في شهر الرحمة والمغفرة، يبحث المسلمون عن دعاء رمضان مؤثر يعبر عن مشاعرهم العميقة ويقربهم من الله. هذه الأدعية تحمل بين كلماتها الأمل والتوبة، وتفتح القلوب للسكينة والطمأنينة، فتجعل من هذا الشهر محطة للتغيير والارتقاء الروحي.
عن النية الصالحة: اجعل نيتك نقية، فالله يبارك في العمل إذا كان خالصاً لوجهه الكريم.
الثبات على الدين في زمن الفتن هو أغلى ما تملكه في دنياك.
اللهمّ بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفّني ما علمت الوفاة خيراً لي.
اللهمَّ ارزقني توفيقًا من عندك وبارك لي في عملي وفي وقتي واجعل عاقبة أمري خيرًا.
شهر رمضان هو هدية من الله كل عام لعباده، وما أجملها من هدية.
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).
كذلك شهر رمضان هو شهر العتق من النار، وتلك الميزة ليست بأي شهر آخر.
"ثِق بأن بعد كل عسر يسر، وإن طال البلاء، فالله لا ينسى عبده الصابر."
"ما تعطيه لغيرك اليوم، هو ما يضاعفه الله لك أضعافاً يوم تحتاجه."
“يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك”. أخرجه أحمد والترمذي.
اللهمَّ إنِّي أسألك التوفيق في الدُّنيا والفلاح في الآخرة.
اللهمّ لا تشمت أعدائي بدائي، واجعل القرآن العظيم شفائي ودوائي، فأنا العليل وأنت المداوي، أنت ثقتي ورجائي، واجعل حسن ظنّي بك شفائي.
اقتباس عن الصبر: الصبر ليس انتظار الفرج فحسب، بل هو يقين بأن الله لن يضيع أجر المؤمنين.
-“اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني”. أخرجه مسلم.
كل عام وأنت والجميع بصحة وسعادة مبروك عليك شهر العبادة.
(اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ).
شهر ترتفع فيه الدرجات شهر عظيم شهر جميل، شهر يشعر المسلم بالفرحة شهر رمضان الكريم.
(اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ يا اللَّهُ بأنَّكَ الواحدُ الأحدُ الصَّمدُ، الَّذي لم يَلِدْ ولم يولَدْ ولم يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، أن تغفِرَ لي ذُنوبي، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ).
أرسل حنين وشوق لأهل الذوق وأسياده.. أهنيهم بقرب رمضان عَساهم دوم عواده.
مهما عظمت حاجتك، لا تخجل من طلبها من الله، فهو الكريم الذي يعطي بلا حساب.
"التوكل على الله لا يعني ألا تبذل جهداً، بل أن تؤمن أن جهده هو الذي سيكمل نقص جهدك."
(لا إلهَ إلَّا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ ربُّ العالمين ربُّ العرشِ الكريمِ، لا إلهَ إلَّا اللهُ ربُّ السَّماواتِ والأرضِ وربُّ العرشِ العظيمِ).
(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَسْرَفْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ)
(رَبِّ أَعِنِّي ولا تُعِنْ عليَّ وانصرني ولا تنصر عليَّ وامكَرْ لي ولا تمكُرْ عليَّ واهدني ويَسِّرْ الهُدَى إليَّ وانصرني على من بَغَى عليَّ، ربِّ اجعلني لك شكَّارًا لك ذكَّارًا لك رهَّابًا لك مطواعًا إليك مخبتًا لك أوَّاهًا منيبًا ربِّ تقبل توبَتي، واغسلْ حوبتي وأَجِبْ دعوتي وثَبِّتْ حُجَّتِي واهْدِ قلبي وسَدِّدْ لساني واسْلُلْ سخيمةَ قلبي)
(اللهم إنا نسألُكَ مُوجِباتِ رحمتِك، وعزائمَ مَغْفِرَتِكَ، والسلامةَ من كلِّ إثمٍ، و الغنيمةَ من كلِّ بِرٍّ، والفوزَ بالجنةِ، والنجاةَ من النارِ)
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي ﷺ إذا تهجَّد من الليل، قال: (اللهم ربنا لك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم: لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك خاصمت، وبك حاكمت، فاغفر لي: ما قدمت، وما أخرت، وأسررت، وأعلنت، وما أنت أعلم به مني، لا إله إلا أنت) رواه البخاري.
(اللهمَّ إنِّي أسألُك من الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ، وأعوذُ بك من الشرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ. اللهمَّ إنِّي أسألُك من خيرِ ما سألَك به عبدُك ونبيُّك، وأعوذُ بك من شرِّ ما عاذ به عبدُك ونبيُّك. اللهمَّ إنِّي أسألُك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بك من النارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُك أنْ تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَه لي خيرًا)
"حين تعمل لله، لا تنتظر مردوداً سريعاً، فالله لا يضيع أجر المحسنين أبداً."
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ كان إذا أفطر عند أهل بيت، قال لهم: (أفطر عندكم الصائمون، وغشيتكم الرحمة، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة)، رواه أحمد.
اللهمَّ اكتب لي الهدى في جميع أمري واجعلني رحيمًا كريمًا هيّنًا ليّنًا.
اللهم يا كريم بلغنا شهر رمضان وأعنا يا الله على الصيام والقيام وقراءة القرآن.
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً).
دعاء الحماية: اللهم احفظنا من شرور أنفسنا، ومن كل عين حاسدة، ومن كل سوء مكتوب.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان النبي ﷺ، يقول: (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات) رواه مسلم.
(اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مِن عِندِكَ مَغْفِرَةً إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).
"لا تخجل من العودة إلى الله، فباب التوبة مفتوح حتى لمن أثقلته ذنوبه."
"كلما وجدت قلبك مضطرباً، اقرع باب القرآن، ففيه طمأنينة لا تشبه شيئاً."
والدعاء في وقت الإفطار من أوقات الإجابة، كما روى ابن ماجه في “سننه” عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، قال: قال النبي ﷺ: (إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد) وفي إسناده ضعف.
– أدعو الله أن يوفقنا وإياكم لفعل الطاعات ويبلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.
أسأل الله أن يعطيك: أطيب ما في الدنيا محبة الله، وأحسن ما في الجنة رؤية الله، وأنفع الكتب كتاب الله، وأن يجمعك بأبر الخلق رسول الله، وأن يبلغك رمضان ويبارك لك فيه اللهم آمين.
“اللهم إني أعوذ بك من الهدم وأعوذ بك من التردي وأعوذ بك من الغرق والحرق والهرم وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا وأعوذ بك أن أموت لديغا”. أخرجه أبو داود والنسائي.
(كانَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَتَعَوَّذُ مِن جَهْدِ البَلَاءِ، ودَرَكِ الشَّقَاءِ، وسُوءِ القَضَاءِ، وشَمَاتَةِ الأعْدَاءِ).
“اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون”. أخرجه الترمذي.
اللهمّ آتنا في الدّنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار.
اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه وارزقنا التوبة النصوحة وأعنا فيه على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
يا شهر قدومك خير وكلنا دونك غير نسأل الله أن يكتبنا من أهل الخير.
اقتباس عن التوكل: إذا ضاقت عليك الدنيا، فتذكر أن باب السماء لا يغلق، وأن الله أرحم بك من نفسك.
اللهمّ إنّي ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذّنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنّك أنت الغفور الرّحيم.
إنّ الله جعل الصوم مضماراً لعباده ليستبقوا إلى طاعته.
– مبارك علينا وعليكم شهر رمضان الفضيل، وأسأل الله العلي العظيم أن يتقبل منا ومنكم الطاعات.
دعاء التوفيق: اللهم افتح لنا أبواب التوفيق، وارزقنا بركة في العمل، وإخلاصاً في النية.
“اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيما لا ينفد وأسألك قرة عين لا تنقطع وأسألك الرضاء بعد القضاء وأسألك برد العيش بعد الموت وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين”. أخرجه النسائي.
اللهمَّ إنِّي أسألك يا الله بأنَّك الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، أن تغفر لي ذنوبي إنَّك أنت الغفور الرَّحيم
اللهمَّ إني أسألك أن تبارك لي في نفسي، وفي سمعي، وفي بصري، وفي روحي، وفي خَلْقي ، وفي خُلُقي، وفي أهلي، وفي محياي، وفي مماتي، وفي عملي، فتقبل حسناتي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين.
– كل عام وأنت بخير وسعادة، رمضان كريم عليك وعلى أسرتك الكريمة.
في رمضان افتح قلبك المغلق بمفاتيح التسامح واطرق الأبواب المغلقة بينك وبينهم وضع باقات زهورك على عتباتهم واحرص على أن تبقى المساحات بينك وبينهم بلون الثلج النقي.
“اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار ومن عذاب النار، وأعوذ بك من فتنة القبر، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال”. متفق عليه.
اللهمّ إنّي أسألك من كلّ خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كلّ شر خزائنه بيدك، اللهمّ يا مصرّف القلوب صرّف قلوبنا على طاعتك.
“اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا”. أخرجه أحمد وابن ماجه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبرُ أنسُ بنُ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَقولُ: «اللَّهمَّ رَبَّنا آتِنا في الدُّنيا حَسنةً»، أي: أنعِمْ عَلينا في الدُّنيا بِالعَفوِ وَالعافيةِ وَالعِلمِ الصَّالحِ والعَملِ المَقبولِ، وغيرِ ذلك ممَّا يَشمَلُه لفظُ الحَسَنةِ مِنَ الخَيرِ، «وَفي الآخِرةِ حَسنَةً»، يَعني: وأعطِنا في الآخرَةِ الجَنَّةَ، وَما فيها مِنَ النَّعيمِ المُقيمِ، «وقِنا عَذَابَ النَّارِ» أي: وَاحفَظْنا مِن عَذابِ النَّارِ، وَما يُقرِّبُ إليه مِن شَهوةٍ وعَملٍ. وفي الحَديثِ: سؤال الله خير الدنيا والآخرة. وفيه: الدعاء بالأدعية الجامعة.