يبحث الكثيرون عن دعاء رمضان قصير يرددونه في أيام الشهر الفضيل لينالوا البركة والمغفرة. الدعاء في رمضان مستجاب بإذن الله، لذا من الجميل أن نحرص على ذكر الله والتضرع إليه بأدعية قصيرة تحمل معاني الرحمة والتوبة، فتكون سببًا في التقرب إلى الله ونيل رضاه.
ربنا يتقبل قيامك وصيامك ومبارك عليكم الشهر الكريم.
– اللهم اجعل رمضان نهاية لأحزاننا وبداية لخير وفرح لنا جميعاً.
“الدعاء هو العبادة” ثم قرأ: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } (رواه البخاري)، وعنه ﷺ قال: “لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر”(رواه الترمذي وقال : حديث حسن).
عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: (دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت) رواه أبو داود.
“اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك”. أخرجه البخاري وأبو داود.
اللهمَّ إني أسألك أن تبارك لي في نفسي، وفي سمعي، وفي بصري، وفي روحي، وفي خَلْقي ، وفي خُلُقي، وفي أهلي، وفي محياي، وفي مماتي، وفي عملي، فتقبل حسناتي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين.
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ).
اللهم أعطني من الدّنيا ما تقيني به فتنتها، وتغنيني به عن أهلها، ويكون بلاغاً لي إلى ما هو خير منها، فإنّه لا حول ولا قوّة إلّا بك.
بمُنـاسبـة قرب شهر رمضان، أرجو من الله الحَّنان المَّنان أن يبلغْنا شهر الرَّحمة والغفران.
(اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ).
– أصدقائي الأعزاء مبارك عليكم الشهر الكريم كل عام وأنتم بخير.
عن العمل الصالح: العمل الصالح هو الزاد الذي تحمله معك إلى الآخرة، فاجعله أثمن ما تملك.
اللهمَّ إنِّي أسألك أن توفِّقني في أموري كلِّها، وأن تكتب لي الصَّلاح والرَّشاد والنَّجاح.
اللهمّ آتنا في الدّنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار.
اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك.
(اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
– كل عام وأنت بخير وسعادة، رمضان كريم عليك وعلى أسرتك الكريمة.
(اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ).
اللهمَّ إنِّي أسألك أن تُفرِّج همِّي وتكشف غمِّي وتصرف عنِّي ما يحزنني.
احمد الله على كل نفس تأخذه، فالصحة نعمة لا يدركها إلا من فقدها.
(اللهم إنا نسألُكَ مُوجِباتِ رحمتِك، وعزائمَ مَغْفِرَتِكَ، والسلامةَ من كلِّ إثمٍ، و الغنيمةَ من كلِّ بِرٍّ، والفوزَ بالجنةِ، والنجاةَ من النارِ)
اللهمّ اجعلنا من الّذين فتحوا باب الصّبر، واردفوا خنادق الجزع، وجازوا شديد العقاب، وعبروا جسر الهوى.
(اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، وابنُ عبدِكَ، وابنُ أمتِكَ، ناصِيتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكمُكَ، عدلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسألُكَ بِكُلِّ اسمٍ هوَ لَكَ، سمَّيتَ بهِ نفسَكَ، أو أنزلتَهُ في كتابِكَ، أو علَّمتَهُ أحدًا مِن خلقِكَ، أوِ استأثَرتَ بهِ في عِلمِ الغَيبِ عندَكَ، أن تَجعلَ القرآنَ ربيعَ قَلبي، ونورَ صَدري، وجلاءَ حُزْني، وذَهابَ هَمِّي)
اقتباس عن الصبر: الصبر ليس انتظار الفرج فحسب، بل هو يقين بأن الله لن يضيع أجر المؤمنين.
نحن في هذه الدنيا في امتحان، وفي أي لحظة قد يتم سحب ورقتك، وينتهي الوقت الذي خصصه الله لك، فضلاً ركز في ورقتك، واترك ورقة غيرك.
والدعاء في وقت الإفطار من أوقات الإجابة، كما روى ابن ماجه في “سننه” عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، قال: قال النبي ﷺ: (إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد) وفي إسناده ضعف.
في رمضان احذر الظن السيئ أو الإساءة لأولئك الذين دمروا شيئاً جميلاً فيك وإياك والظلم فالظلم ظلمات يوم القيامة.في رمضان اكتب رسالة اعتذار مختصرة لأولئك الذين ينامون في ضميرك ويقلقون نومك ويغرسون خناجرهم في أحشاء ذاكرتك لإحساسك بأنّك ذات يوم سببت لهم بعض الألم.
(كانَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَتَعَوَّذُ مِن جَهْدِ البَلَاءِ، ودَرَكِ الشَّقَاءِ، وسُوءِ القَضَاءِ، وشَمَاتَةِ الأعْدَاءِ).
رفع الله قدرك وفرّج همّك وبلّغك شهر رَمضان الذي أحبه ربك ودمت لمن يحبك.
وقال صلى الله عليه وسلم: ((لو دُعيتُ إلى كُراعٍ، أو ذراع لأجبت، ولو أُهدي إليَّ ذراع أو كراع لقبلتُ))؛ [رواه البخاري].
– أدعو الله أن يوفقنا وإياكم لفعل الطاعات ويبلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.
اللهم يا كريم بلغنا شهر رمضان وأعنا يا الله على الصيام والقيام وقراءة القرآن.
اللهمَّ أنت الذي خلقتني وأنت أعلم بي من نفسي، أسألك يا إلهي أن تهدني سواء السَّبيل، وأن تُلهمني رشدي.
(اللهم انفَعْني بما علَّمتَني وعلِّمْني ما ينفَعُني وزِدْني عِلمًا).
(رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ).
بدأ القلب يرف لنسائم رمضان.
“اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد“. متفق عليه.
عن الصبر الجميل: الصبر الجميل ليس فقط في تحمل الألم، بل في الثقة بأن الله يدخر لك أجمل العطايا.
اللهمّ احفظني بالإسلام قائماً، واحفظني بالإسّلام قاعداً، واحفظني بالإسلام راقداً، ولا تشمت بي عدوّاً أو حاسداً.
"كلما وجدت قلبك مضطرباً، اقرع باب القرآن، ففيه طمأنينة لا تشبه شيئاً."
اللهمّ إنّي أسألك من كلّ خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كلّ شر خزائنه بيدك، اللهمّ يا مصرّف القلوب صرّف قلوبنا على طاعتك.
لا تحزن إذا ضاقت بك الحياة، فربما اشتاق الله لسماع صوتك، وأنت تدعوه.
من وجد سعادته في الطاعات، عرف طعماً للحياة لا يشبهه شيء.
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).
"لا تستهن بدعوة في سجودك، فقد تكون مفتاحاً لأبواب الخير في حياتك كلها."
(اللهمَّ إنَّي أعوذُ بك من شرِّ سمْعي، ومن شرِّ بصري، ومن شرِّ لساني، ومن شرِّ قلْبي، ومن شرِّ منيَّتي).
اللهمَّ ارزقني سعادةً وهناءً في الدُّنيا والآخرة وارضَ عنِّي وأدخلني برحمتك في عبادك الصَّالحين، واصرف عنِّي ما يؤذيني ويشغل بالي ويحزن قلبي ويضيِّق صدري.
يسعدك ربي يا سيد الكل وكل رمضان بالفرحة يطل وتهنئة خاصة لك قبل الكل.
من أراد نوراً لا ينطفئ، فليجعل قلبه معلقاً بكتاب الله.
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً).
“اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد”. أخرجه الترمذي وابن ماجه.
الثبات على الدين في زمن الفتن هو أغلى ما تملكه في دنياك.
التواضع ليس ضعفاً، بل قوة إيمانية تعكس نور القلب.
التوفيق هو أن تسير في حياتك وقد سبقتك دعوة أمّك، واستجاب لها الرحمن.
كذلك من دعاء النبي ﷺ: اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ومن درك الشقاء ومن سوء القضاء ومن شماتة الأعداء، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر هذا من دعاء النبي ﷺ.
“اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم”. أخرجه أبو داود والنسائي.
عن التوبة: باب التوبة مفتوح، لا يطرقه عبد صادق إلا وجد الله في انتظاره برحمته.
“اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار ومن عذاب النار، وأعوذ بك من فتنة القبر، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال”. متفق عليه.
ربّنا اغفر لنا ولإخواننا وتجاوز عن أخطائنا إنّك أنت الغنيّ الكريم.
“اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت”. أخرجه مسلم.