“دوستويفسكي” من أعظم الأدباء في التاريخ، وقد عُرف بقدرته على الغوص في أعماق النفس البشرية وكشف تعقيداتها. أقوال دوستويفسكي تحمل فلسفة عميقة، تجمع بين التأمل في الروح الإنسانية وتفاصيل الحياة المعقدة، وتمنح القارئ فرصة للتفكر في الصراع الداخلي، والمشاعر المتضاربة التي تتملك النفس.
المنقذ الوحيد لي من الاكتئاب كان العمل وحده، فقد كان جديرًا بمنح صحتي وجسدي القوة على مقاومة التوتر العصبي والقلق النفسي المزمن.
ولماذا نحدث كل هذه الضجة في بعض الأحيان؟ لماذا نخدع أنفسنا؟ ماذا نريد؟ إننا أنفسنا لا نعرف ذلك.
وحين تقول لها بينك وبين نفسك عيشي معي، ولو كان عليك أن تتعذبي لا يكون إنسانياً، ولا تكون على شيء من النبل.
الكثير من الناس يعيشون لكنهم لا يعرفون لماذا، فهم يعيشون دون هدف.
كانوا يصغون إلي فأرى أنهم لا يستطيعون أن ينفذوا إلى معنى كلماتي.
حتى إذا ما بلغ الطريق تخلى عن مخاوفه وهي تخلت عنه. فظل يعتقد حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، أن ساعته لم تحن بعد، وأن مجده آتٍ لا ريب.
إن المرء ليحلو له أن يبيت عند صديق ولو افترش الأرض، وإنه مستعد لأن ينام في أي ركن شاكراً ممتناً.
إن القلوب المنعزلة المتوحدة التي نظن أنها قاسية، هي القلوب الجميلة يا سادة.
إن كل إنسان يا سيدي بحاجةٍ إلى ملجأ يشعر فيه بالحنان والشفقة.
إنني أستاذ بارع في فن الكلام بغير الكلام، فن الكلام بالصمت.
لا يمكن للروح أن تنضج إلا عبر الألم.
إننا نحاول أحيانًا قتل عواطفنا، فنحمل حريتنا إلى السوق نعرضها.
إذا أردت أن تتغلب على العالم، فعليك أولاً أن تتغلب على نفسك.
من يملك قلبًا طيبًا، يملك ثروة لا تُقاس.
السلطة المطلقة التي لا حدود لها نوع من المتعة، ولو كانت سلطة على ذبابة.
إن لكل امرأة ثياباً تناسبها، وذلك أمر ستظل تعجز عن فهمه ألوف بل مئات الألوف من النساء اللواتي يرضيهن أن تكون ثيابهن على الموضة وكفى.
لا يمكن لغيرك أن يلتمس حجم معاناتك وعمق ألمك بالتحديد؛ فقط لأنه ليس أنت.
ليس يكفي المرء أن يكون ذكي العقل حتى لا يُخدع، بل لا بد له أيضاً من قلب حساس.
من لا يرغب في تحمل الألم، لن يحقق أي شيء في حياته.
أعظم سعادة هي معرفة أن نملك القوة على تجاوز أصعب الأوقات.
عشقت ذنوبي عندما رأيت إيمانكم المزيف.
حتى الأحمق يصبح بالمال عملاقاً.
إن الغيورين أسرع الناس إلى الغفران والنساء يعرفن ذلك.
الحب هو لغز مقدس، ويجب أن يكون مخفياً عن جميع العيون الأخرى، مهما حدث فهذا يجعله أكثر سخاءً وأفضل.
الحب يا بني لا يكفي، يجب أن تبرهن على الحب بأعمال.
إن بي صفةً غريبةً هي أنني أستطيع أن أكره الأماكن والأشياء ككرهي للأشخاص تماماً.
حتى إذا ما بلغ الطريق تخلى عن مخاوفه وهي تخلت عنه.
إنّ من الصعب على شخص آخر غيري أن يعرف عمقُ الألمِ الذي أعانيه، وذلك لسبب بسيط هو أنه ليس أنا بالآخر.
لا توجد قوة روحية أعظم من القدرة على تحمل الألم.
فقط اختبئ من جديد وكن سراً وابتعد عن قراء العبث، كن عظيماً لا يقرأ منك إلا العظماء.
“يا إلهي ، لحظة نعيم. لماذا لا يكفي هذا مدى الحياة؟ “
إن الموهبة في حاجة إلى حب، إنها في حاجة لأن تفهم.
التوقف عن الاهتمام المبالغ به الطريق الآمن لتلاشي المشاكل، وهكذا فعلت.
“إن حب شخص ما يعني رؤيته كما قصده الله”.
إن كلُ ما في الكون بريء وكاملٌ إلا الإنسان.
إن الإنسان يعتاد كل شيء، يا له من حقير.
يقال إنّ من علاماتِ قوة الفكر، أن لا يُدهش المرء شيء.
إن كل إنسان يا سيدي بحاجةٍ إلى ملجأ يشعر فيه بالحنان والشفقة.
الألم يطهر الروح ويجعل الإنسان أكثر إنسانية.
أن تعيش بدون أمل هو أن تتوقف الحياة.
إن القلوب المنعزلة المتوحدة التي نظن أنها قاسية، هي القلوب الجميلة يا سادة.
أني لا أكره الهرولة فقط، وإنما المهرولين كذلك، وخاصة أولئك الذين يهرولون مع كل هرولة أو مهرول.
يمكن أن يكون الألم بوابة للحرية والتخلص من القيود الداخلية.
الحب سر إلهي يجب أن يظل مخبأ عن أعين جميع الناس، مهما يحدث من أمر، ومهما يقع من خلاف، ذلك خير وأبقى، ذلك أنبل وأقدس، بهذا يزداد الاحترام المتبادل، وما أكثر الأشياء التي تُبنى على الاحترام المتبادل.
إن المرء لتبرأ نفسه وتشفى حين يعيش مع الأطفال.
إننا نخلق لأنفسنا أحزانًا وأشجانًا، ونظل نشكو ونتوجع.
إن الشفقة في أيامنا هذه يحظرها العلم.
أيها السيد العزيز ليس الفقر رذيلة، ولا الإدمان على السكر فضيلة، ولكن البؤس رذيلة.
البدايات للكل، والثبات للصادقين.
واحزناه! إن كل ما حدث عندئذ باسم الحب، والنبل، والشرف، قد ثبت بعد ذلك أنه كان قبحاً شنيعاً، وغشاً.
حتى التعب قد يكون متعة، قد تحرم نفسك من الخبز لأطفالك، وحتى يكون ذلك فرحاً، سيحبونك بعد ذلك؛ لأنك كنت تدخر لمستقبلك.
لم أرَ نظرات الحُب الحقيقية إلا على عتبات المقابر، والمستشفيات، نحن أُناسٌ لا نتذكر من نحبهم إلا في النهاية.
لقد بعثهما الحب بعثاً جديداً، إن قلب كل منهما يفجّر في قلب الآخر ينابيع حياة لا تنضب.
الحب هزيل للغاية إذا غابت عنه الصداقة والرفقة الحقيقية؛ يصل إلى التفاهة المنمقة للغاية.
جرب ان تظل وحيداً لفترة، ستجد إن البشر بلا فائدة حقيقة، سوى إنهاكك في تفاهة سطحية لمشاكلهم النفسية طوال الوقت.
يجب أن نسير متكاتفين بخطى لا يسمع لها صوت.
إن الإفراط في امتلاك الوعي ما هو إلا علةٌ، علةٌ مرضيةٌ حقيقيةٌ وتامة.
الحياة تصبح ثمينة ومفهومة لكل من شارف على فقدانها فقط.
إن العذاب هو المصدر الوحيد للإدراك، رغم أنني قلتُ في البدايةِ إن الإدراك هو أسوأُ ما يتميز به الإنسان.
لا قيمة للحياة إذا لم تكن في خدمة شيء أعظم منك.

