أحيانًا تعجز الكلمات عن وصف الحزن الذي يغمر القلوب، ذلك الشعور الثقيل الذي يسكن الروح ويترك فيها أثرًا لا يُمحى. الحزن الذي يبكي الحجر ليس مجرد دموع تُذرف، بل هو صرخة داخلية مكتومة، تتحدث عن فقدان عزيز، أو خيبة أمل عميقة، أو ألمٍ يكسر النفس. في هذه اللحظات، نجد أنفسنا عاجزين عن التمسك بشيء سوى الذكريات التي تزيدنا ألمًا، فنحمل في صدورنا أوجاعًا تفيض بالكلام الذي لا يُقال، وجراحًا تنزف بصمت، لتصبح الدموع لغةً وحيدة تفهمها الأرواح. فيما يلي، سوف تجدون اقتباسات حزن وكلام يبكي الحجر كلام حزين جدا يبكي.
أحيانًا لا نحتاج إلى أحد ليسأل عن حالنا؛ نحتاج فقط إلى من يفهم صمتنا.
أنت تعلم أن الحزن قد استقر في قلبك عندما تجد نفسك تبتسم للعالم بينما الأمل قد اختفى.
أكثر الجروح ألمًا هي تلك التي لا تستطيع أن تداويها، لأنها ببساطة جزء منك الآن.
الغِياب ليسَ خَطأهُم، نحَنُ الذِين أخَطأنا كثيراً عنَدما مَنحناهُم كُلَ شِيء.
"في كل مرة أقول فيها إنني بخير، أقصد أنني أتقن إخفاء ما ينهشني من الداخل."
الموت ليس له عزيز، سرق كل ما أملك وما زلتُ عزيز عليه.
لست بحاجة إلى أي شيء في هذا العالم ولكن لأرى وجهك الجميل مرة أخرى، لقد تركتني مبكراً، يا ولدي وسأفتقدك إلى الأبد.
"نحن نحزن لأننا نشعر، ولأننا لا نملك القوة على إطفاء هذا الشعور المُرهق فينا."
"نستمر في الحياة لأننا لا نعرف كيف نتوقف، ولكننا نشعر بأننا قد توقفنا دون أن نعلم."
يمكن للحزن أن يتلاشي، يمكن للقلق أن يتلاشي، ويبقى الأمل في تزايد مستمر.
أشعر بالوحدة بطريقة فظيعة لا تصدق، يمكنني الشعور كم أنا وحيداً ومدى تأثير هذا الشعور بداخلي.
عندما تشعر بالسعادة، أنظر بعمق داخل قلبك وستجد بأن الشيء الذي جعلك حزيناً هو ذلك الشي الذي جعلك مسروراً، وعندما تشعر بالحزن فإنّك ستجد الشيء الذي جعلك حزيناً هو نفس الشيء الذي كان سبباً في سعادتك.
ليس هناك شيء أكثر إيلامًا من أن تشعر بأنك في انتظار شيء لن يحدث أبدًا.
بعض الأحزان لا تحتاج حلولاً .. هي فقط تحتاج لـ كف صديق يربت على كتفك .. يقول لك: أنا أشعر بك.
ربما نحن الحزانى مبدعون في العطاء؛ لأننا نعرف جيدًا كيف يكون طعم الحرمان.
"أحيانًا نختار أن نصمت، لأن الكلمات لا تستطيع أن تصف حجم الألم الذي نعيشه."
"أحيانًا لا تكون الكلمات كافية لتهدئة قلبٍ محطم، فقط الصمت هو من يفهمه."
أكثر الجروح إيلامًا تلك التي لا يراها أحد، لكنها تنزف في قلبك بصمت.
عندما نشعر بالحزن فإنّنا نعيد النظر لما في داخلنا وسوف نرى حقيقة الأشياء التي نبكي من أجلها لأنها كانت مصدر للسعادة يوماً من الأيام.
لم أجد من أرافقه سواك، أتمنى أن ألقاك قريبًا.
"أنت تعلم أن شيئًا عميقًا قد ضاع عندما تجد نفسك تتنفس بينما روحك في مكان آخر."
أقسى أنواع الفقد هو أن تفتقد نفسك، وأنت لا تعلم أين ضاعت منك.
يأتي الحزن مثل الظل، لا يرحل حتى ولو أردت الهروب منه، ويظل يلاحقك أينما ذهبت.
من المؤلم أن تكون أصدق مما يتوقعون ويكونون هم أكذب مما توقعتهم.
يموت شيء في داخلك عندما تكتشف أن من كان ملاذك أصبح سبب ألمك.
لا يجب علينا أن نخجل من ذرف الدموع.
الراقية أخلاقهم هُم أكثر الناس مُعاناة في هذه الحياة .. فعلاً فلا أحد يعرف لغتهم إلّا من كان مُساوٍ لهم في الرُقي.
لا أحد يشعر ما أشعر به، أبكي، وأضيع، وأحتاج لحضن أرتمي به ولا أجد، ثم أنهض على أمل أنهم سَيشعرون!.
ليس محزناً أن يصاب الإنسان بالعمى .. بل من المحزن أن لا يستطيع الإنسان تحمّل العمى.
الحزن هو أن تعتاد الغياب حتى يصبح وجود الأشياء هو الغريب.
إن حزني عليك، كالمد والجزر في بحر متلاطم الأمواج لا يسكته شيء.
لا يوجد شيء في العالم يمكنه حجب الشي الذي تتطلع لرؤيته.
"في بعض الأحيان، نبحث عن إجابات لا نريد سماعها، خوفًا من أن تفضح الحقيقة ما نشعر به."
لا تنتظر حبيباً باعك، وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه جميل.
"أحيانًا نحتاج إلى الصمت ليس لأننا لا نملك الكلمات، ولكن لأن الكلمات لن تعبر عن ما نشعر به."
الكتب التي نعتقد أنها تواسينا، تزيد أحزاننا عمقاً.
الهُدوءَ هُوَ أكثَر مَا يَحتَاجَه الإنسَان فِي هَذَا الزَمَن .. أصبَحَ ضَجيج الحَيَاة قَاتِلاً.
"الوجع الحقيقي ليس في ما فقدناه، بل في ما كان يمكن أن يكونه ذلك الشيء لو كان باقيًا."
"الوقت لا يداوي الجروح، بل يزيدها عمقًا ويجعلها جزءًا من روحنا."
"يؤلم أن تكتشف أن قلبك لم يكن كافيًا لإصلاح ما تم تكسيره."
أحيانًا، لا يكون الفقد في الأشخاص فقط، بل في الأشياء التي ظننت أنها ستبقى للأبد.
"من المؤلم أن تكون الأقرب إلى شخص ما، وفي النهاية تجد نفسك هو الشخص الذي غادره أولاً."
“أحيانًا، تمر بنا لحظات تجعلنا نشعر أن الحزن هو صديقنا الوحيد، وأن الأوقات السعيدة مجرد ضيف عابر في حياتنا.”
يقول البعض أن الفرح شيء جميل، أجمل من الحزن، ويقول آخرين أن الحزن أجمل، لكنني أقول بأنهما شيءٌ لا يمكن تجزئته.
لقد كانت تتقن الحزن، تفصل بين الأمور الدقيقة وتقيم الفروق بين الأشياء وكانت تنظر من منظور أنه يمكن للحزن أن يبدّد آمالها التي لا حصر لها.
الحزن .. هو أن تحب شخصاً لم يفكر في حُبك أبداً.
غياب بعض الأشخاص يشعرك بفقدان نفسك.
"الذكرى هي المكان الذي نلتقي فيه مع الحزن، حيث لا يستطيع الزمن أن يعيد لنا ما فقدناه."
كأن الحزن بابٌ لا يُغلق، كلما حاولت الرحيل، أعادك إلى بدايته.
"في الليل، نغلق أعيننا لنتجنب مواجهة الحياة، لكننا لا نعلم أننا لا نحتاج سوى الإيمان للنجاة."
نحن نفشل في النسيان لأننا في الواقع لا نريد أن ننسى رغم كل ما يَحمله التذكار من وجع.
قال جدي: "يجب على كل شخص أن يترك وراءه شيئًا عندما يموت، طفل أو كتاب أو لوحة أو منزل أو حائط مبنى أو صنع زوج من الأحذية أو حديقة مزروعة، شيء لمسته يدك بطريقة ما بحيث يكون لروحك مكان تذهب إليه عندما تموت وعندما ينظر الناس إلى تلك الشجرة أو الزهرة التي زرعتها، فأنت هناك".
يأتي الكثير من الحزن مع الكثير من الحكمة: الكثير من المعرفة والكثير من الألم.
لا يجب أن نخجل من الدموع التي تتساقط والتي تغمر قلوبنا القاسية، لأن بعد ذرف الدموع تشعر بالراحة وتصبح أكثر إدراكاً للأمور وأكثر لطفاً.
من المؤلم أن تتذكر أيامًا كانت فيها الضحكات صادقة، قبل أن تأخذك الحياة حيث لم ترغب.
كلما حاولت أن تبتعد عن الحزن، تجد أن قلبك لا يزال عالقًا في المكان نفسه، حيث كل شيء بدأ.
الفراق ليس فقط فراق الموت ولكن من الممكن أن يكون فراق الروح أيضًا.
"أحيانا تشعر أن قلبك قد تحمل من الألم ما يكفي ليغرق العالم كله، ومع ذلك لا يستطيع أن يحمل المزيد."
ما زالتُ اسأل عن غاية الحياة بعد فراق من نحب.
عدت لعزلتي حتى لا يأتيني يوم أراك بالصدفة في أي مَكان في هذه العالم.

