أدعية جميلة

اللهمّ إنّي أسألك من كلّ خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كلّ شر خزائنه بيدك، اللهمّ يا مصرّف القلوب صرّف قلوبنا على طاعتك.

وقد حثنا الرسول ـ ﷺ ـ على الدعاء، فقال: “ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها” قالوا: إذًا نكثر الدعاء، قال:” الله أكثر”. (حديث صحيح رواه أحمد) وقال أَبو هريرة : إِن أبخل الناس من بخل بِالسلام، وأعجز الناس من عجز عنِ الدعاء (موقوف صحيح وقد روي مرفوعا).

“اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمغرم والمأثم، اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وفتنة النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، ومن شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب”. متفق عليه.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان النبي ﷺ، يقول: (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات) رواه مسلم.

"اجعل نيتك لله في كل عمل، فبصلاح النية تصل إلى خير الدنيا والآخرة."

اللهمَّ ارزقني سعادةً وهناءً في الدُّنيا والآخرة وارضَ عنِّي وأدخلني برحمتك في عبادك الصَّالحين، واصرف عنِّي ما يؤذيني ويشغل بالي ويحزن قلبي ويضيِّق صدري.

مهما عظمت حاجتك، لا تخجل من طلبها من الله، فهو الكريم الذي يعطي بلا حساب.

“رب أعني، ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شاكراً، لك ذاكراً، لك راهباً، لك مطواعاً، لك مخبتاً، إليك أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعواتي، وثبت حجتي، وسدد لساني، واهد قلبي، واسلل سخيمة صدري” رواه أبو داود .

من كان مع الله في كل قراراته، أراه الله الخير حتى فيما يظنه شراً.

"كلما وجدت قلبك مضطرباً، اقرع باب القرآن، ففيه طمأنينة لا تشبه شيئاً."

عن اليقين في الدعاء: حين تدعو الله، لا تنظر إلى صغر حاجتك، بل انظر إلى عظمة من تدعوه.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي ﷺ كان يدعو بهذه الدعوات: (اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يُسمع، ونفس لا تشبع)، ثم يقول: (اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع) رواه النسائي، وصححه الألباني.

“اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك”. أخرجه البخاري وأبو داود.

(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).

عن الصبر الجميل: الصبر الجميل ليس فقط في تحمل الألم، بل في الثقة بأن الله يدخر لك أجمل العطايا.

كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِنَا عَذَابَ النَّارِ.(صحيح البخاري). كانَ دُعاءُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جامعًا لأنواعِ الخَيرِ في الدُّنيا بما يَنفَعُ فيها مِنَ الأُمورِ، وَالخَيرِ في الآخِرَةِ؛ لأنَّ فيها المَعادَ.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)

اقتباس عن التوكل: إذا ضاقت عليك الدنيا، فتذكر أن باب السماء لا يغلق، وأن الله أرحم بك من نفسك.

"إذا دعوت الله، فادعه وأنت موقن بالإجابة، فالله أكرم من أن يرد عبده خائباً."

(اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).

عن العبودية: الحرية الحقيقية هي أن تكون عبداً لله وحده، لا لشيء من الدنيا.

“اللهم إني أعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي”. أخرجه أبو داود والنسائي.

"الشكر ليس كلمات تُقال، بل قلب راضٍ، ولسان ذاكر، وأفعال تقربك إلى الله."

(رَبِّ أَعِنِّي ولا تُعِنْ عليَّ وانصرني ولا تنصر عليَّ وامكَرْ لي ولا تمكُرْ عليَّ واهدني ويَسِّرْ الهُدَى إليَّ وانصرني على من بَغَى عليَّ، ربِّ اجعلني لك شكَّارًا لك ذكَّارًا لك رهَّابًا لك مطواعًا إليك مخبتًا لك أوَّاهًا منيبًا ربِّ تقبل توبَتي، واغسلْ حوبتي وأَجِبْ دعوتي وثَبِّتْ حُجَّتِي واهْدِ قلبي وسَدِّدْ لساني واسْلُلْ سخيمةَ قلبي)

الثبات على الدين في زمن الفتن هو أغلى ما تملكه في دنياك.

اللهمَّ إنِّي أسألك الصَّلاح والفلاح والسَّداد والرَّشاد والتَّوفيق والنَّجاح، في كلِّ أمرٍ صغيرٍ وكبير.

اللهمَّ خُذ بنواصينا للبرِّ والتَّقوى، ويسِّر لنا من العمل ما تحبُّ وترضى.

اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك خاصمت، وبك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وأسررت وأعلنت، وما أنت أعلم به مني، لا إله إلا أنت”. متفق عليه .

(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ).

دعاء للأحبة: اللهم اكتب لأحبتي رزقاً لا يعد، وفرحة لا تزول، وأماناً لا يتبدل.

اللهمَّ يا مصرِّف القلوب صرِّف قلوبنا إلى دينك، واهدنا وثبِّتنا وعافِنا واعفُ عنَّا.

“اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”. أخرجه أحمد.

(رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ).

"كل لحظة تمضيها في ذكر الله، هي زاد لرحلتك نحو الجنة."

أعظم ما تطلبه من الله هو خاتمة خير تجمعك به في جنات النعيم.

عن النية الصالحة: اجعل نيتك نقية، فالله يبارك في العمل إذا كان خالصاً لوجهه الكريم.

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني. هذا من أجمع الدعوات التي أرشد إليها النبي ﷺ.

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي ﷺ: يا رسول الله! أرأيتَ إن علمتُ أي ليلةٍ ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال قولي: (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو، فاعفُ عني) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

حين تضع أمرك بين يدي الله، تجد في قلبك سكينة تعجز عن وصفها الكلمات.

“اللهم أحسنت خلقي فأحسن خلقي”. أخرجه أحمد.

التوفيق هو أن تسير في حياتك وقد سبقتك دعوة أمّك، واستجاب لها الرحمن.

اقتباس عن الصبر: الصبر ليس انتظار الفرج فحسب، بل هو يقين بأن الله لن يضيع أجر المؤمنين.

(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).

(ربَّنا اغفر لنا ذنوبنا، وكفِّرعنَّا سيِّئاتنا وتوفَّنا مع الأبرار)

"إن وجدت قلبك فارغاً، فاملأه بقربك من الله، فهو السند الذي لا يتخلى عنك."

(اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ).

عن العمل لله: حين تعمل لله، ستجد بركة لا تفارق حياتك، ورضا يملأ قلبك.

دعاء التوفيق: اللهم افتح لنا أبواب التوفيق، وارزقنا بركة في العمل، وإخلاصاً في النية.

اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم”. أخرجه مسلم.

(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَسْرَفْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ)

عن العبادة: العبادة ليست واجباً فقط، بل شرفاً للروح أن تقف بين يدي الله.

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار هذا من دعاء النبي ﷺ.

اللهمَّ أنت الذي خلقتني وأنت أعلم بي من نفسي، أسألك يا إلهي أن تهدني سواء السَّبيل، وأن تُلهمني رشدي.

عن نعمة الحياة: كل يوم تمنحه لك الحياة هو فرصة جديدة لتكون أقرب إلى الله.

(اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ).

عن السجود: في كل سجدة، تهوي الدنيا خلف ظهرك، ويقترب قلبك من السماء.

قال صلى الله عليه وسلم: ((إن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا؛ حتى لا يفخر أحدٌ على أحدٍ، ولا يبغي أحد على أحد))؛ [رواه مسلم].

(اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مِن عِندِكَ مَغْفِرَةً إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).

-“اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني”. أخرجه مسلم.

احمد الله على كل نفس تأخذه، فالصحة نعمة لا يدركها إلا من فقدها.