في شهر رمضان المبارك، يبحث المسلمون عن ادعية جميلة جدا تقال في رمضان تقربهم من الله وتمنحهم السكينة. هذه الأدعية تعزز الروحانية وتفتح أبواب الرحمة والمغفرة، فتكون فرصة لزيادة الأجر والتقرب من الخالق خلال هذا الشهر الفضيل.
– صديقي الغالي بشهر رمضان أهنئك، وربنا يتقبل منك كل أعمالك ويرضيك.
“اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد“. متفق عليه.
هي أقـدار وستجـري مثلما كُتبت، فالحمد لله.
ربنا يتقبل قيامك وصيامك ومبارك عليكم الشهر الكريم.
كل ساعة وكل يوم وكل أسبوع وكل رمضان، وكل عام وأنت بخير.
اللهم يا كريم بلغنا شهر رمضان وأعنا يا الله على الصيام والقيام وقراءة القرآن.
(اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ).
أسأل الله لكم في شهر رمضان حسنات تتكاثر، وذنوب تتناثر، وهموم تتطاير، وأن يجعل بسمتكم سعادة، وصمتكم عبادة، وخاتمتكم شهادة، ورزقكم في زيادة، وبكل زخة مطر وبعدد من حج واعتمر أدعو الله أن يتقبل صالح العمل.
“يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك”. أخرجه أحمد والترمذي.
(رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا).
أعظم ما تطلبه من الله هو خاتمة خير تجمعك به في جنات النعيم.
احمد الله على كل نفس تأخذه، فالصحة نعمة لا يدركها إلا من فقدها.
اللهمَّ يسِّر لي أموري كلَّها وأصلحني وأرشدني لما فيه خيري، يا إلهي ويا مولاي ويا ذا الجلال والإكرام.
قدوم رمضان كل عام هو أجمل بهجة يحلم بها المسلمون.
“اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم. متفق عليه.
"إن وجدت قلبك فارغاً، فاملأه بقربك من الله، فهو السند الذي لا يتخلى عنك."
اللهمَّ إني أسألك خير ما آتي، وخير ما أفعل، وخير ما أعمل، وخير ما أبطن، وخير ما أظهر، والدرجات العلى من الجنة آمين.
وقد حثنا الرسول ـ ﷺ ـ على الدعاء، فقال: “ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها” قالوا: إذًا نكثر الدعاء، قال:” الله أكثر”. (حديث صحيح رواه أحمد) وقال أَبو هريرة : إِن أبخل الناس من بخل بِالسلام، وأعجز الناس من عجز عنِ الدعاء (موقوف صحيح وقد روي مرفوعا).
دعاء التسخير: اللهم سخّر لنا عبادك الصالحين، وافتح لنا أبواب الخير أينما ذهبنا.
من عسل النحل نسقيكم وأقول لكم كل الأعوام وأنتم من صوامه وقوامه.
يا رب يا رحمان يا منان بلّغ قارئ الرسالة رمضان واجعله يزهى حسنا وسط الجنان.
اللهمّ إنّي أسألك خشيتك في الغيب والشّهادة، وأسألك كلمة الحق في الرّضا والغضب، وأسألك القصد في الغنى والفقر.
دعاء المغفرة: يا الله، إن كان لي ذنب يثقل كاهلي ويمنع عني رزقك، فاغفره لي واهدني إلى طريق رحمتك.
عن الهدوء الداخلي: حين يكون الله في قلبك، يصبح الضجيج من حولك مجرد صمت.
“اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام”. أخرجه أبو داود والنسائي.
اجعل عملك خالصاً لله، فهو الذي يعلم خفايا النوايا ويجازي عليها.
اللهمَّ إنِّي أسألك أن توفِّقني في أموري كلِّها، وأن تكتب لي الصَّلاح والرَّشاد والنَّجاح.
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ).
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله ﷺ وهو يقول: (اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) رواه البخاري.
ابدأ بإصلاح قلبك، فالنفس تزدهر حين تكون نقيّة من الداخل.
“اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار ومن عذاب النار، وأعوذ بك من فتنة القبر، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال”. متفق عليه.
عن الرضا بالقضاء: من رضي بقضاء الله، ملأ قلبه سلاماً لا تزعزعه رياح الدنيا.
"كلما وجدت قلبك مضطرباً، اقرع باب القرآن، ففيه طمأنينة لا تشبه شيئاً."
خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له.
وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما نقصتْ صدقةٌ مِن مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عِزًا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه))؛ [رواه مسلم].
“اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل”. أخرجه مسلم.
عسى شهر رمضان مبارك وجميع لحظاته تبارك والرسول جاري وجارك والجنة داري ودارك اللهم آمين.
يا شهر قدومك خير وكلنا دونك غير نسأل الله أن يكتبنا من أهل الخير.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان النبي ﷺ يقول: (اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}
(اللهم إنا نسألُكَ مُوجِباتِ رحمتِك، وعزائمَ مَغْفِرَتِكَ، والسلامةَ من كلِّ إثمٍ، و الغنيمةَ من كلِّ بِرٍّ، والفوزَ بالجنةِ، والنجاةَ من النارِ)
“اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك”. أخرجه مسلم
اقتباس عن التوكل: إذا ضاقت عليك الدنيا، فتذكر أن باب السماء لا يغلق، وأن الله أرحم بك من نفسك.
(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).
– يارب لقد أحببت عائلتي فبلغهم اللهم شهر رمضان المبارك، وتقبل منهم كافة الطاعات.
وأيضاً في شهر رمضان أجمل أنواع العروض، ففيه يضاعف الله أجور العبادات.
كن صادقاً في أقوالك وأفعالك، فالصدق يعكس إيماناً عميقاً بالله.
إذا دعوت الله، فاذكر أن كل ما تطلبه صغير أمام كرم الله.
مع قرب رمضان تحلو مناجاة الرحمن، تمنيت أن تكون الدنيا ملك يديك، فتذكرت أنها لا تساوي شيئاً فدعوت الله أن تكون الجنة مستقراً لقدميك، أنت وأهلك ووالديك وكل من يعز عليك.. كل عام وأنتم بخير.
عن الأمل بالله: مهما بدا الطريق مظلماً، يكفي أن الله معك لينير دربك.
غسل الله قلبك بماء اليقين وأثلج صدرك بسكينة المؤمنين وبلغك شهر الصائمين.
(ربِّ اغفِرْ لي خطيئتي يومَ الدِّينَ).
ما أفسدته شهور العام في أرواحنا المثقلة، تصلحه أيام رمضان بإذن الله.
اللهمَّ إنِّي أسألك يا الله بأنَّك الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، أن تغفر لي ذنوبي إنَّك أنت الغفور الرَّحيم
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وبلغنا ليلة القدر.
يا دانةً في البحور، يا زهرة بين الزهور، أهنئك بقرب رمضان زينة الشهور.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان النبي ﷺ، يقول: (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات) رواه مسلم.
في رمضان جاهد نفسك قدر استطاعتك واغسل قلبك قبل جسدك ولسانك قبل يديك وأفسد كل محاولاتهم لإفساد صيامك واحذر أن تكون من أولئك الذين لا ينالهم من صيامهم سوى العطش والجوع.
عن القرآن الكريم: القرآن بحر عميق، كلما غصت فيه أكثر، وجدت فيه نوراً وحكمة تهديك.
نحن في هذه الدنيا في امتحان، وفي أي لحظة قد يتم سحب ورقتك، وينتهي الوقت الذي خصصه الله لك، فضلاً ركز في ورقتك، واترك ورقة غيرك.
– أقدم لكم أحبتي أجمل تهنئة أغلى دعوة بأن يكون رمضانَ كريماً عليكم، وأن تكون جميع ذنوبكم مغفورة.