقَلبُ مُفتَقَرُ
ما يُشبِعُ النَفسَ إِن لَم تُمسِ قانِعَةً
شَيءٌ وَلَو كَثُرَت في مُلكِها البِدَرُ
وَالنَفسُ تَشبَعُ أَحياناً فَيُرجِعُها
نَحوَ المَجاعَةِ حُبُّ العَيشِ وَالبَطَرُ
وَالمَرءُ ما عاشَ في الدُنيا لَهُ أَثَرٌ
فَما يَموتُ وَفي الدُنيا لَهُ أَثَرُ
- الحَمدُ لِلَّهِ عَلى ما نَرى
كُلُّ مَنِ احتيجَ إِلَيهِ زَها
يا أَيُّها المُبتَكِرُ الرائِحُ الـ
ـمُشتَغِلُ القَلبِ الطَويلُ العَنا
نِعمَ الفِراشُ الأَرضُ فَاقنَع بِهِ
وَكُن عَنِ الشَرِّ قَصيرَ الخُطا
ما أَكرَمَ الصَبرَ وَما أَحسَنَ الـ
ـصِدقَ وَما أَزيَنَهُ بِالفَتى
الخُرقُ شُؤمٌ وَالتُقى جُنَّةٌ
وَالرِفقُ يُمنٌ وَالقُنوعُ الغِنى
نافِس إِذا نافَستَ في حِكمَةٍ
آخِ إِذا آخَيتَ أَهلُ التُقى
ما خَيرُ مَن لا يرتجى نَفعُهُ
يَوماً وَلا يُؤمَنُ مِنهُ الأَذى
وَاللَهُ لِلناسِ بِأَعمالِهِم
وَكُلُّ ناوٍ فَلَهُ ما نَوى
وَطالِبَ الدُنيا المُسامي بِها
في فاقَةٍ لَيسَ لَها مُنتَهى
- اذكُر مَعادَكَ أَفضَلَ الذِكرِ
لا تَنسَ يَومَ صَبيحَةِ الحَشرِ
يَومَ الكَرامَةِ لِلأُلى صَبَروا
وَالخَيرُ عِندَ عَواقِبِ الصَبرِ
في كُلِّ ما تَلتَذُّ أَنفُسُهُم
أَنهارُهُم مِن تَحتِهِم تَجري
أَأُخَيَّ ما الدُنيا بِواسِعَةٍ
لِمُنىً تَلَجلَجُ مِنكَ في الصَدرِ
تَرتاحُ مِن عِبَرٍ إِلى سِعَةٍ
وَتَفِرُّ مِن فَقرٍ إِلى فَقرِ
وَطَفِقتُ كَالظَمآنِ مُلتَمِساً
لِلآلِ في الدَيمومَةِ القَفرِ
تَبغي الخَلاصَ بِغَيرِ مَأخَذِهِ
لِتَنالَ رَوحَ اليُسرِ بِالعُسرِ
أَكثَرتَ في طَلَبِ الغِنى لَعِباً
وَغِناكَ أَن تَرضى عَنِ الدَهرِ
وَالخَيرُ مالٍ أَنتَ كاسِبُهُ
ما كانَ عِندَ اللَهِ مِن ذُخرِ
تعرف على: كتابات عبدالله القصيمي
قصيدة ابو العتاهية لله وحده
إِذا أَنتَ لَم تُؤثِر رِضى اللَهِ وَحدَهُ عَلى كُلِّ ما تَهوى فَلَستَ بِصابِرِإِذا أَنتَ لَم تَطهُر مِنَ الجَهلِ وَالخَنا فَلَستَ عَلى عَومِ الفُراتِ بِطاهِرِ
ما عقيدة ابو العتاهية؟
أبو العتاهية هي كان لها الكثير من المذاهب العقدية المختلفة، حيث إنه قام بدراسة مذاهب المتكلمين والجبرية والشيعة والزهاد، إلا أنه أفضى به الى العبادة والزهد في الدنيا على إفراط منه في جمع المال وحبه والبخل به على الولد والأهل والخدم.
قد يهمك التالي: أقوال محمود درويش
اشهر ما قال ابو العتاهية؟
- أرى الدنيا لمن هي في يديه عذابا كلما كثرت لديه.
- إذا استغنيت عن شيء فدعه وخذ ما أنت محتاج إليه.
- تهين المكرمين لها بصغر و تكرم كل من هانت عليه.
اطلع على: أقوال علي بن أبي طالب عن الأخلاق
ما هي ديانة أبو العتاهية؟
يبحث الكثير من الأشخاص عن ديانة أبو العتاهية، حيث إنه كان على الديانة الإسلامية.
ما هو الغرض الشعري لأبي العتاهية؟
أغراض أبو العتاهية متعددة بين الحكمة والموعظة والزهد والوصف والمدح والغزل والهجاء.
اقرأ أيضا: أقوال عمر بن الخطاب عن القلوب
اترك تعليقاً