الشيخ أحمد ياسين داعية ومناضل فلسطيني، تلقى تعليمه في الأزهر الشريف، وقد عمل مدرس للغة العربية والدين في قطاع غزة وكان أشهر خطيب في غزه، حيث إنه كان يمتلك قوة الحجة والإلقاء، وكان يحث دائما على مقاومة الاحتلال الصهيوني، حيث تم اعتقاله من خلال قوات الاحتلال، وبعدها تم الافراج عنه بعد عامين في عملية تبادل الأسرى بين الطرفين، وله العديد من الأقوال والعبارات التي تحث على الجهاد والثبات على الحق وفي هذا المقال، سوف نتحدث عن أقوال الشيخ أحمد ياسين.
أملي أن يرضى الله عني
وسئل: لماذا تتمسكون ببعض الوسائل رغم أضراها (كما يراها البعض) وعدم جدواها كالعمل الاستشهادي والهاون والقسام؟ وأجاب: نحن أمام خيارين ، إما مقاومة أو استسلام ، والمقاومة ليس لها حدود ، العدو يهاجمنا ويقتلنا فهل يستأذن منا كي يستخدم سلاحاً معيناً ، أم أنه يفتح معركة على مصراعيها ضدنا بالطائرات والدبابات والصواريخ والعملاء ؟ ! فلماذا المطلوب منا تحديد كيف نقاتله ؟ نحن الذين نحدد حسب الإمكانات والوسائل ، فهو يضربنا في نقاط ضعفنا ، ونحن نرد عليه بأماكن ضعفة ، لماذا يبيت هو آمناً في تل أبيب وحيفا واللد والرملة ويمارس القتل والخوف علينا ؟ فلا أمن له ما دام لا أمن لنا.
تأكدوا يا أبناء شعبنا أننا نسير لتحقيق المصلحة الوطنية لكم ، فإذا كانت المصلحة في إعطاء هدنة فسنعطي هدنة : وإذا كانت المصلحة في الاستمرار في طريق المقاومة فسنكمل مشوارنا.
نحن لا نريد فقط أن يوقف الاحتلال عدوانه علي شعبنا : نعم نحن نريد ذلك ، لكننا نريد أيضا أن يزول الاحتلال تماما عن أرضنا وأن تزال المستوطنات وأن يطلق سراح الأسري وأن يفك الحصار عن الرئيس عرفات ، وكل هذا ضمن جدول زمني إذا التزم به العدو نلتزم نحن من جانبنا .. نحن لسنا عشاق قتل أو سفاكي دماء إذا كان بالإمكان تحرير أرضنا دون أن تراق الدماء لماذا لا نفعل .. ؟
وفي تصريح للشيخ الشهيد المجاهد الرمز أحمد ياسين قبل استشهاده بأيام قليلة إنه خرج من النكبة بدرس وأثّر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد وهو” أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء أكان هذا الغير الدول العربية المجاورة أم المجتمع الدولي ” وأضاف الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين عن تلك المرحلة ‘ لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب الكيان الصهيوني السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث.
لقد أثبت شعبنا علي مدار التاريخ أنه الأقوى شكيمة والأصلب إرادة بين شعوب العالم قاطبة ، ولديه من الطاقات والثوابت الإيمانية ما يؤهله لخوض معركة طويلة تستمر حقبة من الزمان .. وأن التضحيات الجسام هي التي صقلت فيه حب الشهادة وزادت في نفوس أبنائه جرأة المقاومة والدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها.
إننا طلاب شهادة . لسنا نحرص على هذه الحياة، هذه الحياة تافهة رخيصة، نحن نسعى إلى الحياة الأبدية
في ظل عدم توازن القوى لا يمكن للعمل السياسي أن يسير، عندما تختل موازين الصراع لا بد من وجود العمل العسكري الذي يضر بمصالح العدو ويجعله يركع لأن الله تعالى قال ” وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ” الأنفال 61 ، وقال أيضا ” ولا تهنوا وتدعوا إلى السلم ” محمد 35 لذا المسار السياسي وحده لا يمكن أن يكون حلا كافياً في ظل عدم توافق القوى بين الشعب الفلسطيني والصهيوني الذي تدعمه أمريكا، لذا يتوجب وجود قوة فلسطينية مرافقة قوية ترغم العدو على التنازل ، لم يوجد شعب محتل في العالم كانت قدرته بقدرة الجيوش المحتلة ، لكن الشعوب لأنها صاحبة حق فبإمكانياتها البسيطة تستنزف العدو وتجعله يركع لمطالبها ولا يستطيع أن يدير حرباً طويلة الأمد وبالتالي سيتنازل.
الموت في سبيل الله اسمي أمانينا.
أنا كرست حياتي للعمل وليس للكتابة..فإن تعلمت أية أو حديث قمت وعلمته للناس.
إن من مظاهر وعلامات السلامة أن تشعر الأمة بقلق إزاء قضية فلسطين، قضية الأمة، ولكن المقاومة مستمرة، وفي كل يوم هناك عمليات وشهداء وتضحيات. أما قضية السور فهي هامشية ولا يرفع منها إلا الإعلام الغربي الذي وقف ضد هذا السور، علما أنه يقف إلى جانب العدو الصهيوني ويدافع عنه ويعطيه حق الهجوم على شعبنا مع بقاء الاحتلال، وهذه من تناقضات الغرب والحرية التي ينادون بها. أما نحن فقضيتنا قضية تحرير، قضية شعب وقضية وطن، وإن شاء الله تبقى الأمة كلها خلف هذه القضية حتى التحرير؛ لأن الأقصى في خطر ومحاولة هدمه وبناء الهيكل مستمرة في كل يوم، فلا بد للأمة أن تستيقظ وتؤدي دورها في دعم المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير بإذن الله تعالى
محتويات المقال
أقوال الشيخ أحمد ياسين
مشاركة الشيخ أحمد ياسين في مظاهرات نشبت في غزة وذلك احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدفت مصر في عام 1956، وقد أثبت في ال ال. هذه المظاهرات وقدراتها التنظيمية والخطابية، حيث انهما أعرفه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزه وله العديد من الأقوال الشهيرة والاقتباسات المأثورة ومن أشهر أقوال الشيخ أحمد ياسين ما يلي:
- لقد أثبت شعبنا علي مدار التاريخ أنه الأقوى شكيمة والأصلب إرادة بين شعوب العالم قاطبة ، ولديه من الطاقات والثوابت الإيمانية ما يؤهله لخوض معركة طويلة تستمر حقبة من الزمان .. وأن التضحيات الجسام هي التي صقلت فيه حب الشهادة وزادت في نفوس أبنائه جرأة المقاومة والدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها.
- في حوار مع مجلة المجتمع في العدد (1533) سئل: هناك أصوات تطالب بإنهاء عسكرة الانتفاضة وتعتبر استخدام السلام وبالاً على الشعب ما رأيك ؟ فأجاب: هؤلاء يريدون منا الاستسلام ورفع الرايات البيض ، والمستسلم المهزوم يجب عليه دفع ثمن الهزيمة ، وهو في حالتنا تصفية القضية ، والمطلوب منا استجداء السلام الهزيل المخزي على طاولة المفاوضات الذي يضيع كل حقوق الشعب.. ولنعلم أن العمليات الجهادية والمقاومة أعطت الشعب حقه في الوجود والدفاع عن نفسه، حيث لم يعترفوا بنا في السابق ، ولكنهم اعترفوا في أوسلو بحكم ذاتي بعد الانتفاضة الأولى ، واعترفوا اليوم في هذه الانتفاضة بدولة ، حتى حزب الليكود الذي كان لا يعترف بشيء ، اعترف بدولة فلسطينية ولكنها دون معالم.. نحن نتقدم والعدو يتأخر بفضل عملياتنا الجهادية والمقاومة، لذلك هم يريدون أن نتوقف ليكسروا إرادة الشعب ، ويبثوا في وعيه أنه لا يمكن تحقيق شيء من خلال المقاومة، وأصحاب رؤية (معركة السلام) يطلبونا منا رفع الراية مقابل أن يمن العدو بشيء من حقنا لذلك كله ، فإننا نعتبر أن هذه أصوات مرفوضة من الشعب ، لأن هناك إجماعاً على المقاومة حتى ممن ينتسبون إلى حركة فتح ، وموقف هذه الأصوات غير صحيح ، والرد عليهم متعب ومضيعة للوقت ، ولنر كيف يعترف العدو بآثار المقاومة التي جاءت لتهز كيانه وتبث اليأس فيه وتجعله يعيد حساباته.
- إننا طلاب شهادة . لسنا نحرص على هذه الحياة، هذه الحياة تافهة رخيصة، نحن نسعى إلى الحياة الأبدية
- وفي تصريح للشيخ الشهيد المجاهد الرمز أحمد ياسين قبل استشهاده بأيام قليلة إنه خرج من النكبة بدرس وأثّر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد وهو” أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء أكان هذا الغير الدول العربية المجاورة أم المجتمع الدولي ” وأضاف الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين عن تلك المرحلة ‘ لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب الكيان الصهيوني السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث.
- في ظل عدم توازن القوى لا يمكن للعمل السياسي أن يسير، عندما تختل موازين الصراع لا بد من وجود العمل العسكري الذي يضر بمصالح العدو ويجعله يركع لأن الله تعالى قال ” وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ” الأنفال 61 ، وقال أيضا ” ولا تهنوا وتدعوا إلى السلم ” محمد 35 لذا المسار السياسي وحده لا يمكن أن يكون حلا كافياً في ظل عدم توافق القوى بين الشعب الفلسطيني والصهيوني الذي تدعمه أمريكا، لذا يتوجب وجود قوة فلسطينية مرافقة قوية ترغم العدو على التنازل ، لم يوجد شعب محتل في العالم كانت قدرته بقدرة الجيوش المحتلة ، لكن الشعوب لأنها صاحبة حق فبإمكانياتها البسيطة تستنزف العدو وتجعله يركع لمطالبها ولا يستطيع أن يدير حرباً طويلة الأمد وبالتالي سيتنازل.
- الموت في سبيل الله اسمي أمانينا.
- * يا أيها الشباب..أنتم القوة وأنتم المستقبل وأنتم حياة الأمة..بالجهاد عزنا وبالقتال عزنا وبالاستشهاد عزنا, أما الاستسلام فهو طريق الذل والهوان..هو طريق الخزي والعار..بارك الله فيكم وبجهودكم وتضحياتكم وثباتكم”.
- تأكدوا يا أبناء شعبنا أننا نسير لتحقيق المصلحة الوطنية لكم ، فإذا كانت المصلحة في إعطاء هدنة فسنعطي هدنة : وإذا كانت المصلحة في الاستمرار في طريق المقاومة فسنكمل مشوارنا.
- نحن لا نريد فقط أن يوقف الاحتلال عدوانه علي شعبنا : نعم نحن نريد ذلك ، لكننا نريد أيضا أن يزول الاحتلال تماما عن أرضنا وأن تزال المستوطنات وأن يطلق سراح الأسري وأن يفك الحصار عن الرئيس عرفات ، وكل هذا ضمن جدول زمني إذا التزم به العدو نلتزم نحن من جانبنا .. نحن لسنا عشاق قتل أو سفاكي دماء إذا كان بالإمكان تحرير أرضنا دون أن تراق الدماء لماذا لا نفعل .. ؟
- نؤكد الآن أن كل الشعب الفلسطيني لا يقبل بأن يوقف الدفاع عن نفسه ويجعل الضحية متساوية مع المعتدي ، هناك معتد يجب عليه وقف إطلاق النار وسحب جيشه، وهناك معتدى عليه لا يمكن أن نقول له: ارفع يديك وسلم .
- إذا أعطينا الاحتلال وقف إطلاق للنار فذلك يعني أننا أعطينا الاحتلال شرعية وجوده، وكذلك أمنه وأمانه.. لن نعطي هدنة إلا إذا خرج من الأراضي الفلسطينية كلها، وأطلق سراح المعتقلين جميعا، وأوقف عدوانه”.
- إن من مظاهر وعلامات السلامة أن تشعر الأمة بقلق إزاء قضية فلسطين، قضية الأمة، ولكن المقاومة مستمرة، وفي كل يوم هناك عمليات وشهداء وتضحيات. أما قضية السور فهي هامشية ولا يرفع منها إلا الإعلام الغربي الذي وقف ضد هذا السور، علما أنه يقف إلى جانب العدو الصهيوني ويدافع عنه ويعطيه حق الهجوم على شعبنا مع بقاء الاحتلال، وهذه من تناقضات الغرب والحرية التي ينادون بها. أما نحن فقضيتنا قضية تحرير، قضية شعب وقضية وطن، وإن شاء الله تبقى الأمة كلها خلف هذه القضية حتى التحرير؛ لأن الأقصى في خطر ومحاولة هدمه وبناء الهيكل مستمرة في كل يوم، فلا بد للأمة أن تستيقظ وتؤدي دورها في دعم المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير بإذن الله تعالى
- وسئل: لماذا تتمسكون ببعض الوسائل رغم أضراها (كما يراها البعض) وعدم جدواها كالعمل الاستشهادي والهاون والقسام؟ وأجاب: نحن أمام خيارين ، إما مقاومة أو استسلام ، والمقاومة ليس لها حدود ، العدو يهاجمنا ويقتلنا فهل يستأذن منا كي يستخدم سلاحاً معيناً ، أم أنه يفتح معركة على مصراعيها ضدنا بالطائرات والدبابات والصواريخ والعملاء ؟ ! فلماذا المطلوب منا تحديد كيف نقاتله ؟ نحن الذين نحدد حسب الإمكانات والوسائل ، فهو يضربنا في نقاط ضعفنا ، ونحن نرد عليه بأماكن ضعفة ، لماذا يبيت هو آمناً في تل أبيب وحيفا واللد والرملة ويمارس القتل والخوف علينا ؟ فلا أمن له ما دام لا أمن لنا.
- أملي أن يرضى الله عني
- حماس موجودة وباقية ، لم تعد تنظيماً ولا فكرة ، حماس حقيقة وواقع وتيار شعبي كبير وضخم ، يقود في الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ، تيار شعبي له عمقه، حماس تتسع كل يوم ، وتؤمن أن مستقبلها هو مستقبل التمكين والنصر بمشيئة الله تعالى.
- أنا كرست حياتي للعمل وليس للكتابة..فإن تعلمت أية أو حديث قمت وعلمته للناس.
- الشيخ ياسين في آخر مقابلة تلفزيونية معه: “إننا طلاب شهادة . لسنا نحرص على هذه الحياة، هذه الحياة تافهة رخيصة، نحن نسعى إلى الحياة الأبدية” تأكدوا يا أبناء شعبنا أننا نسير لتحقيق المصلحة الوطنية لكم ، فإذا كانت المصلحة في إعطاء هدنة فسنعطي هدنة، وإذا كانت المصلحة في الاستمرار في طريق المقاومة فسنكمل مشوارنا.
تعرف على: اقتباسات محمود درويش
نبذة عن الشيخ أحمد ياسين
الشيخ أحمد إسماعيل ياسين ولد فيه 28 يونيو عام 1936م وهو مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس وزعيمها حتى وافته المنية في 22 مارس عام 2004، وهو رئيس المجمع الإسلامي في غزه ولد في قرية الجورة التابعة إلى قضاء المجدل جنوب قطاع غزة ثم لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد الحرب عام 1948.
تعرض الشيخ أحمد إسماعيل إلى حادثة في شبابه وذلك أثناء ممارسته رياضة المصارعة مع أقرانه نتج عنها شلل في جميع أطرافه. شللت ان وقد عمل مدرس في اللغة العربية والتربية الإسلامية ثم مدرس وخطيب.وفي مساجد غزة، وأصبح بعد ذلك في ظل الاحتلال، أشهره خطيب في قطاع غزة، وذلك بسبب قوة حجته وجسارته وثبوته على الحق.
قد يهمك: مقولة عمر بن الخطاب
كيف اصيب الشيخ احمد ياسين بالشلل؟
تعرض الشيخ أحمد ياسين خلال فترة شبابه، وفي سن السادسة عشر، إلى كسر في فقرات العنق وهو يلعب مع أقرانه على صوت بحر غزة، مما أدى إلى شلل في أطرافه، وبعدها أصبح يمشي بصعوبة وبطء، ثم بعد ذلك تعرض إلى سوء الإهمال الطبي وسوء المعاملة في فترة اعتقاله الأول داخل السجون في ثمانينيات القرن الماضي، مما نتج عنه فقدان القدرة على الحركة واضطر بعدها إلى استعمال الكرسي المتحرك حتى استشهاده.
انظر إلى: أقوال علي بن أبي طالب عن الأخلاق
ما سبب اعاقة الشيخ احمد ياسين؟
بعد الحادثة التي أدت إلى كسر في فقرات العنق نتيجة إلى مصارعة والدية بين زملائه، وضعه رقبته داخل جبيرة من الجبس لمدة تصل إلى 45 يوما، ثم بعدها اكتشف إنه مصاب بشلل رباعي.
اطلع على: أقوال عمر بن الخطاب عن القلوب
من الذي اغتال الشيخ احمد ياسين؟
في فجر يوم الإثنين 22 مارس من عام 2024 وبعد الخروج الشيخ أحمد ياسين من مسجد المجمع بالقرب من منزله في حي الصبرة في قطاع غزة وفي عملية قام بالاشراف عليها رئيس وزراء الكيان الصهيوني في هذا الوقت آرييل شارون قامت باستهدافه مروحية صهيونية بثلاثة صواريخ نتج عنها استشهاد الشيخ أحمد ياسين في لحظتها حيث استشهد معه 7 من مرافقي وقد أدى ذلك إلى تناثر أجزاء الكرسي المتحرك الذي كان ينتقل عليه الشيخ في جميع أرجاء المكان، وامتلأ بدمائه الذكية بعد أن تحققت أمنيته الغالية في الحياة وهو أن ينال الشهادة بعد سنوات طويلة قضاها في الدفاع عن القدس والأقصى وفلسطين والجهاد والنضال.
اقرأ أيضا: كلمات رائعة عن الصداقة والحب في الله