في الطواف حول الكعبة المشرفة، تتجلّى روحانية الدعاء وتفيض القلوب بخشوع لا يشبهه شعور. إن دعاء الطواف ليس مجرد كلمات تتردد على الألسن، بل هو باب للتقرب من الله عز وجل واستشعار معاني الإيمان والطمأنينة. وبينما يلتف المسلمون حول البيت الحرام، يصبح الدعاء رفيقًا يضيء اللحظات ويمنحها بعدًا روحانيًا عميقًا. وفي هذا المقال، نستعرض مجموعة من أدعية مستجابة تعكس جمال الدعاء أثناء الطواف وما يحمله من معانٍ سامية تقوي الصلة بالخالق.
"اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وارزقني لذة النظر إلى وجهك الكريم."
"يا الله اجعلني من المقبولين عندك، ومن المرحومين بفضلك."
الشوط الأول: "اللهم اجعل بدايتي في هذا الطواف بداية خير، واغسل قلبي من الذنوب كما يُغسل الثوب الأبيض من الدنس."
"اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل، واجعل كل خطوة في طوافي مغفرةً لذنوبي ورفعةً لدرجاتي."
"اللهم اجعل هذا الطواف حجةً لي لا عليّ، واغفر لي ما قدمت وما أخرت."
"اللهم اجعلني في حرزك وحفظك، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين."
"اللهم تقبّل سعيي، واغفر زللي، وبلّغني مرادي في رضاك."
"يا رب اجعل هذا البيت شاهدًا لي بالوفاء، وشاهدًا لي بالإخلاص."
"اللهم اجعلني من المقبولين في حج بيتك، المغفور لهم يوم عرفة، المرحومين عند الملتزم."
الشوط الخامس: "يا الله، اجعل هذا الطواف شاهدًا لي يوم ألقاك، وقرّبني إلى رحمتك ورضوانك."
"اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله."
بين الركن اليماني والحجر الأسود:"رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ."
"اللهم ارزقني قلبًا خاشعًا ولسانًا ذاكرًا ونفسًا مطمئنة برضاك."
"يا رب، افتح لي أبواب بركاتك من السماء والأرض، وبارك لي في ديني ودنياي."
الشوط الرابع: "اللهم اجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، واغفر لي ولمن أحببت."
"ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب."
"اللهم ارزقني لذة الطاعة، وحلاوة القرب، وسكينة الإيمان في قلبي."
الشوط الثاني: "يا رب كما أكرمتني بالوقوف بين يديك، فلا تحرمني من رحمتك ومغفرتك ورضوانك."
الشوط الثالث: "اللهم ارزقني في هذا المقام قلبًا سليمًا، ولسانًا صادقًا، وعملاً متقبلاً."
"رب اغفر وارحم، وتجاوز عمّا تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم."