الدعوات الجميلة ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي رسائل تحمل في طياتها أسمى معاني الحب، الأمل، والتواصل الإنساني. سواء كنت ترغب في التعبير عن امتنانك، أو مشاركة أحلامك، أو حتى إرسال تمنياتك الصادقة، فإن الكلمات المختارة بعناية قادرة على إحداث فرق كبير في حياة الآخرين. إن الأدعية جميلة تعكس صفاء القلب وتصل مباشرة إلى القلوب، تاركة أثرًا لا يُنسى. استلهم من هذه القوة الإيجابية واجعل كلماتك مرآةً لمشاعرك النبيلة.
“اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء”. أخرجه الترمذي.
الحكمة هي أن ترى نور الله في كل أمر، وتوقن أن الخير قادم مهما طال انتظاره.
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً).
“اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”. أخرجه أحمد.
اللهمَّ إني أسألك أن تبارك لي في نفسي، وفي سمعي، وفي بصري، وفي روحي، وفي خَلْقي ، وفي خُلُقي، وفي أهلي، وفي محياي، وفي مماتي، وفي عملي، فتقبل حسناتي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين.
(يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِكِ أستغيثُ، أصلِحْ لِي شأنِي كلَّهُ، ولا تكِلْنِي إلى نفسِي طرْفةَ عيْنٍ).
اقتباس عن الصبر: الصبر ليس انتظار الفرج فحسب، بل هو يقين بأن الله لن يضيع أجر المؤمنين.
دعاء البركة: اللهم اجعل في حياتنا بركة تفيض علينا، وتجعلنا من الشاكرين.
(رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا).
ابدأ بإصلاح قلبك، فالنفس تزدهر حين تكون نقيّة من الداخل.
“اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار ومن عذاب النار، وأعوذ بك من فتنة القبر، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال”. متفق عليه.
اللهمَّ يسِّر لي أموري كلَّها وأصلحني وأرشدني لما فيه خيري، يا إلهي ويا مولاي ويا ذا الجلال والإكرام.
من سامح لوجه الله، وجد في قلبه راحة لا يصفها بشر.
اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك خاصمت، وبك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وأسررت وأعلنت، وما أنت أعلم به مني، لا إله إلا أنت”. متفق عليه .
(اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
“اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت”. أخرجه مسلم.
“اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل ، وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات”. متفق عليه.
اللهمَّ اكتب لحياتي التَّيسير، وأبعد عنِّي كلَّ عسيرٍ، أنت العليُّ القدير.
"العفو عن الناس ليس ضعفاً، بل دليل على قلب متصل برحمة الله."
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
التوفيق هو أن تسير في حياتك وقد سبقتك دعوة أمّك، واستجاب لها الرحمن.
“دعوة ذي النون، إذ دعا في بطن الحوت، قال: لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين : ما دعا بها أحد قط إلا استجيب له”. رواه أحمد
اللهمّ إنّي أسألك خشيتك في الغيب والشّهادة، وأسألك كلمة الحق في الرّضا والغضب، وأسألك القصد في الغنى والفقر.
ومن دعائه اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ومن درك الشقاء، ومن سوء القضاء، ومن شماتة الأعداء، اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجذام، والجبن والبخل، ومن المأثم والمغرم، ومن غلبة الدين وقهر الرجال.
من كان مع الله في كل قراراته، أراه الله الخير حتى فيما يظنه شراً.
(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ).
(ربِّ اغفِرْ لي خطيئتي يومَ الدِّينَ).
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار هذا من دعاء النبي ﷺ.
عن الرضا بالقضاء: من رضي بقضاء الله، ملأ قلبه سلاماً لا تزعزعه رياح الدنيا.
القناعة ليست أن تملك القليل، بل أن ترى الكثير في القليل الذي لديك.
اللهمَّ خُذ بنواصينا للبرِّ والتَّقوى، ويسِّر لنا من العمل ما تحبُّ وترضى.
(اللَّهمَّ لا سَهلَ إلَّا ما جَعَلتَه سَهلًا، وأنتَ تَجعَلُ الحَزْنَ إذا شِئتَ سَهلًا)
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ).
(اللهمَّ إني عبدُك، وابن عبدِك، وابن أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي).
(اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ).
“اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر”. أخرجه مسلم.
(اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ).
“اللهم إني أعوذ بك من الهدم وأعوذ بك من التردي وأعوذ بك من الغرق والحرق والهرم وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا وأعوذ بك أن أموت لديغا”. أخرجه أبو داود والنسائي.
إذا دعوت الله، فاذكر أن كل ما تطلبه صغير أمام كرم الله.
عن الراحة في الإيمان: لا راحة للقلب إلا حين يُسلم أمره كاملاً لله.
عن الهدوء الداخلي: حين يكون الله في قلبك، يصبح الضجيج من حولك مجرد صمت.
“اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمغرم والمأثم، اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وفتنة النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، ومن شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب”. متفق عليه.
دعاء السكينة: اللهم اجعل قلبي مطمئناً بذكرك، ولساني عامراً بحمدك، وعيني راضية بما قسمته لي.
عن القوة في الطاعة: من وجد لذة الطاعة، لم ترهبه مشقة الطريق.
ودعواته كثيرة عليه الصلاة والسلام لكن هذا من أجمعها: اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر هذا خرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة من دعاء النبي ﷺ.
“اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني”. أخرجه الترمذي وابن ماجه.
(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي).
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)
(اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ).
دعاء التوفيق: اللهم افتح لنا أبواب التوفيق، وارزقنا بركة في العمل، وإخلاصاً في النية.
عن التوبة: باب التوبة مفتوح، لا يطرقه عبد صادق إلا وجد الله في انتظاره برحمته.
"حين تعمل لله، لا تنتظر مردوداً سريعاً، فالله لا يضيع أجر المحسنين أبداً."
مهما عظمت حاجتك، لا تخجل من طلبها من الله، فهو الكريم الذي يعطي بلا حساب.
وقال صلى الله عليه وسلم: ((لو دُعيتُ إلى كُراعٍ، أو ذراع لأجبت، ولو أُهدي إليَّ ذراع أو كراع لقبلتُ))؛ [رواه البخاري].
“اللهم اغفر لي خطيئتي، وجهلي وإسرافي، في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير”. متفق عليه.
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).
“الدعاء هو العبادة” ثم قرأ: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } (رواه البخاري)، وعنه ﷺ قال: “لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر”(رواه الترمذي وقال : حديث حسن).
(اللهمَّ إنَّي أعوذُ بك من شرِّ سمْعي، ومن شرِّ بصري، ومن شرِّ لساني، ومن شرِّ قلْبي، ومن شرِّ منيَّتي).
“اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وعظم لي نورا”. أخرجه مسلم.
"إن وجدت قلبك فارغاً، فاملأه بقربك من الله، فهو السند الذي لا يتخلى عنك."

