أحيانًا تعجز الكلمات عن وصف الحزن الذي يغمر القلوب، ذلك الشعور الثقيل الذي يسكن الروح ويترك فيها أثرًا لا يُمحى. الحزن الذي يبكي الحجر ليس مجرد دموع تُذرف، بل هو صرخة داخلية مكتومة، تتحدث عن فقدان عزيز، أو خيبة أمل عميقة، أو ألمٍ يكسر النفس. في هذه اللحظات، نجد أنفسنا عاجزين عن التمسك بشيء سوى…
ما أصعب أن تعيش في حيرة .. بسبب شخص يوماً تراه حبيباً ويوم لا تدري من يكون.
أشعر بالوحدة بطريقة فظيعة لا تصدق، يمكنني الشعور كم أنا وحيداً ومدى تأثير هذا الشعور بداخلي.
أريد أن أبكي، أود أن أشعر بالراحة، تعبت من كوني قوية، أريد أن أشعر بالخوف ولو لمرة، فقط لمدّة قصيرة، يوم أو ساعة.
لقد جعلني موت ابني أكثر حساسية، لقد جعلني أكثر تعاطفا.
غياب بعض الأشخاص يشعرك بفقدان نفسك.
أتمنى أن أبكي ولكن الحزن شيءٌ سيء، أتمنى أن أؤمن ولكن الاعتقاد شيء يجلب الشؤم.
حتى وإن مرّ نهرٌ من الدموع بالقرب منك، فإنّ لهب الحب لا يمكن أن ينطفأ.
لم أكن أعلم مطلقاً أنّ الشعور بالحزن هو نفسه الشعور بالخوف.
الغضب والاستياء والغيرة لا تغير قلوب الآخرين ولكن قد تغير قلبك أنت فقط.
الهُدوءَ هُوَ أكثَر مَا يَحتَاجَه الإنسَان فِي هَذَا الزَمَن .. أصبَحَ ضَجيج الحَيَاة قَاتِلاً.
لا يوجد شيء يمكنه علاج الشعور بالحزن نتيجة فقدان شخص ما، كل ما يمكننا فعله هو المشاهدة والاستفادة من ذلك الموقف، ولكن ماذا سنفعل إذا عاد الحزن مجدداً دون سابق إنذار.
موته يجلب لي تجربة جديدة في حياتي، تجربة جرح لن يندمل.
في منتَصف الليَل أحِب ۆحَدتيّ بالرغم مِن أنِها مُعتِمة وَباردة، توقظ ذِكرياتي وَصَفحات قَد أتلفت.
في قلبي حلقت غيوم الحزن السوداء، ليبدأ فصل جديد من البكاء على فراقك يا حبيبي.
يمكن للحزن أن يتلاشي، يمكن للقلق أن يتلاشي، ويبقى الأمل في تزايد مستمر.
بعد كل شعور بالحزن فإنّ هنالك شيء من السعادة يدخل لقلبك ليبدل الحزن بشيء من الفرح ويغرس جذور الحب والتفاؤل لتنمو من جديد.
أحياناً نتمنى أن تكون أحلامنا حقيقة .. وأحياناً نتمنى لو كانت حقيقتنا حلماً.
سأودع أحزاني .. وأستبدل قلبي بقلب ثانٍ، فمن يتجاهل حبّي .. لا يستحق أن أبقى لأجله أعاني.
البكاء يجعل الحزن أقل تأثيراً عند الأشخاص.
عِندما تكون الأعذار أقبح مِن الذنب، إحزم أمتِعة كِبريائك وارحَل.
مؤلِمة تِلكَ الدَمعَة التِي تَسقط وَأنت صَامِت تَسقط مِن شِدة القَهر والألم والاحتِياجَ.
نهوى الرحِيل حِينُ تنتهي كُل حُلول البقَاء .. نحمل على أكتَافنا أوجَاعنا بِرأس مُنخفِض وخطوَات ثقيله.
الحزن .. هو أن تحب شخصاً لم يفكر في حُبك أبداً.
الموت يترك وجع قلب لا يستطيع أحد أن يشفيه، الحب يترك ذكرى لا يستطيع أحد أن يسرقها.
يأتي الكثير من الحزن مع الكثير من الحكمة: الكثير من المعرفة والكثير من الألم.
الغِياب ليسَ خَطأهُم، نحَنُ الذِين أخَطأنا كثيراً عنَدما مَنحناهُم كُلَ شِيء.
قدم خياراً ما بين تجربة الألم وبين لا شيء، سوف تختار الألم.
قمت بإرسال رسالة لأعبر له عن مدى حبي واشتياقي وعن أسفي لتركه وحيداً في عزلة.
يوماً ما، سنحتاج بعضنا البعض مجدداً، ربما سأكون أكبر وأذكى وأدرك الأمور بشكل أفضل، ولكن لا تقترب مني لأنه من الممكن أن نهوي سوياً.
أحَدهم: علمني معنى أن لا أثقَ بأحد مَهما كانتَ قَوة عَلاقتِي بهِ!.
أولئك الذين لا يعلمون كيف يذرفون الدموع من صميم قلوبهم، لا يعلمون كيف يضحكون كذلك.
أن تفقد ابنًا في ظل هذه الظروف، وفاة عنيفة مثل التي مر بها ابني، كل هذا يضع عبئًا على قلبك.
جميل أن ترى شيئاً كان يؤلمك سابقاً والآن لا يحرك فيك ساكن.
لا تقدم أي اعتذار عند البكاء، لأنه من غير هذه العاطفة فإنّنا عبارة عن إنسان لا يمتلك أية مشاعر.
يأتي الحزن على شكل موجات هائلة، لا تصطدم بنا ولكننا نشعر بها، ونواجهها بكل عزيمة وقوة لأننا أقوى منها.
هل تظن أنه أمر سهل بالنسبة لي؟ أنني لا أذكرك، لا أذكر بأنني قابلتك أو تحدثت معك أو وقعت في حبك، ولكنني مشيت وهناك جرحاً عميقاً في قلبي، لا أشعر بوجودك وداخلي آلام كثيرة لا يمكن أن تشفى، لا أتذكر بأنك كنت لي يوماً.
هناك شخص عزيز على قلبي يرقد تحت التراب، لذلك يجب أن أبكي وحيداً.
لقد كانت تتقن الحزن، تفصل بين الأمور الدقيقة وتقيم الفروق بين الأشياء وكانت تنظر من منظور أنه يمكن للحزن أن يبدّد آمالها التي لا حصر لها.
كيف يمكن أن نتجاهل الأشياء بهذه الطريقة، إنّه أمر جنوني. من غير التجاهل، كيف يمكننا التعايش مع بعضنا البعض. اذا كنت تعرف ما الذي سيحصل، اذا كنت تعرف كل شيء سيحدث بعد ذلك، اذا كنت تعرف مقدماً نتائج اتخاذ قراراتك. سوف لن تحب أبداً، ستكون كالصخرة، سوف لن تجرؤ على عمل شيء.
لا يتَألم إلا من كان وفيًّا أكثر مما يجب.
ادفع عمرك كاملاً لإحساس صادق وقلب يحتويك .. ولا تدفع منه لحظة في سبيل حبيب تركك .. أو قلب تخلى عنك بلا سبب.
ثِق بقدراتِك فالطَّير على الشّجرةِ لا يخافُ أن ينكسِرَ الغصن لأنّه لا يثِقُ بالغصْن، بلْ يثِق بأجنحته.
أنها نفس الليلة عندما كتبت قصتي الأولى، في ليلة مظلمة وجد شخص كأساً سحرية فعلم أنّه إذا بكى في الكأس فستتحول الدموع إلى لآلئ وأخذ يجهش بالبكاء ليصبح غنياً دون أن يدرك أن هذا الأمر يجعله حزيناً رغم أنه سيجمع الكثير من الأموال، وكانت نهاية القصة أنه جلس على كومة كبيرة من اللآلئ حزيناً وزوجته جثة هامدة بين ذراعيه.
مُوجع أن تَتصنّع التجَاهل، وَقلبَك يَتألم بصَمت!.
أشد الأحزان هو أن تذكر أيام السرور والهناء عندما تكون في أشد حالات التعاسة والشقاء.
نحن نفشل في النسيان لأننا في الواقع لا نريد أن ننسى رغم كل ما يَحمله التذكار من وجع.
عندما يحزن الشخص بصمت دون معرفة الآخرين بما يشعر به، فأنها ستكون النهاية.
أعيش دائمًا في الأيام البطيئة من خلال الأمل في أنني يومًا ما سوف أتحد مع ابني الجميل إلى الأبد.
ما أعظم شيء موجود بالنفس البشرية، أكثر من أن يشعروا أنهم جزء من هذه الحياة، يساعدون بعضهم البعض في العمل، يواسون بعضهم عند الشعور بالحزن، يتواجدون في حالة شعر أحدهم بالألم، أن يكونوا بجانب بعضهم البعض عند تذكر الماضي المؤلم.
ليس محزناً أن يصاب الإنسان بالعمى .. بل من المحزن أن لا يستطيع الإنسان تحمّل العمى.
لا تحاول البحث عن حلم خذلك، وحاول أن تجعل من حالة الانكسار بداية حلم جديد ولا تقف كثيراً على الأطلال خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها، وابحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد.
عندما نشعر بالحزن فإنّنا نعيد النظر لما في داخلنا وسوف نرى حقيقة الأشياء التي نبكي من أجلها لأنها كانت مصدر للسعادة يوماً من الأيام.
أنا أحبك كل يوم والآن سأفتقدك كل يوم.
كلما غمرتني العبرات وبدأ قلبي يرتجف، شعرت برغبة جامحة، لأشعل في قلبي منارة تنير ظلمته وهي ذكرياتي الحلوة معكَ.
“أحيانًا، تمر بنا لحظات تجعلنا نشعر أن الحزن هو صديقنا الوحيد، وأن الأوقات السعيدة مجرد ضيف عابر في حياتنا.”
لا جَديد غير أن هناكَ حَنين إفتك قلبي وشَوق يريدُ تمزيقي وذكريات مؤلمة تسَيطر عَلى مَلامحي.
بعض الأحزان لا تحتاج حلولاً .. هي فقط تحتاج لـ كف صديق يربت على كتفك .. يقول لك: أنا أشعر بك.
أصعب شيء: عندَما تُجبر نَفسك عَلى تجاهل شَخص كان يَعني لك العالمَ بِأكمَله.
لا توجد مأساة في الحياة مثل موت طفل، لا تعود الأمور إلى ما كانت عليه.
