أدعية قيام الليل

أدعية قيام الليل

في هدوء الليل وسكونه، تنكشف الأرواح وتسمو القلوب في لحظات من الخشوع والتضرع، حيث تكون أدعية قيام الليل زاداً للروح وباباً من أبواب الرحمة والطمأنينة. إن قيام الليل ليس مجرد عبادة بل هو لقاء خاص بين العبد وربه، يحمل بين طياته دعوات صادقة وهمسات قلب يرجو القبول. في هذا المقال، نستعرض دعوات جميلة لقيام الليل التي تلامس الفؤاد وتعين على الثبات، لعلها تكون نبراساً لمن ينشد القرب من الله في ساعات الصفاء.

اللهمَّ أعنِّي على نفسي وارزق نفسي هُداها وتقواها وزكِّها أنت خير من زكَّاها.

(اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي).

(اللهمَّ إنَّي أعوذُ بك من شرِّ سمْعي، ومن شرِّ بصري، ومن شرِّ لساني، ومن شرِّ قلْبي، ومن شرِّ منيَّتي).

(اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ).

"الصبر ليس فقط انتظاراً، بل هو قوة تدفعك للثبات في الطريق حتى تصل إلى وعد الله."

اللهمّ آتنا في الدّنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار.

“اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها”. أخرجه مسلم.

اللهمَّ اكتب لحياتي التَّيسير، وأبعد عنِّي كلَّ عسيرٍ، أنت العليُّ القدير.

“اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد”. أخرجه الترمذي وابن ماجه.

اللهمَّ أرنا الحقَّ حقًّا وارزقنا اتِّباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه، وامنُن علينا بهداك ورضاك.

(رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).

(لا إلهَ إلَّا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ ربُّ العالمين ربُّ العرشِ الكريمِ، لا إلهَ إلَّا اللهُ ربُّ السَّماواتِ والأرضِ وربُّ العرشِ العظيمِ).

وقد حثنا الرسول ـ ﷺ ـ على الدعاء، فقال: “ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها” قالوا: إذًا نكثر الدعاء، قال:” الله أكثر”. (حديث صحيح رواه أحمد) وقال أَبو هريرة : إِن أبخل الناس من بخل بِالسلام، وأعجز الناس من عجز عنِ الدعاء (موقوف صحيح وقد روي مرفوعا).

ومن دعاء النبي ﷺ: اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطأي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير .

(اللهمَّ إنِّي أسألُك من الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ، وأعوذُ بك من الشرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ. اللهمَّ إنِّي أسألُك من خيرِ ما سألَك به عبدُك ونبيُّك، وأعوذُ بك من شرِّ ما عاذ به عبدُك ونبيُّك. اللهمَّ إنِّي أسألُك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بك من النارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُك أنْ تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَه لي خيرًا)

من أراد نوراً لا ينطفئ، فليجعل قلبه معلقاً بكتاب الله.

يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.

“اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وعظم لي نورا”. أخرجه مسلم.

“سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي”. متفق عليه.

ودعواته كثيرة عليه الصلاة والسلام لكن هذا من أجمعها: اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر هذا خرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة من دعاء النبي ﷺ.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي ﷺ: (يتعوذ من سوء القضاء، ومن درك الشقاء، ومن شماتة الأعداء، ومن جَهْد البلاء) رواه مسلم.

“اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك”. أخرجه أبو داود والنسائي.

“اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم. متفق عليه.

دعاء للفرج: يا الله، اجعل لنا من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجاً، ومن كل دعاء إجابة.

"الاستغفار مفتاح القلوب المقفلة، وسبيل الأرواح الحائرة للعودة إلى نور الله."

عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: (دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت) رواه أبو داود.

(اللَّهمَّ لا سَهلَ إلَّا ما جَعَلتَه سَهلًا، وأنتَ تَجعَلُ الحَزْنَ إذا شِئتَ سَهلًا)

قال صلى الله عليه وسلم: ((إن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا؛ حتى لا يفخر أحدٌ على أحدٍ، ولا يبغي أحد على أحد))؛ [رواه مسلم].

اللهمّ إنّي أسألك من كلّ خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كلّ شر خزائنه بيدك، اللهمّ يا مصرّف القلوب صرّف قلوبنا على طاعتك.

اللهم إني أعوذ بك من جَهْدِ الْبَلاَءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ)(ثلاث مرات).

اللهمَّ أقل عثراتنا واغفر زلَّاتنا وكفِّر عنّا سيِّئاتنا

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان النبي ﷺ يقول: (اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}

اللهمَّ يا مصرِّف القلوب صرِّف قلوبنا إلى دينك، واهدنا وثبِّتنا وعافِنا واعفُ عنَّا.

(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ).

اللهمّ لا تشمت أعدائي بدائي، واجعل القرآن العظيم شفائي ودوائي، فأنا العليل وأنت المداوي، أنت ثقتي ورجائي، واجعل حسن ظنّي بك شفائي.

اللهمّ إنّي أسألك خشيتك في الغيب والشّهادة، وأسألك كلمة الحق في الرّضا والغضب، وأسألك القصد في الغنى والفقر.

اجعل عملك خالصاً لله، فهو الذي يعلم خفايا النوايا ويجازي عليها.

اللهمّ احفظني بالإسلام قائماً، واحفظني بالإسّلام قاعداً، واحفظني بالإسلام راقداً، ولا تشمت بي عدوّاً أو حاسداً.

“اللهم إني أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وعذاب القبر”. أخرجه البخاري.

اللهمَّ ارزقني سعادةً وهناءً في الدُّنيا والآخرة وارضَ عنِّي وأدخلني برحمتك في عبادك الصَّالحين، واصرف عنِّي ما يؤذيني ويشغل بالي ويحزن قلبي ويضيِّق صدري.

دعاء النور: اللهم اجعل لنا نوراً في قلوبنا، ونوراً في طريقنا، ونوراً يوم نلقاك.

(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي).

عن القرآن الكريم: القرآن بحر عميق، كلما غصت فيه أكثر، وجدت فيه نوراً وحكمة تهديك.

(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَسْرَفْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ)

عن الهدوء الداخلي: حين يكون الله في قلبك، يصبح الضجيج من حولك مجرد صمت.

اقتباس عن التوكل: إذا ضاقت عليك الدنيا، فتذكر أن باب السماء لا يغلق، وأن الله أرحم بك من نفسك.

“اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني”. أخرجه الترمذي وابن ماجه.

“اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل”. أخرجه مسلم.

اللهمَّ إنِّي أسألك أن توفِّقني في أموري كلِّها، وأن تكتب لي الصَّلاح والرَّشاد والنَّجاح.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي ﷺ إذا تهجَّد من الليل، قال: (اللهم ربنا لك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم: لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك خاصمت، وبك حاكمت، فاغفر لي: ما قدمت، وما أخرت، وأسررت، وأعلنت، وما أنت أعلم به مني، لا إله إلا أنت) رواه البخاري.

(اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ).

“اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري ومن شر لساني ومن شر قلبي ومن شر منيي”. أخرجه الترمذي والنسائي.

“اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت”. أخرجه أبو داود والترمذي.

اللهمّ إنّي أسألك الهدى والتّقى والعفاف والغنى، اللهمّ اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني.

(اللهم انفَعْني بما علَّمتَني وعلِّمْني ما ينفَعُني وزِدْني عِلمًا).

(اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ).

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)

عن الراحة في الإيمان: لا راحة للقلب إلا حين يُسلم أمره كاملاً لله.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان النبي ﷺ، يقول: (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات) رواه مسلم.

(ربِّ أعنِّي ولا تُعن عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، وامكر لي ولا تمكر عليَّ، واهدني ويسِّر الهدى إليَّ، وانصرني على من بغى عليَّ، ربِّ اجعلني لك شاكراً، لك ذكَّاراً، لك رهّابًا، لك مطواعًا، إليك مخبتًا أواهًا منيبًا، ربِّ تقبَّل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبِّت حجَّتي، واهدِ قلبي، وسدِّد لساني، واسلل سخيمة قلبي)

تم النسخ بنجاح!